الشاعرة البحرينية حلّت ضيفة على تلفزيون الكويت

فتحية العجلان: العباءة هويتي ... ولا أفكر بتغيير ثوبي!

u0641u062au062du064au0629 u0627u0644u0639u062cu0644u0627u0646 u0645u0639 u0625u064au0645u0627u0646 u0646u062cu0645 u0648u0637u0644u0627u0644 u0627u0644u0628u0631u062cu0633
فتحية العجلان مع إيمان نجم وطلال البرجس
تصغير
تكبير

من «أرض السلام» جاءت، وفي «وطن النهار» حطّت رحالها...!
فقد حلّت الشاعرة البحرينية القديرة فتحية العجلان أو(عاشقة العباية) كما تحب أن يُطلق عليها، ضيفة خفيفة وعفوية، في البرنامج الحواري «الليلة» الذي يُعرض على تلفزيون الكويت.
البرنامج من تقديم إيمان النجم، وإخراج طلال البرجس، في حين يتولى إعداده إلى جانب رئيس الإعداد محمد صباح، كل من صالح دويخ وأميرة نجم وياسر العيلة وبيبي الخضري وعبدالعزيز عبدالغفار، كما يتكّفل علي حسن بإعداد وتقديم فقراته.


في البداية، أضاءت الشاعرة فتحية العجلان على نقاط عدة، لا سيما حول نهجها المُغاير في الشعر، حيث اعتبرت أن كل ما تكتبه بمنزلة الابن الجديد الذي يُولد. وتابعت: «كتاباتي مثل أبنائي، لذا فأنا أحب كل ما أكتبه، كما أن الشعر نبضي ورهفة قلبي ودمعتي».
وعلّقت العجلان على سر تعاونها مع الملحن والفنان البحريني خالد الشيخ في الكثير من الأعمال، حيث قالت: «لأن الملحن خالد الشيخ أمين على أشعاري، وشعرتُ أنه الأقرب نوعا ما بالنسبة إليّ، كما أن بيت زوجي الشاعر علي الشرقاوي، هو بيت لكل الفنانين والشعراء والمثقفين وغيرهم من العوام، حيث يزورنا الجميع ومنهم الفنان خالد الشيخ، الذي كان أهلاً للثقة في الكثير من المواقف، وتجلت أمانته في أشعاري بكل وضوح».
ومضت تقول: «معظم القصائد التي أكتبها تمثلني أو تُمثّل من هم حولي أو المحيطين بي، حيث تتباين فيها المشاعر بين الضحك حينا والبكاء في أحيان أخرى، فأول قصيدة كتبتها كانت مهداة لوالدتي، وكنتُ حينها في المرحلة الابتدائية، وهنا تشجعت من بعد تشجيع معلماتي في المدرسة».
وحين تردد على مسامعها اسم شريك حياتها الشاعر علي الشرقاوي، تحدثت بكل حنان: «زوجي علي صديق أيامي وهو دائماً في قلبي، ونبضي في حياتي». مردفةً: «تعرفت عليه عندما كنت طالبة، وقد كان حينها موظفاً في وزارة الصحة، حيث جمعنا الشعر وشجعني على الاستمرار، فهو شاعر مبدع، وقدم القصائد للفنانين الكبار والشباب، كما كتب عني في قصائده، وفي المقابل كنتُ أكتب عنه في أشعاري»، منوهةً إلى أنها تحب أن تُعبّر عن كل حالاتها في الشعر، من انفعال وغضب وفرح وحزن، وغيرها من المشاعر المختلطة.
وكشفت العجلان عن عشقها لأحفادها، لافتةً إلى أن وجودهم في حياتها يسترجع لديها سنوات الطفولة والصِّبا، وأكملت: «أحفادي الأولاد عوضوني عن حرماني من الابن، وفي إحدى المرات كتبت شعراً عن حفيدي (يوسف) عندما ضاع مني في لندن».
ولفتت الشاعرة البحرينية إلى أنها لا تزال تتشبث بالعادات والتقاليد، من خلال طريقة ارتدائها العباءة الخليجية بوضعها على رأسها، وهي الطريقة الشعبية القديمة للمرأة الخليجية، موضحةً «أن العباءة رمز من رموزنا، وهويتي وصديقتي كما تعبّر عن حالتي، ولا أفكر بتغيير ثوبي ما حييت».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي