مواطن لـ «الراي»: الأمنيون اكتفوا بمعاينتها وتصويرها

قنابل عنقودية مكشوفة تنتظر الانفجار على طريق السالمي

1 يناير 1970 09:06 م

أناشد وزارة الداخلية بعدم التهاون في التعامل مع مثل هذه البلاغات

تنتظر سبع قنابل عنقودية على طريق السالمي الانفجار في أي لحظة، بعدما غضت الجهات المعنية الطرف عنها، رغم البلاغات المتكررة التي تلقتها عمليات وزارة الداخلية واقتصرت الإجراءات الأمنية على معاينتها وتصويرها فقط.
المواطن عيسى الرشيدي صاحب أحد الجواخير روى لـ«الراي» قصة القنابل، وقال «نعيش في رعب يومي بعد أن عثرت على عدد من القنابل العنقودية بالقرب من جاخوري على بعد 15 كيلومتراً من طريق الأبرق كيلو 23، حيث قمت بإبلاغ عمليات وزارة الداخلية يوم الثلاثاء الماضي، فتوجهت دورية أمن إلى مكان البلاغ وقام أحد أفرادها بمعاينة الموقع وتأكد من خطورتها، ثم قام بتصويرها وغادر تاركاً الوضع على ما هو عليه».
وتابع الرشيدي «بعد مرور يومين عاودت الاتصال على عمليات وزارة الداخلية من جديد، وأخبرتهم بأنه لا يوجد أي تحرك حول البلاغ الذي قمت بتقديمه، فجاءني الرد بأن البلاغ الأولي مقيد، وتم التعامل معه من قبل مخفر تيماء الذي تتبعه المنطقة الموجودة بها القنابل، فاضطررت إلى الاتصال على مخفر تيماء، واستفسرت منهم عن الإجراءات التي اتُخذت في الشكوى التي تقدمت بها، فأبلغوني أن الأمر من اختصاص إدارة المتفجرات، وعليه أصبح الموضوع خارج دائرة اختصاصهم، فعدت واتصلت على عمليات وزارة الداخلية ولكن الحال كما هي عليه».
وأضاف الرشيدي «القنابل لا تزال موجودة في موقعها منذ يوم الثلاثاء الماضي، ولا حياة لمن تنادي، والوضع خطير... فهل تنتظر وزارة الداخلية حتى يسقط أحد ضحية جراء انفجارها، مع العلم أن هذا الأمر حصل قبل أشهر قليلة، وأناشد المسؤولين في وزارة الداخلية بعدم التهاون في التعامل مع مثل هذه البلاغات، لما تشكله من خطر قاتل».