أوضاع مقلوبة!

كاميرات الشرطة ... هي الحل !

تصغير
تكبير

فكرة أكثر من رائعة عملية... تركيب كاميرات مراقبة على ملابس الشرطة وأفراد الدوريات، أو أجسادهم بما يعرف بـ (body camera)، لتسجيل وتصوير الحوار الذي عادة ما يعتبر السائق نفسه مظلوماً من قبل صاحب الدورية، الذي يركبه الحق حتى وإن كان الشرطي على باطل!
نظرية المؤامرة مع تلك الكاميرات ستختفي بعد أن تظهر الحقيقة عند حدوث النزاع، ليرى الطرفان هل شتم السائق الشرطي ومن ثم تطاول عليه بالضرب أم حدث العكس!
الجانب الآخر عند تطبيق هذه الفكرة، ستحفظ لرجل الأمن هيبته بعد أن يدرك المخالف بأنه تحت المراقبة، وتصرفاته مع سلوكه وكلماته تحت التسجيل، فمهما كان هذا المواطن منحرفاً وسيئ الخلق فإنه سيعمل ألف حساب للشرطي والعكس صحيح!


شوارعنا أصبحت مرتعاً للطائشين والمتهورين مع المتسابقين بلا خوف أو رادع يردعهم، وهو ما يتطلب الحزم خصوصاً وأن البعض منهم يكون تحت تأثير المسكرات أو تعاطي المخدرات، ومن ثم سيشعر رجل الأمن بأنه سيسجل الحدث بالصوت والصورة، وسيستخدمها في تثبيت الأحداث ومقاومة «الواسطات»، إذا ما دخلت المخافر تنشد إطلاق سراح المستهترين بأرواح البشر!
نقول لوزير الداخلية الشيخ خالد الجراح حول هذه الخطوة: توكل على الله وخير البر عاجله، فقد بلغ الاستهتار ذروته!

على الطاير:
- إذا كانت الحكومة تريد أن تفرض هيبتها وتعيد للقانون مكانته، وتحفظ أموال الشعب وأموال الأجيال المقبلة، عليها أن تعيد سراق المال العام الهاربين للخارج إلى البلاد في اسرع وقت ممكن، بمخاطبة الإنتربول الدولي لضبطهم في الحال!
فقد أزعجتنا الصور التي تصلنا من الخارج، تبيّن فيها رغد العيش الذي يهنؤون به في قصورهم ومحلاتهم واستثمارات أبنائهم في الخارج!
ومن أجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله... نلقاكم!

[email protected]
twitter: bomubarak1963

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي