No Script

العمل سيُعرَض على شاشة «الراي» في شهر رمضان

«بات نايت»... فانتازيا كوميديّة تلامس الواقع

تصغير
تكبير

العونان: نتشرف بعرض «بات نايت» على «الراي» ونتمنى أن يحوز الإعجاب

المظفر: أشكر المخرج الشمري لمنحي بطولةً في هذا العمل الكوميدي

الفرج: لا أتكلم أبداً بسبب صدمة... وحين أُشفَى أفقد ذاكرتي

العطار: أتمنى أن يكون العمل «فاتحة خير»... بعد انقطاع دام طويلاً

فيصل: العمل برمته صُوِّر في استديو ضخم... ومعظم فنانيه شباب

الشمري: لا أحب الحديث عن أعمالي... كي تتحدث هي على الشاشة

السيف: المسلسل رُصدت له ميزانية ضخمة كي يظهر بالصورة الراقية


 فيما تلوح في الأفق تباشير رمضان الكريم، بدأت عجلة الأعمال الدرامية التلفزيونية تدور بأقصى سرعتها، استعداداً للدورة الرمضانية المقبلة بما تحمله من زخم فني - ودرامي خصوصاً - ينتظره بشغف كبير الفنانون والجمهور على حد سواء!
 ومن الأعمال التي بدأ صناعها في التصوير قبل أيام مسلسل «بات نايت» من تأليف الشاعر علي المعتوق وإخراج محمد دحام الشمري، وبطولة نخبة من النجوم.

«الراي» زارت فريق العمل في «موقع التصوير» داخل أحد الاستديوهات، والذي تمت تهيئته بالكامل كي يتماشى مع الطبيعة الفانتازية للعمل، إذ كان الجميع في حينها منهمكين في الاستعدادات في اللحظات السابقة لبدء التصوير، حيث الحركات المتقاطعة من الممثلين وحتى «الكومبارس» مرتدين الثياب الخاصة التي تتلاءم مع الشخصيات التي تدور في سياق عوالم تبتعد عن الواقع، وإن كانت تتلامس مع قضاياه، ومع كلمة «Action» من مساعد المخرج علي بدر بعدما تلقى إشارة من المخرج الشمري أطبق الصمت على كل الأرجاء، حيث لا صوت ولا حركة إلا وفقاً لما هو مكتوب في سيناريو المَشاهد، التي بدأت تتعاقب مع حركة الكاميرا، قبل أن يأذن قائد الميدان المخرج محمد دحام الشمري باستراحة قصيرة.
 «الراي» اغتنمت فرصة الاستراحة لتتجاذب أطراف الأحاديث مع الفنانين، وكانت البداية مع أحمد العونان الذي استفسرنا منه عن ملامح شخصيته في العمل، فقال: «نتشرف بعرض (بات نايت) على شاشة (الراي)، متمنياً أن ينال المسلسل إعجاب ورضا المشاهدين، ويكفي لهذا العمل أنه من إخراج محمد دحام الشمري صاحب الخبرة والنظرة الثاقبة التي تمنح أي نص روحاً نابضة بالحيوية»، مكملاً: «هذا الكلام ليس مجاملة للشمري على الإطلاق، برغم أنني على الصعيد الشخصي جمعتني به تجربة وحيدة بمسلسل (أبو الملايين) بطولة الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا، لكن الحقيقة لا بد أن تقال لأنه إنسان مميز فيما يقدمه ولا يجامل على حساب نجاح العمل، منتقياً النص الذي سيتولى إخراجه بعناية وواضعاً كل شخصية في موضعها الصحيح، ومهتماً بأدق التفاصيل الأخرى، وخير دليل على كلامي تلك الأعمال الكثيرة السابقة والناجحة التي عُرضت له على شاشات التلفاز».
وتابع العونان: «هذا العمل هو ذو حلقات متصلة تدور أحداثه في مدينة افتراضية تُعرف بالسدرة، وفيه أجسد شخصية وزير لمدينة أخرى، ومنها تتوالى الأحداث بصورة كوميدية مع أهلها، وأيضاً مع شخصية (بات خال) التي يجسدها خالد المظفر، والجميل هنا أن كل العمل قد تم تصويره داخل استديو مجهز بالكامل».
 من جانبه تحدث الفنان خالد المظفر، قائلاً: «أجسد في مسلسل (بات نايت) شخصية محبوب وهو شاب فقير يصبح بطلاً من دون أي مقدمات لمدينة السدرة»، مردفاً: «من خلال (الراي) أرى واجباً عليّ توجيه الشكر إلى الأستاذ المخرج محمد دحام الشمري على ثقته الكبيرة بي ومنحي هذه الفرصة، لأكون بطلاً في هذا العمل الذي يجمع بين الكوميديا والفانتازيا، مع زملائي من النجوم الفنانين، وما لا يعرفه الكثيرون أن المخرج الشمري قد اجتهد معنا كثيراً كممثلين قبل دوران عجلة التصوير بشكل رسمي من أجل التحضير الصحيح للشخصيات ووضعها على المسار، وأشكره أيضاً لتقبله جميع ظروفنا الحياتية بكل رحابة صدر، مع تهيئة المناخ الفني الجميل والهادئ الذي من شأنه أن يمنحنا فسحة للإبداع والعطاء بأريحية تامة، وهنا لا أنسى زميلي الفنان المنتج عبدالله السيف على جهوده التي بذلها لظهور هذا العمل إلى الساحة».
 المظفر مضى يقول: «لا أخفيك القول إن هناك بعض النجوم عندما يعرض عليهم عمل شبابي يرفضون الزج بأسمائهم فيه خشية المغامرة، لذلك تحية كبيرة وحارة لكل نجوم عمل (بات نايت) على قبولهم العرض ومشاركتهم في تصوير العمل، الذي نبع من إيمانهم بما نمتلكه نحن جيل الشباب من موهبة وقدرة على صنع النجاح الكبير، وختاماً شكري أوجهه إلى تلفزيون (الراي) الذي يحتوي دائماً الشباب بكل نشاطاتهم وأعمالهم الفنية والإعلامية».
 في السياق ذاته أشار الفنان سلطان الفرج إلى مشاركته، بالقول: «مسلسل (بات نايت) عمل جميل ورائع من حيث النص، وكذلك رائع بنجومه وفريق عمله بكل أعضائه بقيادة المخرج محمد دحام الشمري»، مضيفاً: «يمكن وصف المسلسل بالفانتازيا الكوميدية، إذ يحتوي في مضمونه على إسقاطات جميلة، وأتمنى أن يستمتع به الجمهور خلال عرضه على تلفزيون (الراي) في رمضان»، وأكمل: «أما عن دوري فأجسد شخصية المحنط الذي لا يتكلم أبداً بسبب تعرضه لصدمة، لكن المفارقة أنه عندما تزول هذه الصدمة عنه ويرجع إلى عادته في الكلام يفقد ذاكرته بالمقابل، وهنا يبدأ بالتكلم من دون أن يعي مَن هو أو حتى مَن عائلته، فيعيش بنفس المنزل مع محبوب - وهي شخصية بات خال - وأكتفي بهذا القدر من الحديث عن الشخصية تاركاً البقية كسلسلة من المفاجآت يستمتع بمتابعتها المشاهدون».
 الفرج أوضح أنه لم يفكر في الاقتصار على الكوميديا في أدائه، متابعاً: «أنا لم أحصر نفسي في قالب الكوميديا، بل الأصح أن الجمهور هو من فرض عليّ البقاء في هذا اللون الفني بسبب الكاريزما الكوميدية التي أمتلكها، لكن من يعلم، فلربما تحمل لي السنوات المقبلة تغييراً ما، فأقدم عملاً تراجيدياً في حال كان يناسبني».
ومن جانبها قالت الفنانة أريج العطار عن شخصيتها بالقول: «أجسد في العمل شخصية الزعيمة، وهذه التجربة جميلة وجديدة بالنسبة إلي، وعلى الصعيد الشخصي مستمتعة كلياً بأدائها مع هؤلاء النجوم الفنانين، وسعادتي أكبر لأنه أول عمل يجمعني مع المخرج محمد دحام الشمري، وأتمنى ألا تكون المرة الأخيرة، لأنني فعلاً استفدت منه كثيراً في أمور كنتُ أجهلها، خاصة أنني انقطعت عن التمثيل في الأعمال التلفزيونية لفترة زمنية طويلة نسبياً، وأتمنى أن تكون عودتي في هذا المسلسل مثلما يقال (فاتحة خير) وعمل يليق بالفن الكوميدي في الكويت».
 وهنا التقطت الفنانة إيمان فيصل طرف الحديث، بالقول: «أنا مساعدة المخرج محمد دحام الشمري الذي أتعاون معه للمرة الثانية، إلى جانب تجسيدي أيضاً كممثلة لشخصيتين: الأولى، وهي ابنة الوزير وتدعى خوخة، أما الشخصية الثانية فهي أم عيدة إحدى نساء المدينة. والحقيقة أنني لم أتردد في الموافقة على المشاركة في (بات نايت) تأثراً بفكرته الجديدة والجميلة، وما أسعدني أكثر أنه بنسبة 90 في المائة يمكن اعتباره عملاً شبابياً بحتاً»، وأكملت: «العمل برمته قد تم تصويره بالكامل داخل أحد الإستديوهات الكبيرة الضخمة والتي جُهِّزت بالكامل من أجل ملاءمة الحدث الدرامي».
 وبعد هذه الأحاديث القصيرة مع كوكبة من الفنانين، اتجهت «الراي» إلى مخرج «بات نايت» محمد دحام الشمري، الذي بادر بالقول: «الحقيقة أنني لا أحب الحديث عن الأعمال التي أتولى إخراجها، بقدر ما أفضل أن أترك للعمل نفسه الفرصة كي يتكلم عن نفسه فنياً وموضوعياً وأداءً خلال عرضه على الشاشة، لكن باختصار شديد (بات نايت) يصنف تحت باب الأعمال الكوميدية التي تدور في إطار وأجواء فانتازية»، مواصلاً: «العمل سيُعرَض خلال دورة شهر رمضان المرتقب على تلفزيون (الراي)، والجميل فيه أن غالبية نجومه هم من جيل الشباب الذين اختيروا بعناية ودقة بحسب ما تفرضه الشخصية المكتوبة على الورق، فكل واحد منهم أراه من وجهة نظري نجماً متألقاً بحد ذاته، ويمتلك من القدرة والموهبة الفنية القدر الكافي لتقديم الأفضل».
 وكان ختام الأحاديث مع منتج العمل الفنان عبدالله السيف، فقال: «التجربة الإنتاجية لهذا العمل تُعتبر جديدة، لأنه مختلف من كل الزوايا مقارنة بغيره من الأعمال الكوميدية التي قد لا تتطلب ميزانية ضخمة، لكن هنا في (بات نايت) كسرتُ القاعدة، ومن أجله رصدت ميزانية ضخمة جداً حتى يظهر بالصورة الجميلة والراقية، والهدف أنني رغبت في تقديم عمل مختلف وغير مألوف»، وتابع السيف: «المسلسل برمته جرى تصويره داخل استديو ضخم مجهز بكل التقنيات اللازمة، إلى جانب بناء ديكورات ضخمة تتلاءم مع أجواء القصة المكتوبة، إذ حاولنا أن نتكيف معها، ونكون في زمان ومكان مختلفين، وفي النهاية أتمنى أن يحوز العمل إعجاب ورضا المشاهدين، بما يليق أولاً بتوقعاتهم، وثانياً بما يتناسب مع الجهود الكبيرة والتعب الذي واجهناه كي يحقق المسلسل رسالته».

بطاقة العمل

 • مسلسل «بات نايت»، من تأليف الشاعر علي المعتوق، وإخراج محمد دحام الشمري، يتقاسم تجسيد بطولته كل من أحمد العونان، خالد المظفر، سلطان الفرج، نوف السلطان، أريج العطار، إيمان فيصل، سعاد الحسيني، عبدالعزيز السعدون، عبدالله الرميان، طاهر صباح، مشاري المجيبل، شملان المجيبل، خالد السيجاري ومشعل العيدان.
 • مساعد المخرج إيمان فيصل، المخرج المنفذ علي بدر، مدير التصوير والإضاءة طارق عبدالحميد، الموسيقى التصويرية إبراهيم شامل، مهندس الصوت مشعل المعزي، مهندس الديكور فهد الهاجري، مصممة الأزياء حصة العبادي، مساعد المصور محسن ملا حسين، مدير الإنتاج أحمد الخالدي، الإشراف العام عبدالله السيف.
• مكان العرض شاشة تلفزيون «الراي»، موعد العرض شهر رمضان 2018.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي