سفير هولندا: رئاسة الكويت لمجلس الأمن نشّطت العديد من الملفات

u0627u0644u0633u0641u064au0631 u0628u0648u062au0627u064au062a u0648u0627u0644u0645u0643u064au0645u064a u062eu0644u0627u0644 u0627u0644u0646u062fu0648u0629 t(u062au0635u0648u064au0631 u0632u0643u0631u064au0627 u0639u0637u064au0629)
السفير بوتايت والمكيمي خلال الندوة (تصوير زكريا عطية)
تصغير
تكبير

المكيمي:
للهولنديين بصمة مهمة في السياستين  الأوروبية والدولية


خلال فترة قصيرة  كانت الكويت  حاضرة في الملفات الكوري الشمالي والسوري والإيراني والوساطة الخليجية

رأى سفير مملكة هولندا لدى الكويت فرانس بوتايت، أن رئاسة الكويت لمجلس الأمن نشطت العديد من الملفات الدولية، وخاصة الملفين السوري والفلسطيني.
واستضافت كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت ندوة بعنوان «الشراكة الكويتية - الهولندية في مجلس الأمن» تحدث فيها السفير بوتايت، عن الدور البارز الذي قامت به الكويت خلال ترؤسها مجلس الأمن في فبراير الماضي، والتعاون الكويتي- الهولندي في شتى القضايا.
وذكر بوتايت في تصريح على هامش المحاضرة، ان الكويت ترأست المجلس خلال الشهر الماضي وانتقلت الرئاسة لهولندا، لافتا إلى أن هناك العديد من المشاريع التي يتعاون عليها كلا البلدين، مذكرا بموقف الوفد الكويتي المشهود في إعطاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس الفرصة، لتوضيح نقاطه في مجلس الأمن، بالاضافة إلى أن هولندا دعمت القرار بخصوص وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية، والذي تعاونت من خلاله مع السويد.


وأضاف ان الكويت كانت نشطة جدا في العديد من الملفات خلال ترؤسها مجلس الأمن ومنها الملف اليمني مشيدا بالتعاون بين البلدين في كافة القضايا العالمية والعمل على حفظ الأمن والسلم العالميين.
وتابع بوتايت «كما هو معلوم بأن هيئة الأمم المتحدة تقوم بكافة عمليات حفظ السلام في العديد من الدول، وحسب التقييم الأخير لهذه العمليات وجدنا بأن هناك الكثير من الأمور التي يجب أن تتم بشكل أفضل، وإعادة تنظيم برامج حفظ السلام ولهذا السبب سيتوجه رئيس الوزراء الهولندي إلى نيويورك لعقد عدة اجتماعات مع أعضاء مجلس الأمن حول هذه الأمور».
بدورها، أكدت رئيسة وحدة الدراسات الأوروبية الخليجية الدكتورة هيلة المكيمي لـ«الراي»، ان استضافة هذه الندوة هي أحد نشاطات وحدة الدراسات الأوروبية في كلية العلوم الاجتماعية، لحرص الوحدة على التركيز على القضايا الأوروبية المرتبطة بالخليج عامة والكويت بشكل خاص.
وأضافت المكيمي انه نظرا لتواجد كل من الكويت وهولندا في مجلس الأمن وارتباطهما بعلاقات ثنائية متميزة، وتميز السياسة الخارجية الكويتية إضافة إلى أن الهولنديين لديهم بصمة مهمة في السياستين الأوروبية والدولية فان الكثير من التحديات العالمية تواجههم منها الملف النووي الإيراني والمشاكل البيئية والاحتباس الحراري والإثنيات والإرهاب والتطرف والملف السوري.
ووصف الدور الكويتي في مجلس الأمن بالمتميز، مبينة ان الكويت خلال فترة قصيرة، كانت حاضرة في جميع الملفات منها الملف الكوري الشمالي والسوري والإيراني والوساطة الخليجية، مستشهدة بتأكيد الأسرة الدولية بأن هذه الأزمة ستحل عن طريق الوساطة الكويتية.
وأضافت ان الكويت تحمل ملفات عديدة منها ملف إصلاح مجلس الأمن وهو ملف شائك وكبير ويصطدم بإرادة خمس دول لديها حق الفيتو حريصة على عدم فقدان هذا الحق، لافتة إلى ان هذه تجارب تضاف للعمل الديبلوماسي الكويتي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي