قبيلة الرشايدة، إحدى أكبر وأعرق القبائل العربية وأكثرها عدداً وانتشاراً في الدول العربية، وخصوصاً قارتي آسيا وأفريقيا، وقد قدمت للكويت رموزاً وطنية وسياسية وأدبية وشعرية وعلمية عديدة.
وعلى مدى التاريخ كان لها دور كبير إيجابي في قيام دولة الكويت واستقرارها، ولا يضر هذه القبيلة الكريمة إن سئل أحد أبنائها سياسياً عن أخطاء وتجاوزات حدثت في وزارته من موظفين بها، لذلك تعجبت من تصريح النائب علي سالم الدقباسي، الذي كان عضوا في التكتل الشعبي، وزميلاً للرئيس أحمد السعدون، والنائب مسلم البراك، استغربت من تصريحه بعد مدحه المستحق لقبيلته، بأنه سيتخلى عن تعهده للبعض عن أمر لم نعلم ما هو، ولا لمن وضد من هذا التعهد، إذا صدرت أي إساءة أو طرح للثقة ضد الدكتور بخيت الرشيدي وزير النفط وزير الكهرباء والماء.
كذلك حيرني موقف كلام النائب شعيب المويزري بأنه لن يحدد موقفه من استجواب الدكتور بخيت إلا بعد أن يستمع للمحاور وردود الوزير عليها، وهذا والله هو الرأي الصحيح.