الكويت والسعودية تبحثان الأزمة الخليجية خلال زيارة محمد بن سلمان

1 يناير 1970 11:59 ص

أكدت الكويت أن الأزمة الخليجية ستكون حاضرة على طاولة النقاش والمحادثات خلال زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المُرتقبة إلى الكويت.
وقال نائب وزير الخارجية خالد الجارالله في تصريحات على هامش مشاركته في حفل السفارة الصينية بمناسبة عيدها الوطني، مساء أول من أمس، إن الأمير محمد بن سلمان «سيحل في قلوب أهل الكويت ووجدانهم»، مشيداً بالعلاقات الأخوية المتميزة والمتنامية بين الكويت والسعودية.
وبعد إبداء تفاؤله وتأكيده أن «ملف الأزمة الخليجية والعديد من الملفات الساخنة ستكون حاضرة خلال الزيارة»، علّق الجارالله على خطاب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمام الأمم المتحدة الذي دعا فيه «الأشقاء إلى العودة مرة أخرى إلى طاولة الحوار»، وإلى أي مدى يُعتبر ذلك مؤشراً على انفراجة قريبة للأزمة الخليجية، بالقول: «نرجو أن يكون هذا الخطاب مؤشراً إيجابياً ومقدمة لطي صفحة أزمة بين الأشقاء طال أمدها».
كما نفى الجارالله ما تم تداوله عن طلب عراقي لتقليل أرصفة ميناء مبارك، قائلاً «هذا الكلام غير صحيح على الإطلاق».
وإذ أكد أن السلطات الكويتية تقوم بتتبع المقاتلين في صفوف تنظيم «داعش»، سواء في العراق أو سورية، وصف العلاقات مع الصين بالتاريخية، مشيراً إلى أن الشراكة الإستراتيجية بين البلدين تتحقق يوماً بعد يوم، خصوصاً أن الكويت بدأت في اتخاذ الخطوات العملية لتفعيل الاتفاقيات المُبرمة مع بكين.