الكويت والسعودية تبحثان الأزمة الخليجية خلال زيارة محمد بن سلمان

u0627u0644u062cu0627u0631u0627u0644u0644u0647 u0645u0634u0627u0631u0643u0627u064b u0627u0644u0633u0641u064au0631 u0627u0644u0635u064au0646u064a u0648u0645u062du0627u0641u0638 u0627u0644u0639u0627u0635u0645u0629 u062bu0627u0628u062a u0627u0644u0645u0647u0646u0627 u0642u0635 u0642u0627u0644u0628 u0627u0644u062du0644u0648u0649
الجارالله مشاركاً السفير الصيني ومحافظ العاصمة ثابت المهنا قص قالب الحلوى
تصغير
تكبير

أكدت الكويت أن الأزمة الخليجية ستكون حاضرة على طاولة النقاش والمحادثات خلال زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المُرتقبة إلى الكويت.
وقال نائب وزير الخارجية خالد الجارالله في تصريحات على هامش مشاركته في حفل السفارة الصينية بمناسبة عيدها الوطني، مساء أول من أمس، إن الأمير محمد بن سلمان «سيحل في قلوب أهل الكويت ووجدانهم»، مشيداً بالعلاقات الأخوية المتميزة والمتنامية بين الكويت والسعودية.
وبعد إبداء تفاؤله وتأكيده أن «ملف الأزمة الخليجية والعديد من الملفات الساخنة ستكون حاضرة خلال الزيارة»، علّق الجارالله على خطاب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمام الأمم المتحدة الذي دعا فيه «الأشقاء إلى العودة مرة أخرى إلى طاولة الحوار»، وإلى أي مدى يُعتبر ذلك مؤشراً على انفراجة قريبة للأزمة الخليجية، بالقول: «نرجو أن يكون هذا الخطاب مؤشراً إيجابياً ومقدمة لطي صفحة أزمة بين الأشقاء طال أمدها».


كما نفى الجارالله ما تم تداوله عن طلب عراقي لتقليل أرصفة ميناء مبارك، قائلاً «هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق».
وإذ أكد أن السلطات الكويتية تقوم بتتبع المقاتلين في صفوف تنظيم «داعش»، سواء في العراق أو سورية، وصف العلاقات مع الصين بالتاريخية، مشيراً إلى أن الشراكة الإستراتيجية بين البلدين تتحقق يوماً بعد يوم، خصوصاً أن الكويت بدأت في اتخاذ الخطوات العملية لتفعيل الاتفاقيات المُبرمة مع بكين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي