سفير هولندا: رئاسة الكويت لمجلس الأمن نشّطت العديد من الملفات

1 يناير 1970 10:51 ص

المكيمي:
للهولنديين بصمة مهمة في السياستين  الأوروبية والدولية


خلال فترة قصيرة  كانت الكويت  حاضرة في الملفات الكوري الشمالي والسوري والإيراني والوساطة الخليجية

رأى سفير مملكة هولندا لدى الكويت فرانس بوتايت، أن رئاسة الكويت لمجلس الأمن نشطت العديد من الملفات الدولية، وخاصة الملفين السوري والفلسطيني.
واستضافت كلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت ندوة بعنوان «الشراكة الكويتية - الهولندية في مجلس الأمن» تحدث فيها السفير بوتايت، عن الدور البارز الذي قامت به الكويت خلال ترؤسها مجلس الأمن في فبراير الماضي، والتعاون الكويتي- الهولندي في شتى القضايا.
وذكر بوتايت في تصريح على هامش المحاضرة، ان الكويت ترأست المجلس خلال الشهر الماضي وانتقلت الرئاسة لهولندا، لافتا إلى أن هناك العديد من المشاريع التي يتعاون عليها كلا البلدين، مذكرا بموقف الوفد الكويتي المشهود في إعطاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس الفرصة، لتوضيح نقاطه في مجلس الأمن، بالاضافة إلى أن هولندا دعمت القرار بخصوص وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية، والذي تعاونت من خلاله مع السويد.
وأضاف ان الكويت كانت نشطة جدا في العديد من الملفات خلال ترؤسها مجلس الأمن ومنها الملف اليمني مشيدا بالتعاون بين البلدين في كافة القضايا العالمية والعمل على حفظ الأمن والسلم العالميين.
وتابع بوتايت «كما هو معلوم بأن هيئة الأمم المتحدة تقوم بكافة عمليات حفظ السلام في العديد من الدول، وحسب التقييم الأخير لهذه العمليات وجدنا بأن هناك الكثير من الأمور التي يجب أن تتم بشكل أفضل، وإعادة تنظيم برامج حفظ السلام ولهذا السبب سيتوجه رئيس الوزراء الهولندي إلى نيويورك لعقد عدة اجتماعات مع أعضاء مجلس الأمن حول هذه الأمور».
بدورها، أكدت رئيسة وحدة الدراسات الأوروبية الخليجية الدكتورة هيلة المكيمي لـ«الراي»، ان استضافة هذه الندوة هي أحد نشاطات وحدة الدراسات الأوروبية في كلية العلوم الاجتماعية، لحرص الوحدة على التركيز على القضايا الأوروبية المرتبطة بالخليج عامة والكويت بشكل خاص.
وأضافت المكيمي انه نظرا لتواجد كل من الكويت وهولندا في مجلس الأمن وارتباطهما بعلاقات ثنائية متميزة، وتميز السياسة الخارجية الكويتية إضافة إلى أن الهولنديين لديهم بصمة مهمة في السياستين الأوروبية والدولية فان الكثير من التحديات العالمية تواجههم منها الملف النووي الإيراني والمشاكل البيئية والاحتباس الحراري والإثنيات والإرهاب والتطرف والملف السوري.
ووصف الدور الكويتي في مجلس الأمن بالمتميز، مبينة ان الكويت خلال فترة قصيرة، كانت حاضرة في جميع الملفات منها الملف الكوري الشمالي والسوري والإيراني والوساطة الخليجية، مستشهدة بتأكيد الأسرة الدولية بأن هذه الأزمة ستحل عن طريق الوساطة الكويتية.
وأضافت ان الكويت تحمل ملفات عديدة منها ملف إصلاح مجلس الأمن وهو ملف شائك وكبير ويصطدم بإرادة خمس دول لديها حق الفيتو حريصة على عدم فقدان هذا الحق، لافتة إلى ان هذه تجارب تضاف للعمل الديبلوماسي الكويتي.