وزير السياحة الإسرائيلي: سنتجنّب الحرب مع غزة

«يديعوت أحرونوت»: ترامب عازم ونتنياهو فشل بتأجيل نشر «صفقة القرن»

u0635u0648u0631u0629 u0645u0623u062eu0648u0630u0629 u0645u0646 u062eu0627u0646 u064au0648u0646u0633 u062au0638u0647u0631 u062cu0646u0648u062fu0627u064b u0625u0633u0631u0627u0626u064au0644u064au064au0646 u064au062au0641u0642u062fu0648u0646 u0627u0644u0645u0646u0637u0642u0629 u0627u0644u0645u062du064au0637u0629 u0628u0645u0631u0643u0632 u0627u0644u0645u0631u0627u0642u0628u0629 u0639u0628u0631 u0627u0644u0633u064au0627u062c u0627u0644u062du062fu0648u062fu064a u0645u0639 u062cu0646u0648u0628 u0642u0637u0627u0639 u063au0632u0629 u0628u0639u062f u0639u0645u0644u064au0629 u062au0628u0627u062fu0644 u0644u0625u0637u0644u0627u0642 u0627u0644u0646u0627u0631 u0645u0639 u0641u0644u0633u0637u064au0646u064a u0623u0645u0633         (u0623 u0641 u0628)
صورة مأخوذة من خان يونس تظهر جنوداً إسرائيليين يتفقدون المنطقة المحيطة بمركز المراقبة عبر السياج الحدودي مع جنوب قطاع غزة بعد عملية تبادل لإطلاق النار مع فلسطيني أمس (أ ف ب)
تصغير
تكبير

مقتل فلسطيني وإصابة  3 جنود إسرائيليين  على حدود غزة 

 

فشلت محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تأجيل خطة السلام الأميركية المسماة «صفقة القرن»، وسط محاولات محمومة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لنشرها.
وأوردت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، انه «في محيط الإدارة الأميركية، هناك من يعتقد أن نتنياهو يحاول استغلال عامل الوقت والمماطلة، ولذلك ولدت فكرة عقد قمة السلام في كامب ديفيد للإفصاح عن الصفقة، أو جوهرها على الأقل».
وأكد مسؤولون إسرائيليون أن ترامب عاقد العزم على الترويج ونشر الصفقة بأي ثمن للحصول على جائزة نوبل للسلام قبل انتخابات 2020، مشيرين إلى أن نتنياهو على علم بالتحرك الأميركي الأخير لعقد المؤتمر، ومع ذلك تجاهل البيت الأبيض مساعيه لتأجيل نشر الصفقة.


والتقى نتنياهو في القدس المحتلة، ليل الأربعاء، جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي بحضور جيسون غرينبلات، المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، إلى جانب مسؤولين أميركيين آخرين، بهدف مناقشة خطة السلام التي أعلن كوشنر بعض بنودها في مؤتمر المنامة الشهر الماضي.
وذكرت صحيفة «هارتس»، امس، ان من بين القضايا التي يتوقع أنه تم طرحها خلال الاجتماع، مسألة إنشاء الصندوق الدولي لدعم الاقتصاد الفلسطيني، الموضح بالتفصيل في القسم الاقتصادي لخطة السلام.
وتأمل الإدارة الأميركية أن يتم إنشاء مكاتب الصندوق في المنامة.
وأوردت «هآرتس، من ناحية ثانية، ان خطة القتال المعدة في شأن التعامل مع قطاع غزة تهدف لإلحاق الضرر الشديد بحركة (حماس) مع السماح باستمرارها في الحكم، حتى لو تم إضعافها».
ووفقًا للصحيفة، فإن المعركة المقبلة «ستعتمد على سرعة التنفيذ وتحقيق قوة الردع في وقت زمني قصير، مقارنةً بالعمليات السابقة»، مشيرةً إلى أن الجيش أجرى تدريباً شاملاً لمواجهة محتملة، بمشاركة واسعة من الوحدات والألوية المختلفة وحتى قوات الاحتياط والقوات الجوية والبحرية.
من ناحيته، قال وزير السياحة ياريف ليفين، إن الحكومة «تعمل على تجنُّب خوض أي عملية عسكرية واسعة النطاق».
وأوضح لإذاعة الجيش، أن سياسة الحكومة حاليا تتمثل في الحصول على الهدوء قدر الإمكان، مشيراً إلى أنه يتم بذل قصارى الجهد من قبل المستويين السياسي والعسكري للوصول إلى وضع لا تكون فيه الحرب الخيار الوحيد المطروح.
ولا يرى يورام كوهين، الرئيس السابق لجهاز الأمن العام (الشاباك)، أن ثمة مشكلة في عقد صفقة تبادل مع «حماس إذا كان ذلك سيعيد الإسرائيليين الأحياء، لديها».
وحول ضم المنطقة «ج»، قال كوهين، إن ذلك «يمكن أن يجر إسرائيل إلى حمام دم غير ضروري، وأنه يجب أن يتم الذهاب إلى خطوات للحد من الاحتلال في الضفة الغربية، وتحسين حياة السكان فيها».
ميدانياً، سقط شاب فلسطيني فجر أمس، بعد ما تبادل إطلاق النار مع قوة إسرائيلية داخل حدود مجمع مستوطنات أشكول شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال ناطق عسكري، إن الشاب المسلح تسلل إلى داخل الحدود، وفتح النار تجاه قوة عسكرية، ما أدى لإصابة ضابط بجروح متوسطة، وجنديين بجروح طفيفة.
وخلال هذا الحادث أطلقت دبابة النيران على مركز عسكري لـ«حماس»، كما أضاف الجيش في بيانه.
وقال جوناثان كونريكوس، الناطق باسم الجيش، إن«الفلسطيني مطلق النار من حركة حماس، لكنه تصرف بشكل فردي، وليس باسم حركة حماس، وكان بحوزته بندقية من نوع كلاشنيكوف، وقنابل يدوية».
وأضاف «ألقى الفلسطيني قنبلة واحدة على الأقل».
وأكدت «حماس» ان «الفلسطيني منفذ الهجوم داخل الحدود هو شهيدها هاني حسن أبو صلاح» الذي اعلنت نعيه.
بدوره، قال مصدر أمني فلسطيني في غزة عن أبو صلاح «انه من كتائب القسام وأحد فرسان قوة حماة الثغور(الضبط الميداني)».
وقالت والدة أبو صلاح لـ«فرانس برس»، إن هاني «كان يتحدث دائما عن الشهادة وانه سينالها». وأضافت: «قدمت قبل عام ابني فادي شهيدا خلال مشاركته بمسيرة العودة شرق خان يونس».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي