No Script

حوار / «تلفزيون الكويت كبرت فيه وتعلمت منه الكثير»

العصيمي لـ «الراي»: «بالعربي مع غالب»... مختلف بعد رمضان

u063au0627u0644u0628 u0627u0644u0639u0635u064au0645u064at (u062au0635u0648u064au0631 u0643u0631u0645 u0630u064au0627u0628)
غالب العصيمي (تصوير كرم ذياب)
تصغير
تكبير
  • لم أنقطع عن الشاشة وقدمت قبل سنتين برنامج «شارع السور»  
  • البصمة مستمرة... فنحن ننفذ قرارات ديوان الخدمة  
  • الإذاعة هي البيت والأم والحاضنة الأولى  لأي إعلامي ناجح

 «برنامجي (بالعربي مع غالب)، سيكون مختلفاً بعد رمضان».
 إنه الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية في وزارة الإعلام غالب العصيمي، متحدثاً عن مستقبل برنامجه الذي يقدمه يومياً على تلفزيون الكويت طوال شهر رمضان الكريم عند الساعة 11 مساء. «الراي» تنفرد بأول لقاء صحافي مع العصيمي، إثر توليه منصبه، الذي يتزامن مع تقديمه البرنامج محققاً نسبة مشاهدة عالية، ليتحدث عن التلفزيون والإذاعة، ولماذا غاب عن الشاشة، ولماذا العودة في هذا التوقيت... وكيف يرى برنامجه الجديد؟ إلى جانب قضايا أخرى تأتي تفاصيلها في هذه السطور:


? فى البداية، حدثنا عن غيابك في الفترة السابقة، ولماذا العودة في هذا التوقيت إلى الشاشة؟
- أنا لم أنقطع عن الشاشة، بل انتقلت للعمل في مجال التربية منذ 4 سنوات، ولكن تلفزيون الكويت هو المكان الذي كبرت فيه وتعلمت فيه وتلقيت فيه خبرات كبيرة، وتقريباً من سنتين كنت حاضراً ببرنامج «شارع السور»، ولم أبتعد عن الشاشة، واليوم وجودي غير مرتبط بعودتي بالعمل كإدارى في وزارة الإعلام، ولكن الأمر يتعلق بفرص وأحيانا الفرص يكون توقيتها مناسباً لتبلور فكرة برنامج حواري من النمط الذي تعودته، فلما وُجدت فرصة «شارع السور» من سنتين قدمتُ الفكرة، وشجعني قطاع الأخبار ودعم البرنامج الذي لا يزال موجوداً، واليوم برنامج «بالعربي مع غالب» يلقى الدعم أيضاً من قطاع الأخبار.
? هل أجبرتك ظروف العمل بالتربية على ترك «شارع السور»؟
- طبيعة أي إعلامي هي التنقل من فكرة إلى أخرى، إلى أن يشعر بأنه لن يقدم المزيد، وهنا يبحث عن فكرة أخرى، لكن أنا توقفت عن البرنامج لظروف عملي الجديد، ونحن اليوم نقدم «بالعربي».
? «بالعربي مع غالب» يُعرَض في رمضان الحالي، ويتصدر نسبة المشاهدة في تلفزيون الكويت والقنوات الخليجية كبرنامج حواري جريء، ويحظى بتفاعل كبير على المواقع... ماذا عن الفكرة والتوقيت؟
- البرنامج يومي، ونستضيف فيه شخصيات أدبية وسياسية وثقافية ودينية ونجوم المجتمع، ونتكلم معهم ليس عن تخصصاتهم، بل عن آرائهم التي نريدها من الآخر، أو أشياء صرحوا بها وليست واضحة عند الجمهور، القصد من الفكرة الرأي من الآخر، فنحن حين نقول «بالعربي» نقصد: الحديث مباشرة وبوضوح.
? هل سيستمر البرنامج بعد شهر رمضان المبارك؟
- يطمح كل فريق البرنامج إلى أن يكون أسبوعياً، ولكن فى الدورة المقبلة ويُحتمل أن يكون مباشراً، خصوصاً إذا كانت هناك شخصيات موجودة في الكويت، والأمر قيد التداول، لأن المباشر يتيح التفاعل من الجمهور من خلال الاتصالات وغيرها.
? 30 حلقة في شهر رمضان، لا شك أن الأمر متعب؟
- بذلنا جهداً كبيراً، وعبْر «الراي» العزيزة، أشكر فريق البرنامج الذي تحمل التعب من إعداد وإخراج وتصوير وكل الخدمات، ووزارة الإعلام وقطاع الهندسة، سجلنا قبل رمضان ولا نزال نسجل حالياً، يتبعها إنتاج ومونتاج، لتخرج الحلقات مُرضيةً لجمهور ومتابعي تلفزيون الكويت.
? هل تمنيت ضيوفاً بعينهم في البرنامج؟
- كثيراً، اليوم فرغنا من 29 حلقة تقريباً، والأسماء المجتمعية في الكويت رنانة وكبيرة وكثيرة، وبعد رمضان إذا عاد البرنامج فستكون طبيعته مغايرة، وهو برنامج حوارى خفيف يتكلم عن مناطق لا أحد يعرفها في ضيوفنا، وبعد رمضان سيكون بحثاً عن المعلومة مع الضيوف، وسيتمحور حول قضايا الشأن المحلي.
? مَن أبرز ضيوف «بالعربي مع غالب» خلال رمضان الكريم، وهل هناك شخصية أتعبتك؟
- والله كل ضيوفي نجوم، وهناك ضيوفٌ الحوار معهم مد وجز، فلا يعطيك الإجابة مباشرة، يجب أن تعطيه سؤالاً تمهيدياً وآخر استدراكياً، وأتعبتني ثلاث شخصيات بالبرنامج.
? ما رأيك في العمل بوزارة الإعلام؟
- أرى تلفزيون الكويت في تطور حالياً، والجمهور يشهد بالتميز والتنوع في البرامج المعروضة خلال الشهر الكريم، من خلال المسلسلات وبرامج الأطفال والدينية وبرامج الهواء المباشر وبرامج المسابقات التي يسعى تلفزيون الكويت ووزارة الاعلام من خلالها إلى جذب أكبر شريحة من الجمهور، الذي يثني على التلفزيون وبرامجه.
? كثير من الشخصيات والإعلاميين يرون أن تلفزيون الكويت هو التلفزيون الرئيسى والقنوات الأخرى تتنافس معاً؟
- هذه حالة صحية، والكل يجتهد، والمنافسة أمر صحي، فليس جيداً أن تكون وحدك ولا ينافسك أحد، واليوم كل القنوات الموجودة من «الراي» إلى بقية القنوات بالكويت الكل يجتهد ويساهم في إنجاح الإعلام الكويتي، فلا نجاح بغير منافسة.
? هل هناك أخبار جيدة لموظفى وزارة الإعلام؟
- نحن نجتهد بشكل يومي لخدمة وإنجاز زملائنا الموجودين في الوزارة، وطبعاً الشكر كل الشكر لوزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد ناصر الجبري ووكيل الوزارة طارق المزرم وإخواني الوكلاء المساعدين وجميع القيادات، فدعمهم يزيل الصعوبات من طريق من يعملون.
? كيف ترى إذاعة الكويت؟
- الإذاعة هي البيت والأم والحاضنة الاولى. فأي إعلامي ناجح لا بد أن ينطلق من الإذاعة لأنها مدرسة تدريب مكثفة، وليس شرطاً أنه يتوجه إلى التلفزيون ربما يكون مذيعاً إذاعياً دائماً وهذا تميز، وأنا أرى أن المذيع الإذاعي إذا كان متدرباً جيداً في الإذاعة ومتميزاً وتوجه إلى التلفزيون فسيكون بارزاً جداً.
? البعض يقول إن الإذاعة قل متابعوها؟
- الإذاعة معشوقة الأذن، ونجد لدينا اليوم البرنامج العام والبرنامج الثاني والغنائية وإذاعة الشباب، والقرآن الكريم، والإذاعات المتخصصة والإذاعات الشعبية كلها لديها قاعدة كبيرة ومتابعون وإذاعة الكويت إذاعة رائدة لها ماض طويل وستستمر مستقبلاً.
? البصمة هل هي مستمرة في وزارة الإعلام؟
- هذا القرار لا يخص وزارة الإعلام فقط، بل هذا القرار ينفذ من قبل ديوان الخدمة المدنية على كل جهات الدولة، ونحن نلتزم بما يقره ديوان الخدمة المدنية والجهات المعنية فى الدولة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي