«سيتي جروب»... إقرار توزيع 70 فلساً نقداً

تصغير
تكبير

يعقوب الشرهان:
الشركة كانت
الأولى محلياً
بإطلاق مشروع
«سيتي ?ان»

نقوم باستمرار
بالبحث عن سبل
جديدة لخفض التكاليف



أوضح رئيس مجلس ادارة شركة «سيتي جروب»، يعقوب الشرهان، ان الشركة حققت أرباحاً صافية بلغت 7.6 مليون دينار خلال 2017، مرتفعة بنسبة 9.8 في المئة عن 2016، مبيناً أن إجمالي الإيرادات بلغ 23.4 مليون دينار خلال 2017، مقارنة مع 22.1 مليون دينار.
وأكد الشرهان في كلمته بتقرير مجلس الإدارة خلال الجمعية العمومية العادية، والتي أقرت توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 70 في المئة من رأس المال، بواقع 70 فلساً للسهم الواحد، بمبلغ إجمالي 7.9 مليون دينار بعد استبعاد أسهم الخزينة، أن الناتج من الأنشطة التشغيلية خلال 2017 بلغ 7.6 مليون دينار، مقارنة مع 6.9 مليون دينار في 2016، كما أن صافي إيرادات التمويل بلغ 152.6 ألف دينار.
وحول أهم الإنجازات، قال الشرهان «فيما يخص نقل الركاب، اتخذت الشركة عدة مبادرات لتحسين كفاءتها وإمكانية زيادة إيراداتها عن طريق إطلاق حافلات جديدة في أسطولها، سواء الحافلات ذات الطابقين أو حافلات الطابق الواحد الصديقة للبيئة والملائمة للمعايير البيئية في ما يخص الانبعاثات (EuroIII)».


ولفت إلى أن الشركة كانت الأولى في الكويت في إطلاق مشروع «سيتي ?ان»، وهو الخاص بنقل التجمعات الصغيرة، الذي بدوره سيحد من الاختناقات المرورية والضغط على شبكة الطرق جنباً إلى جنب مع الحافلات ذات الطابقين، الذي يهدف مستقبلاً لزيادة تعزيز المبادرات التكنولوجية التي تعتبر الأساس للاستمرارية على المدى الطويل.
ونوه بأنه تماشياً مع استراتيجية خفض التكاليف، تقوم الشركة باستمرار بالبحث عن سبل جديدة لخفض التكاليف، وتقديم أفضل السبل التي تضمن أعلى نسبة إيرادات ممكنة، وإعادة التفاوض في شأن عقود الشركة الرئيسية بما في ذلك تكاليف صيانة الأسطول وغيرها من التدابير التي تعزز الكفاءة، معرباً عن ثقته بأن هذه التدابير ستساعد على زيادة وتحسين النتائج في المستقبل.
وفي شأن نشاط الخدمات اللوجستية والتخزين، أفاد الشرهان بأن الإيرادات ارتفعت بنسبة 9.6 في المئة، وارتفعت نسبة إيرادات خدمات السفر والسياحة 9.3 في المئة.
وذكر أن مجلس إدارة الشركة اعتمد السياسة الأساسية لإدارة المخاطر، حيث يتم تصنيف المخاطر بشكل عام ضمن المخاطر الاستراتيجية والتشغيلية وتلك المتعلقة بمخاطر إعداد التقارير المالية، التي توضح عوامل تحديد وتقييم ورصد وخفض المخاطر المختلفة، مبيناً أن أنظمة الرقابة الداخلية في الشركة كافية ومناسبة مع طبيعة عملها ومع حجم وتعقيد عملياتها، وتعالج المخاطر الرئيسية التي تحددها الأعمال والمهام بصورة منتظمة من خلال إجراءات التخفيف على أساس مستمر، وعلاوة على ذلك، تم تشكيل لجنة أساسية تضم الإدارة العليا لتحديد وتقييم المخاطر الرئيسية ولصياغة استراتيجيات التخفيف من المخاطر المحددة وذلك بالتشاور مع أصحاب العلاقة. ويتم مناقشة ذلك في اجتماعي لجنة التدقيق ومجلس إدارة الشركة.
وأشار الشرهان إلى أن وضع الاقتصاد العالمي لا يزال بحالة من التذبذب بسبب انخفاض أسعار السلع الأساسية وعامل التوتر السياسي المؤثر في الاقتصاد، بالإضافة إلى تقلبات أسواق المال العالمية، كذلك في الكويت، فإنها تمر بمرحلة انتقالية لا غنى عنها للإصلاح المالي والاقتصادي، وذلك من خلال الاستمرار في بذل الجهود للتنويع الاقتصادي، وتقليل الاعتماد على العائدات النفطية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي