إسرائيل تستعد لطلب 250 مليار دولار كتعويض عن ممتلكات اليهود... عربياً وإسلامياً

ذكرت القناة العبرية الثانية، أمس، أن إسرائيل تستعد لطلب 250 مليار دولار من دول عربية وإسلامية كتعويض عن ممتلكات اليهود الذين غادروا أراضيها إلى إسرائيل من دون التمكن من نقل ممتلكاتهم.
وحسب القناة، فإن تقريرا رسميا أعد يظهر أن قيمة الممتلكات اليهودية في ليبيا وتونس لوحدهما وصلت 50 مليار دولار.
ولفتت إلى أن هذا التقرير السري الذي تم إعداده كجزء من الاستعدادات لخطة السلام الأميركية (صفقة القرن) وعزم إسرائيل على المطالبة بتعويضات اليهود في تلك الدول.

وأشارت إلى أن التقرير السري أتى ضمن فحص سري يجري للممتلكات اليهودية في المغرب والعراق وسورية ومصر وإيران واليمن، وسط تقديرات بان المبلغ النهائي سيصل إلى نحو 250 مليار دولار.
ونوهت القناة إلى أن الكنيست الإسرائيلي أقر عام 2010 قانونا يلزم هذه القضية في أي عملية سلام.
وأشارت إلى أن الفلسطينيين أعطوا الأميركيين منذ عقد من الزمن طلبا بمبلغ 100 مليار دولار كتعويض لممتلكات الفلسطينيين التي استولت عليها إسرائيل داخل الخط الأخضر.
وشكّلت الهجرة من الدول العربية في تلك الفترة 47 في المئة من مجموع الهجرة اليهوديّة، وساهمت في مضاعفة عدد سكان إسرائيل اليهود، بعد أن زوّدتها بما يربو على نصف مليون مهاجر جديد.
في سياق متصل، أعلن السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان أمس، أن خطة السلام الأميركية في الشرق الأوسط المعروفة اعلاميا بتسميتها «صفقة ترامب» لن تعلن قبل بضعة أشهر، وذلك على ما يبدو على ضوء الانتخابات البرلمانية المبكرة المزمع إجراؤها في اسرائيل يوم التاسع من ابريل المقبل.
وجاءت تصريحات فريدمان اثناء جولة قام بها في القدس المحتلة برفقة مستشار الامن القومي جون بولتون في حائط البراق، جوب غربي المسجد الاقصى، إذ اقتحم البلدة القديمة من القدس القديمة ودخل في الانفاق السرية التي تحفرها الجماعات المتطرفة من اليمين المتطرف.
ميدانياً، أصيب شاب فلسطيني بجروح خطيرة، أمس عقب تعرضه لإطلاق نار خلال اقتحام مدينة البيرة، لمصادرة
تسجيلات الكاميرات، عقب تعرض حافلة إسرائيلية الليلة قبل الماضية لإطلاق نار قرب بيت إيل.
واعتقل الجيش الإسرائيلي 10 فلسطينيين في حملات دهم وتفتيش في الضفة الغربية، فيما استهدفت مدفعيته نقطة رصد للمقاومة وأراضي زراعية في قطاع غزة.

ليفني: استئصال نتنياهو لا يحتاج لعملية جراحية

اعتبرت الزعيمة السابقة للمعارضة في إسرائيل تسيبي ليفني، أن منصب رئيس الوزراء ليس حكرا على بنيامين نتنياهو.
ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن ليفني: «مكان رئيس الوزراء ليس مرتبطا بجسد نتنياهو، ولا حاجة إلى عملية جراحية لاستئصاله. فقط من خلال الانتخابات (في أبريل) يقرر الجمهور ويحدد الشخص الذي يريد جلوسه في مقعد رئيس الوزراء».

مقتحمو «فلسطين» ... فَتْحَاوِيّون

أطلع المدير العام للشرطة في قطاع غزة اللواء تيسير البطش، أمس، عددا من ممثلي القوى الوطنية والإسلامية على تفاصيل حادثة اقتحام مقر تلفزيون فلسطين يوم الجمعة وتحطيم محتوياته.
وأوضح ان المقتحمين هم «خمسة أشخاص ينتمون لحركة فتح ومقطوعة رواتبهم من السلطة في رام الله وأحدهم يعمل في التلفزيون نفسه».