FlashBack / («يوم آخر) علامة في مشواري»
هبة سليمان: الانطلاقة الحقيقية ... من «بيت الوالد»
لكل فنان رصيد يجمعه عبر سنين العمل. يزداد الرصيد، وتزيد معه الذكريات التي تسجلها مفكّرة الذاكرة.
بين المحاسبة الذاتية واستعادة المواقف، سعيدة كانت أم حزينة... فخراً أو ندماً، استقلت «الراي» مع عدد من الفنانين قطار العودة إلى سنوات العمل، فجمعت عدداً من الأعمال التي شاركوا فيها وطرحت أسماءها على أصحابها، لتلتقط «FlashBacks» من صنعهم. واليوم، نفتح رصيد الفنانة هبة سليمان.
? ماذا يعني لك مسلسل «دلق سهيل» الذي عرض العام 1997؟? ماذا يعني لك مسلسل «دلق سهيل» الذي عرض العام 1997؟- الانطلاقة، وهو أول عمل تلفزيوني ألعب فيه دوراً مؤثراً ضمن الأحداث الدرامية. وجمع العمل عدداً من نجوم دولة الكويت، والأجواء التي كانت فيه تراثية جميلة.? وماذا عن دورك في مسلسل «الوريث» مع الفنان خالد النفيسي، والذي عُرض في العام نفسه؟- كان الدور مناسباً لي، ولكن للأسف لم أظهر بشكل جيد من خلاله. وسعيدة بمشاركتي في عمل مع الفنان الراحل خالد النفيسي، وأيضاً هناك أمور جميلة كانت.? هل تتذكرين أموراً من مسلسل «باحث في ديرة» الذي عرض العام 1998 مع الفنانين الراحلين سناء يونس وخليل إسماعيل؟- من الأمور الجميلة أنني شاركت الراحلة سناء يونس، والعمل معها شيء متميز. والنظرية نفسها في جوابي السابق. الدور جميل، لكن لم أظهر بالشكل المطلوب من خلاله.? مسلسل «بيت الوالد» مع الفنانة حياة الفهد؟- الانطلاقة الحقيقية، وكانت المرة الأولى التي يضعون فيها صورتي في «بوستر» العمل وقتها.? مسلسل «حكايات كويتية»، وهو عمل شعبي والذي يجمع عدداً من الحزاوي، وفي كل حلقة هناك مضمون وممثلون مختلفون؟- العمل جميل وتراثي، وعدد الحلقات التي شاركت فيها كانت قليلة، ولكن هذا نظام العمل، الذي صورناه في ستوديو الدسمة. والمخرج كان غافل فاضل.? وماذا عن مسلسل «بيوت من ثلج» في العام 2001؟- العمل شهرني بشكل أكبر... والناس ما زالوا يذكرونني من خلال الدور، مع العلم لم يكن الدور دوري، وسجلت معهم مشاهدي في يوم التصوير ذاته.? مسلسل «يوم آخر» الذي عرض العام 2003 كان بمثابة انطلاقتك خليجياً؟- بالفعل. والعمل علامة في مشواري وأتذكر كل شيء، إذ تم اختياري بالاسم لأداء الدور، والمخرج كان أحمد المقلة ووقتها كانت الأعمال القطرية بارزة، وللمرة الأولى أقدم شخصية الشريرة واقتنع الناس بذلك.? ومسلسل «فريج صويلح»؟- عملي بعد ارتداء الحجاب. وجدت أن الناس أحبوني من خلاله.? مسلسل «جني وعطبة»؟- أول عمل أعود من خلاله مع أحمد جوهر من بعد «دلق سهيل». هذا ما يميّز العمل.? مسلسل «عتيج الصوف»؟- عمل جميل، ودوري فيه كان بسيطاً.? مسلسل «بلاغ للراي العام»؟- عمل من أعمالي.? مسلسل «وحيد والمخبرين» الذي قدمتيه مع إنتصار الشراح وولد الديرة عبر «الراي»؟- جميل. وسعدت أن أعاود العمل مجدداً وقتها مع الفنان ولد الديرة.? دورك في مسلسل «بلا هوية» وشخصية «مريم»؟- دور أعتز به كثيراً، وأول عمل أعتبره كدور فعلي بعد ارتدائي للحجاب.? مسلسل «المعزب 2» الذي أعادك أيضاً للعمل مع الفنان أحمد جوهر بعد عشر سنوات؟- بالنسبة إليّ كأنه مسلسل «دلق سهيل» وله مكانة في قلبي. وأحببت الدور، وتكرر التعاون هذا العام من خلال «دينار نصيب مختار».