لأن مجلس إدارة نادي القادسية الرياضي مليء بالخلافات بين أعضاء مجلس إدارته، بين مشاغب ومبتعد ومستقيل، لم يجد اللاعب الذي وصف بالمقاتل وصاحب السجل الطويل الناصع في الإبداع والإنجاز، التكريم المناسب من ناديه الأول والأخير، ولا تبرع مجزيا من أعضاء مجلس الإدارة الذين عرفوا بالكرم والجود، ولا تشكيل لجنة اعتزال نشطة مثل ما فعل مع سابقيه... ولم ير أبو طلال ما يستحق على عطائه.
ولأن نادي القادسية نادٍ متمرد على الاتحادات المعينة، ولا يعترف إلا باتحاد الشيخ طلال المنحل، كان مساعد ندا ضحية هذا الخلاف، واستثني من ذلك لجنة التسوية فهي جديدة على الساحة.
عانى من الروتين، وكتابكم وكتابنا، وحرم من رعاية الاتحاد لمباراة تكريمه، علما بأن أبا طلال له سجل طويل بالأداء، فلقد لعب مئات المباريات وسجل أكثر من 100 هدف مع أنه لاعب مدافع.