دردشة / بعدما أزالت أخيراً كل المواد التي حقنت بها وجهها
حليمة بولند لـ «الراي»: جمالي ربّاني... ووجهي فعلاً سبحان الذي خلقه
قرقيعاني بقمة البساطة ... ولو أردتم مشاهدة البذخ و«الهياط» لوزّعت سيارات
كثيرون طلبوا مني «اللوكيشين»... الوضع مو دعوة عامة أو «هلا فبراير»!
حدثان كانا حديث متابعي الإعلامية حليمة بولند مساء أول من أمس، الأول يتعلق بقرارها إزالة كل المواد التي حقنت بها وجهها، والثاني «القرقيعان» الذي جهّزته من إحدى أشهر الماركات العالمية.
على الصعيد الجمالي، أشارت بولند في تصريح لـ «الراي» إلى أنها خضعت أخيراً لعملية إزالة كل المواد التي دخلت وجهها من «الفيلر» و«البوتوكس» قائلة: «قمت بذلك لأنني مقتنعة بأن جمالي الطبيعي أجمل وأحلى وأن جمالي رباني ووجهي فعلاً سبحان الذي خلقه لا يوجد أجمل منه بدون (فيلر أو بوتوكس). إلى جانب ذلك أصبحت مقتنعة في بعض الأحيان بأن التجميل الذي نخضع له قد يكون تشويهاً وليس تجميلاً، وبالتالي أردت العودة إلى حليمة القديمة التي لم تُدخل أي نوع من المواد التجميلية إلى وجهها».
وأردفت بولند موضحة أنها أقدمت على الخطوة من نفسها، قائلة: «للعلم، لم يطلب مني أي أحد القيام بذلك، بل جاء القرار من نفسي ورأيت أنه الأفضل، وطبعاً قمت باستشارة مجموعة من المختصين والأطباء بهذا المجال الذين أخبروني أن الموضوع آمن، خصوصاً أن جميع المواد التي كنت قد حقنت بها وجهي طبية وموقتة، وليس لها أضرار جانبية أو سلبية بعد الإزالة».
وفي ما يتعلق بالقرقيعان، قالت بولند «هناك هاشتاق عن القرقيعان وتجهيزاته منتشر بين الناس يقول (حلاته ببساطته)، وأنا بالنسبة إليّ كل ما قمت به والذي يعتبره الناس بذخاً وتبذيراً هو قمة البساطة، إذ لو أردتم مشاهدة البذخ أو (الهياط) الذي يتحدثون عنه حينها كنت حينها قد قمت بأمر آخر مثل توزيع سيارات على المدعوين، لكن توزيع أساور متفاوتة الأسعار والأشكال والأحجام والألوان - من إحدى الماركات العالمية – إلى جانب مجموعة من العطور والبخور ودهن العود من أجود الأنواع وأفخمها هو أمر عادي وبسيط بالنسبة إليّ أنا حليمة بولند، لأنني مقتنعة تماماً بمقولة (حلاته ببساطته) وهو الأمر الذي اتبعته».
وتابعت بولند: «موعد إقامة حفل القرقيعان اليوم (أمس)، والحضور مقتصر على النساء من الأهل والأصدقاء المقربين مني فقط وهو الأمر الذي أوضحته للجميع بعدما كنت قد تفاجأت بكمّ الرسائل التي وصلتني على (الخاص) تطلب مني (لوكيشين) البيت ودعوتها لحضور حفل قرقيعان بناتي ظناً منهم أن الدعوة عامة أو أنه مهرجان هلا فبراير».
وعن فكرة القرقيعان في العام المقبل قالت: «أسأل الله أن يمنحنا عمراً للعام المقبل بالصحة والعافية لأن هذا هو الأهم، بعدها أفكر ما الذي قد أقدمه في حفل السنة المقبلة».