المسلسل سيُعرَض على شاشة «الراي» في شهر رمضان المبارك

«محطة انتظار»... بين الصبر والانتقام

تصغير
تكبير

 خالد جمال: سعداء بعودة الثنائي المنصور وأحلام

 أنفال الدويسان: من أفضل ما كتبت... والمخرج قرأه بإتقان

 بثينة الرئيسي: شخصيتي تعيش ظروفاً نفسية خاصة بها

 عبدالله بهمن: أظهر في دور طبيب رومانسي وطيب وواقعي في وقت واحد

 شيماء علي: أنا «نسرة» ولي تقاطعات مع جميع الشخوص

 أحلام محمد: عدتُ إلى الدراما المحلية بعد غياب




 «محطة انتظار» مسلسل اجتماعي يرصد الواقع المحلي والخليجي عامةً، من زاوية مغايرة، ويطرح حُزمة من القضايا التي تشغل الناس في هذه المنطقة من العالم، ويجري تصويره حالياً، في سباق مع الزمن، كي يكون جاهزاً للعرض على شاشة تلفزيون «الراي» في شهر رمضان المرتقب.
 «الراي» زارت أحد المواقع التي يتواصل فيها تصوير «محطة انتظار»، حيث تحول موقع التصوير إلى خلية عمل تتقاطع حركات الموجودين فيها يميناً ويساراً، ما بين إعداد للكاميرات قبل البدء في التصوير، ومناقشات بين المخرج ومساعديه لوضع اللمسات الأخيرة قبل تحريك العدسات، بينما ينهمك الممثلون في قراءة أوراق السيناريو، في اللحظات الأخيرة قبل تجسيد المشهد الذي ينتظر تصويره.
 خلال الزيارة التقت «الراي» جمعاً من طاقم العمل، الذي يحتوي سياق أحداثه على قضايا متعددة لها تأثيرها في الحياة الاجتماعية بدول المنطقة. وتدور الأحداث مع قضايا من بينها الطلاق، وأن يكون أحد أبناء الأسرة من ذوي الاحتياجات الخاصة، بجانب وجود مواضيع أخرى تلامس هموم الآباء والأبناء والمعاناة التي تواجهها العائلات في المرحلة الحالية. كما ينطوي المسلسل على خطوط درامية أخرى من بينها قصص حب، وتغير أحوال البشر، وقيمة الصبر التي تعالج كثيراً من المواقف، وكذلك الوقوع في مطبات الدنيا المختلفة.
 في البداية، وبعدما فرغت من تصوير أحد مشاهدها التمثيلية... تحدثت «الراي» مع الفنانة البحرينية أحلام محمد العائدة إلى الدراما بعد غيبة بلغت عشر سنوات، فصرحت قائلة: «أجسد شخصية اسمها (نجاة) وهي زوجة يتركها زوجها تصارع ظروف الحياة المختلفة، ما يجعلني المسؤولة الوحيدة عن الأبناء وحل مشكلاتهم، وأقع في عثرات لكن بالصبر والانتظار تسير الأمور، وهذا العمل يمثل عودتي إلى الدراما، وأتمنى تكون مُرضية لجمهوري».
 وعن انطباعها حول هذا العمل باعتباره عودة أيضاً إلى الدراما المحلية، بمعية الفنان محمد المنصور الذي سبق أن شكلت معه ثنائياً في التسعينات، حدثتنا قائلة: «بالفعل، هذه من العناصر التي أسعدتني.. وأحس أن الجمهور يحبنا في اللقاء الفني معاً، كما أرى بيننا نوعاً عميقاً من التفاهم والكيمياء الفنية».
 في هذا السياق، تحدثت الفنانة شيماء علي عن العمل قائلة: «من خلال هذا المسلسل أجدِّد تعاوني مع (الراي)، وأقدم دوراً أحببته جداً، إذ أجسد شخصية (لطيفة) وهي محجبة وعصبية الطباع نوعاً ما، وهي بالكويتي (نسرة)، ولها أحداث وتقاطعات في المسلسل»، متابعة: «أتمنى أن يجد هذا العمل المتميز الصدى الإيجابي ضمن المنافسة الدرامية على الشاشات التلفزيونية». وقال الفنان عبدالله بهمن: «تخليتُ عن الشر وأدواره، وهنا أجسد دور الطبيب الطيب، الذي يقع في قصة حب مع إحدى موظفات المستشفى، والدور جديد بالنسبة إلي، وأسعدني أن أظهر في دور طيب ورومانسي وإنساني وواقعي في وقت واحد».
 في الإطار ذاته، كشفت الفنانة بثينة الرئيسي النقاب عن شخصيتها في «محطة انتظار» بقولها: «هناك تشابك بين البيوت وخصوصاً البيتين الرئيسين في العمل. وبرغم الظروف المريرة تجدونني صامدة في مواجهة الأمور، وعلاقتي جيدة بكل الشخوص، ما يجعلني همزة وصل في ما يحدث من قضايا اجتماعية، وشخصيتي برغم قوتها تعيش حالة نفسية خاصة بها. ما هي وماذا سيحدث؟ أتمنى أن يتابعنا جمهور (الراي)، كي يستمتع بتتابع الأحداث أثناء العرض».
من جانب آخر، تحدثت «الراي» إلى مؤلفة العمل أنفال الدويسان التي بادرت بالقول: «سوف أصدمكم بهذا المسلسل، فأنا أعتبره من أفضل ما كتبته، ويعتمد النص على مخرج يقرأ النص بإتقان، ويظهر الشخصية من الورق إلى شخصية تؤدَّى على الشاشة. ودائماً أكتب وأكون مع القضايا الاجتماعية، وأتمنى من كل من يتابع العمل أن يجد نفسه في أحد الشخوص. وأحببت مثلاً أن أتحدث عمَّن لديه إعاقة وكيف يتعاون مع المجتمع».
 وتابعت الدويسان: «هناك نقطة مهمة، أن الرقابة تبعدنا عن طرح بعض المواضيع، فلا نستطيع أن نناقشها في أعمالنا، ولذا هناك تلميح ببعض الأمور في حدود المسموح لنا... كما هناك قضايا أخرى منها أثر الطلاق، والتفكك الاجتماعي والحب وغيرها من الأمور وأتمنى أن يجد فيها الجمهور الشكل المغاير والمختلف الذي نرجوه»، معربةً عن سعادتها بتبني تلفزيون «الراي» للعمل، ومشيدةً باتساع جماهيريته وتميز اختياراته وسمعته المرموقة محلياً وخليجياً وعربياً، ومعقبةً: «لذلك ارتحتُ نفسياً وسعدت». بدوره، صرح مدير إدارة الإنتاج منصور الشمري: «هناك تعب وسهر لأجل إتمام هذا العمل، وهو ما سيعكس نجاح وترابط المسلسل، ووجدتُ التعاون من جميع أعضاء الفريق ككل، وعشنا أياماً جميلة امتزجت فيها الراحة بالتعب، وأتمنى أن ينال العمل القبول والنجاح لدى جمهور الراي المتميز».
 أما المخرج خالد جمال فذكر «إن النص مختلف، وطريقة الكتابة، وكذلك نسج الشخصيات والتنقلات في الأحداث والنقلات الزمنية، ومنسوج بطريقة جيدة وجميلة من قبل المؤلفة أنفال الدويسان، والقضايا تتحدث عن البيت، وما يحدث داخل البيوت، وسوف نكون قريبين إلى المشاهد كثيراً، وفي هذا النص اعتمدتُ على أداء الممثلين».
 وأضاف: «نحن سعداء بعودة الفنان محمد المنصور والفنانة أحلام محمد، وكنا نتابعهما على مدى سنوات، ولم أتخيل في يوم من الأيام أنني سوف أجمعهما مجدداً، وأتوقع لعملنا أن يتبوأ المرتبة الأولى بين الأعمال المنافسة، وخصوصاً أن تسويقه على شاشة الراي سيعزز من تميزه، وهو الأمر الذي أسعدنا جميعاً».

 فريق المسلسل


«محطة انتظار» من تأليف أنفال الدويسان، وإخراج خالد جمال، والمخرج المنفذ سيف العيساوي، ومساعدو المخرج ناصر السعيدي وفلونة وإيمان فيصل، ومدير الإضاءة والتصوير خليفة الحداد، والمصور رضا زكي، ومشرف الإضاءة باسم حسين، ومهندس الصوت محمد رفيق، وفنيا الإضاءة عصام ومؤمن، ومدير إدارة الإنتاج منصور الشمري، ومنفذو الإنتاج مشاري خليفة وعبدالله حمد وصلاح سعد، والخدمات الإنتاجية أشرف أبو أشرف، والماكيير كلود إبراهيم، وإنتاج شركة «ديتونا» للمنتج عبدالله السيف.
أما الممثلون فهم وفقاً لظهورهم على الشاشة محمد المنصور وأحلام محمد وباسمة حمادة وشيماء علي وعبدالله بهمن وبثينة الرئيسي وعبدالمحسن القفاص وفوز الشطي ومحمد الدوسري وإيمان الحسيني وحسين الحداد وناصر الدوسري وسارة القبندي، وآخرون.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي