«عودتي إلى الشاشة... مرتبطة بشروط معينة»
نادية أحمد لـ«الراي»: «Talk to me» ... حواري يليق بالجمهور
أردت الوصول من خلال البرنامج إلى مناطق بعيدة حول العالم
أفضِّل التواجد في المكان الذي أجد فيه نفسي
شرعتْ الإعلامية نادية أحمد بتقديم برنامج جديد من فكرتها، بعنوان «Talk to me»، لتحلّق من خلاله عبر الفضاء الإلكتروني كل أربعاء، في خطوة مُبتكرة لمواكبة التكنولوجيا والتطور.
أحمد، أوضحت لـ«الراي» قائلة: «من يعرفني عن قرب يعلم تماماً أني لا أُقْدِم على خطوة إلا عندما أكون مقتنعة بها مئة في المئة، وهذا الأمر ينطبق على كل شيء في حياتي، الشخصية وحتى العملية، ومن هذا المنطلق جاءتني فكرة تقديم برنامج (Talk to me) الذي أردت من خلاله الوصول إلى مناطق بعيدة حول العالم، فلم أجد أفضل من استخدام ما يُعرف بـ(Live Instagram) لتحقيق ذلك الهدف».
ولفتت إلى أن هذه الخاصية في التطبيق تجذب شريحة كبيرة من المجتمع، وبالإمكان الاستفادة منها بالشكل الإيجابي، «على عكس ما يجهله البعض حول أهميتها في التواصل الحقيقي». مردفةً: «كما أن ساعة الهواء في التلفزيون مُكلفة جداً، وهذا الأمر أقوله من واقع خبرة وتجربة سبق وأن عشتها من خلال مشاركتي في تقديم برنامج (كلام نواعم) على شاشة mbc في الفترة الماضية».
وأضافت: «بعدما أوقدت فكرة البرنامج في ذهني بالشكل الصحيح، بدأت حينها العمل الجدّي، إذ تواصلت مع مجموعة من الضيوف الذين اخترتهم بعناية بالغة، وكان أولهم الفنان السوداني خالد البيه، بعدها تم تحديد موعد الحلقة الأسبوعي على أن تكون كل أربعاء في السادسة مساء، بحيث لا تتجاوز مدة الحلقة الواحدة 20 دقيقة، يُدار الحديث فيها بشكل احترافي وفق المحاور التي يتم تحديدها مع الضيوف مسبقاً، حتى يكون الحوار شيقاً وسلساً ويليق بالجمهور»، مشيرة إلى أنها لا تعبأ بعدد المشاهدات في كل حلقة، «لأنني سأحرص على حفظ كل واحدة منها لإعادة تحميلها في ما بعد في قناتي الخاصة على (يوتيوب)، حينها يتسنى للجميع مشاهدتها متى أرادوا وبكل سهولة».
وبسؤالها عمّا إذا كانت لديها النيّة بالعودة إلى الشاشة التلفزيونية مرة أخرى، ردّت قائلة: «لا مانع لديّ، غير أن عودتي للتقديم في أي قناة تلفزيونية، ستكون مرتبطة بشروط معينة (حزّتها يمكن أرجع)، لأني أفضِّل التواجد في المكان الذي أجد فيه نفسي، حيث أصبحت أدرك جيداً كيف أضع نفسي في المكان الصحيح».