لأن مجلس إدارة نادي القادسية الرياضي مليء بالخلافات بين أعضاء مجلس إدارته، بين مشاغب ومبتعد ومستقيل، لم يجد اللاعب الذي وصف بالمقاتل وصاحب السجل الطويل الناصع في الإبداع والإنجاز، التكريم المناسب من ناديه الأول والأخير، ولا تبرع مجزيا من أعضاء مجلس الإدارة الذين عرفوا بالكرم والجود، ولا تشكيل لجنة اعتزال نشطة مثل ما فعل مع سابقيه... ولم ير أبو طلال ما يستحق على عطائه.
ولأن نادي القادسية نادٍ متمرد على الاتحادات المعينة، ولا يعترف إلا باتحاد الشيخ طلال المنحل، كان مساعد ندا ضحية هذا الخلاف، واستثني من ذلك لجنة التسوية فهي جديدة على الساحة.
عانى من الروتين، وكتابكم وكتابنا، وحرم من رعاية الاتحاد لمباراة تكريمه، علما بأن أبا طلال له سجل طويل بالأداء، فلقد لعب مئات المباريات وسجل أكثر من 100 هدف مع أنه لاعب مدافع.
أما جمهور القادسية الذي يدعي أنه أمة، فقد غاب عن التكريم، ولم نر في المدرجات إلا القليل، فقط لأن مساعد ندا ذاك الوائلي الشهم لا يجيد التجدي والدوران على المكاتب حاملاً كتب الاستجداء، أو ينسب إنجازاته لذاك الشيخ أو المتنفذ.
أما الأندية الأخرى التي لعب بها فلم نسمع لها أي دور، بل إن أحد الأندية لم يحصل منه حتى الآن على أتعاب نظير خدمته فترة طويلة فاضطر إلى رفع قضية قانونية عليه.
لذا نتمنى على معالي وزير الدولة لشؤون الشباب السيد خالد الروضان ومدير الهيئة العامة للرياضة الدكتور حمود فليطح إنصاف مقاتل الكرة الكويتية بأي طريقة يرونها فهو يستحق ذلك، وغير ذلك سيصيب أمثاله بالإحباط.