No Script

إضاءة للمستقبل

صباح... العز... الإنسانية... الديبلوماسية

تصغير
تكبير

اليوم يوافق الذكرى الثالثة عشرة على تولي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم، ونسأل الله أن يمد في عمر سموه سنوات عديدة وأزمنة مديدة، شيخ الديبلوماسية وأمير الحكمة، لا يألو جهداً في قيادة سفينة الكويت إلى بر الأمان، كلما اشتدت الرياح وهاجت الأمواج، فاستطاع بحكمته تجنيب البلاد والعباد  الفتن الطائفية داخلياً، وبفضل توجيهاته استطاعت الكويت أن تقف صامدة في وجه التحديات الإقليمية والدولية، لهذا يحق لنا - كشعب كويتي - أن نفخر بكم يا صاحب السمو، وأن نفرح كلما مرت ذكرى سنوية على توليكم مسند الإمارة.
اليوم الكويت لديها رصيد كبير من العلاقات الدولية الجيدة، وهي مثار فخر واعتزاز لما توليه من اهتمام في لم شمل المتنازعين دولياً، وهذا ما تثبته الاجتماعات التي عقدت في دولتنا الحبيبة، أما أزمتنا الخليجية فتشهد على حكمة أميرنا وقائدنا في رأب الصدع بين أشقائنا الخليجيين، ونحن متفائلون بقدرة صاحب السمو على تجاوزها في القريب العاجل بإذن الله. صارت الكويت بلداً للإنسانية، بفضل جهود صاحب السمو أمير البلاد، لما تقدمه من منح ومساعدات حتى صارت الكويت مركزاً للعمل الإنساني الدولي، بفضل المؤتمرات والقمم التي تمد يد العون لجميع دول العالم، بما فيها الدول الإسلامية، وهذا لا يكون إلا بوجود قائد كسمو الشيخ صباح الأحمد. عندما نريد الحديث عن سيرة هذا القائد العظيم والديبلوماسي الكبير، فإننا لا نستطيع تغطية إلا القليل جداً من عطاء هذا الوالد، الذي ينظر لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة على أنهم بمثابة أحد أبنائه، وخير دليل عندما أمر بإخراج السجناء المحكومين على ذمة قضايا مالية، فلم يفرق بين الكويتي وغيره، وهذا مثار فخر واعتزاز، وكل ما سبق كفيل بأن تكون الكويت واحة أمن وأمان بقدرة رب السموات والأرض، الذي لا يضيع أجر من عمل صالحاً.


إضاءة:
اليوم الكويت تبتهج وشعبها يرفع رأسه فخراً واعتزازاً، وهو يرى العلم يرتفع في ساحة العلم، محتفلاً بهذه الذكرى العزيزة على قلوب الجميع، دمت لنا يا صباح العز فخراً، ودمت يا صباح الإنسانية للعالم أجمع قلباً ينبض بالحب والسلام، ودمت لنا يا صباح الديبلوماسية أباً وأخاً ومحباً للجميع.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي