أوراق وحروف

الغرب مسؤول عن الإسلاموفوبيا!

تصغير
تكبير

الإسلاموفوبيا، أو التخويف أو الرهاب من الإسلام - إن صح القول - بدأ من أميركا ودول أوروبا الكبرى، لأهداف سياسية خبيثة، بحيث تعطي الذريعة لهذه الدول للتدخل في شؤون العالم الإسلامي، وبالطبع، تستعمل هذه الدول وبطرق متعددة، وسائل الإعلام للترويج لكل ما يسيء إلى المسلمين، وتشويه صورة الإسلام في أذهان الشعوب الغربية، المُغيبة، والتي لا تتعدى اهتماماتها، ملاعب كرة القدم، وفوز ممثل بالأوسكار!
فأمر طبيعي أن تنجرف هذه الجموع المغفلة إلى تأييد السياسة الغربية، التي جعلت من المنطقة العربية والإسلامية مرتعاً لتنفيذ أجنداتها غير المشروعة، من احتلال، ونهب للثروات، وغيرها من أهداف تسعى لتفتيت الخارطة الإسلامية، وقبلها العربية التي طُعنت في قلبها بزرع الكيان الصهيوني، والمسمى، بإسرائيل، هذا الكيان الذي عاث فساداً في أرض فلسطين وشرد شعبها، وسرق ثرواتها، وثروات مصر والأردن ولبنان، وآخرها إعلانه السيادة على هضبة الجولان السورية، بمباركة من الرئيس الأميركي المتطرف ترامب، الذي قالها وبالحرف الواحد لإحدى القنوات الإخبارية: «لم أجد ردات فعل عربية على نقل السفارة، وهذا ما دعاني لأعلن سيادة إسرائيل على الجولان»!
إذاً الإسلاموفوبيا تخدم أميركا وبعض دول أوروبا ذات التاريخ الاستعماري، للسيطرة على دول العالم الإسلامي تحديداً، دون غيرها من البقاع الأخرى!


صمت الدول العربية الكبرى جعلت أميركا تتمادى في غيّها، حتى تجرأ مسؤولوها على إلصاق تهمة الإرهاب علناً، بالمسلمين، دون غيرهم!
التاريخ يعيد نفسه، والعرب صامتون... إنها ممالك الأندلس ياسادة!

twitter:@alhajri700

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي