مواطن لـ «الراي»: الأمنيون اكتفوا بمعاينتها وتصويرها

قنابل عنقودية مكشوفة تنتظر الانفجار على طريق السالمي

u0642u0646u0628u0644u0629 u0639u0646u0642u0648u062fu064au0629 u062au0628u062du062b u0639u0646 u0636u062du064au0629
قنبلة عنقودية تبحث عن ضحية
تصغير
تكبير

أناشد وزارة الداخلية بعدم التهاون في التعامل مع مثل هذه البلاغات

تنتظر سبع قنابل عنقودية على طريق السالمي الانفجار في أي لحظة، بعدما غضت الجهات المعنية الطرف عنها، رغم البلاغات المتكررة التي تلقتها عمليات وزارة الداخلية واقتصرت الإجراءات الأمنية على معاينتها وتصويرها فقط.
المواطن عيسى الرشيدي صاحب أحد الجواخير روى لـ«الراي» قصة القنابل، وقال «نعيش في رعب يومي بعد أن عثرت على عدد من القنابل العنقودية بالقرب من جاخوري على بعد 15 كيلومتراً من طريق الأبرق كيلو 23، حيث قمت بإبلاغ عمليات وزارة الداخلية يوم الثلاثاء الماضي، فتوجهت دورية أمن إلى مكان البلاغ وقام أحد أفرادها بمعاينة الموقع وتأكد من خطورتها، ثم قام بتصويرها وغادر تاركاً الوضع على ما هو عليه».
وتابع الرشيدي «بعد مرور يومين عاودت الاتصال على عمليات وزارة الداخلية من جديد، وأخبرتهم بأنه لا يوجد أي تحرك حول البلاغ الذي قمت بتقديمه، فجاءني الرد بأن البلاغ الأولي مقيد، وتم التعامل معه من قبل مخفر تيماء الذي تتبعه المنطقة الموجودة بها القنابل، فاضطررت إلى الاتصال على مخفر تيماء، واستفسرت منهم عن الإجراءات التي اتُخذت في الشكوى التي تقدمت بها، فأبلغوني أن الأمر من اختصاص إدارة المتفجرات، وعليه أصبح الموضوع خارج دائرة اختصاصهم، فعدت واتصلت على عمليات وزارة الداخلية ولكن الحال كما هي عليه».


وأضاف الرشيدي «القنابل لا تزال موجودة في موقعها منذ يوم الثلاثاء الماضي، ولا حياة لمن تنادي، والوضع خطير... فهل تنتظر وزارة الداخلية حتى يسقط أحد ضحية جراء انفجارها، مع العلم أن هذا الأمر حصل قبل أشهر قليلة، وأناشد المسؤولين في وزارة الداخلية بعدم التهاون في التعامل مع مثل هذه البلاغات، لما تشكله من خطر قاتل».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي