خالد الجارالله: «الخارجية» مستعدة للتعاون مع «التعليم العالي» لاحتواء ظاهرة الشهادات الوهمية

No Image
تصغير
تكبير

أكد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله اليوم الاثنين استعداد الوزارة للتواصل مع وزارة التعليم العالي لبلورة جهود مشتركة لاحتواء ظاهرة الشهادات الوهمية.

ولفت الجارالله في تصريح صحافي على هامش مشاركته في فعالية اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالاشخاص الذي نظمتها المنظمة الدولية للهجرة لدى الكويت الى ان هناك اتصالا مباشرا مع السفارات المعنية يتعلق في هذا الاطار بالاضافة الى التنسيق مع السفارات الكويتية في الخارج في الدول المعنية.

وكانت وزارة التعليم العالي قد أحالت خلال الاشهر الماضية مجموعة من الشهادات المشتبه في تزويرها الى النيابة العامة وسط تأكيد الوزارة على متابعتها الحثيثة والدؤوبة لاجتثاث تلك الظاهرة وكشف حالاتها.

إلى ذلك أكد نائب وزير الخارجية أن الكويت تدعم وتؤيد جهود المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة مارتن غريفيث، لافتا الى ان زيارته الاخيرة كانت مهمة اذ أطلع القيادة على حصيلة اتصالاته مع اطراف النزاع باليمن.

وأوضح الجارالله أن المبعوث الاممي اكد ان الكويت تمتلك دورا محوريا مهما في ما يتعلق بالصراع اليمني.

وذكر ان المبعوث استمع الى رؤية سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد في شأن الوضع الراهن في اليمن، مشيرا الى انه سوف يكون هناك تواصلا مع المبعوث الاممي للوقوف على اخر التطورات في الوضع اليمني.

وفيما يخص الوضع في العراق اكد الجارالله ان الكويت لن تتردد في تقديم المساعدة للاشقاء في العراق طالما ان العراق في حاجه الى المساعدة.

وحول ما اثير عن رغبة امريكية لانشاء (ناتو عربي)، قال ان «هناك افكارا قدمت للكويت فيما يتعلق بالتحالف الاستراتيجي في منطقة الشرق الاوسط وهي محل ترحيب و دراسة من قبل القيادة الكويتية» مشيرا الى انه «سوف يكون هناك اتصالات مع الجانب الامريكي لمزيد من الايضاحات في شأن تلك الافكار».

وأشار الجارالله إلى تأييد الكويت ومشاطرتها المجتمع الدولي في جهوده لمكافحة ظاهرة الاتجار بالبشر وإشادتها بما تقوم به المنظمة الدولية للهجرة من خطوات في هذا الشأن.

وقال الجارالله إن الكويت «تنعم بفضاء شريعتنا السمحة التي يقودنا الالتزام بأحكامها إلى النأي بنا عن كل الممارسات البشرية الخاطئة».

وأضاف أن الكويت لن تتوانى في ردع ومحاسبة المتسببين بظاهرة الاتجار بالبشر، موضحا أن هناك اتصالات وتعاونا مع السفارات الصديقة والشقيقة في هذا الإطار.

ولفت إلى إقرار مجلس الوزراء الكويتي أخيرا الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر وقانون العمالة المنزلية إضافة إلى إنشاء الهيئة العامة للقوى العاملة سعيا من الكويت إلى الحد وردع عملية الاتجار بالبشر وكذلك إنشاء مركز إيواء للعمالة (النساء) والعزم على إنشاء على مركز آخر للرجال.

وذكر أن الكويت استقبلت في شهر سبتمر 2016 مقررة الأمم المتحدة المعنية بالاتجار بالبشر والتي أثنت على جهود الكويت في مجال حماية العمالة من الاستغلال والاتجار بهم.

وأكد أن الكويت تسعى إلى احتواء تلك الظاهرة من خلال توفير الحياة الكريمة والحرة لجميع العاملين والموجودين على الأراضي الكويتية، مبينا أن تلك الخطوات جاءت بناء على التزام الكويت بالمواثيق والقوانين الدولية فيما يتعلق بحقوق الإنسان.

وأشار نائب وزير الخارجية إلى أن الكويت تحتضن نحو ثلاثة ملايين أجنبي على أراضيها يعيشون بأمن وسلام.

وعن نية (الخارجية) الكويتية افتتاح ملحقيات عمالية في الدول المصدرة للعمالة أكد الجارالله أن هذه الخطوة قيد الدراسة في الوقت الحالي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي