معرض الصناع العالمي / مثل سمو الأمير في افتتاح فعاليات «كويت إكسبو 2018»

الرومي: تنظيم «ميكرفير» يبرز دور الكويت أمام العالم

تصغير
تكبير

«كويت إكسبو» خطوة  نحو تحويل البلاد  لمركز مالي وتجاري 

«ميكر فير» منصة  محلية ودولية تحتضن 85 مشروعاً  من 10 دول 

السبيعي: المعرض يتميز هذا العام بمشاركات  دولية وتنوع وثراء فكري وإبداعي 

جوائز بقيمة 30 ألف دولار  لـ 10 مشاريع تكنولوجية  وفنية وحرفية فائزة  

الفليج: «الوطني» يعتز بأنه من روّاد  المسؤولية الاجتماعية  

نسعى دائماً للمساهمة في قضايا المجتمع  خصوصاً المتعلقة بالشباب 

رؤية المشاريع والإبداعات  عن قرب والتعرف  على المواهب الوطنية 

النصار: «الكويت الدولي» قدّمت تسهيلات  غير مسبوقة للمعرض 

مجموعة «الراي» قدّمت  رعاية إعلامية شاملة

غازي البابطين: المعرض الحدث الأبرز لتبني مشاريع الشباب

أكد وزير الأشغال، وزير الدولة لشؤون البلدية، حسام الرومي، أن «معرض (ميكر فير الكويت) بات وجهة ومنصة محلية وإقليمية ودولية لمشاريع الصّناع على مستوى دول المنطقة، إذ يحتضن نحو 85 مشروعاً في الدورة الحالية، منها مشاريع مهمة قد تسهم بتعزيز دور الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي».
ومثّل الرومي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في افتتاح فعاليات الدورة الثانية لمعرض الكويت التجاري الدولي «كويت اكسبو 2018»، الذي يتضمن معرض الصناع العالمي (ميكر فير - الكويت) وتنظمه الشركة الكويتية للاستثمار للعام الثاني على التوالي في أرض المعارض بمشرف تحت مظلة معرض الكويت التجاري الدولي (كويت إكسبو) برعاية بلاتينية لكل من بنك الكويت الوطني، وشركة معرض الكويت الدولي، بالإضافة لرعاية ذهبية لكل من المركز المالي، و«الخطوط الجوية الكويتية»، ومجموعة البابطين، والشركة الأولى لتسويق الوقود، ومجموعة «الراي» التي تقدمت بالرعاية الإعلامية الشاملة للمعرض، كما تشارك 11 جهة أخرى تتنوع رعايتهم ما بين فضي وبرونزي، كما افتتح الرومي أيضاً المعرض التجاري للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وأشاد الرومي بجهود القائمين على تنظيم المعرض بهذا الشكل المشرف، والذي يليق بإبراز دور الكويت أمام العالم، خصوصا وأنه يضم عدداً كبيراً لا بأس به من دول العالم ودول الخليج، مؤكداً حرص الدولة على دعم مشروعات الشباب والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، لاسيما معرض الصنّاع.
وشدّد الرومي على أن إقامة معرض «كويت إكسبو» يأتي انطلاقا من التوجه الوطني بتحقيق الرغبة الاميرية السامية بتحويل البلاد إلى مركز مالي وتجاري عالمي، مضيفاً أن المعرض  يعد إحدى الفعاليات الدولية التي تسهم بتعزيز وتطوير العلاقات في شتى المجالات.
واعتبر أن «كويت اكسبو 2018» ظاهرة تجارية واقتصادية دولية ويشكل فرصة مثالية لتلاقي الأطراف والدول المختلفة تحت سقف واحد والتعرف على كبرى الشركات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وغيرها.
وبين الرومي ان المعرض يساعد على فتح آفاق وأسواق جديدة ومد جسور التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري وتبادل الخبرات وبناء شبكة علاقات دولية بين دول العالم علاوة عبى المساهمة في تعزيز  دور القطاع الخا اذ يمثل ملتقى لرجال الأعمال في المنطقة.
وذكر ان المعرض يهدف الى تسليط الضوء على الأنشطة التجارية والاقتصادية المختلفة، لافتا إلى أن أهميته تكمن في المكانة التي تكتسبها الكويت باحتضانها مثل هذه المعارض التجارية الدولية ليسجل اسمها كدولة رائدة في تنظيم هذا النوع من المعارض.
وشارك الرومي في افتتاح المعرض إلى جانب مسؤولي «الكويتية للاستثمار»، عدد من الوزراء وممثلي البعثات الديبلوماسية، والرئيس التنفيذي لـ «الوطني - الكويت» صلاح الفليج، ونائب الرئيس التنفيذي لـ «الوطني - الكويت» سليمان المرزوق، ومسؤولون من شركات ومؤسسات القطاعين العام والخاص.
ويتميز المعرض في دورته الحالية بحضور رائد حركة التصنيع في العالم، والمدير التنفيذي لمجموعة «MAKE» الأميركية، ومؤسس معرض «ميكرفير»، ديل دوفرتي، حيث سيقوم بإلقاء محاضرة خلال فعاليات المعرض بغرض تعزيز حركة الصناع التقنيين بالمنطقة.
بدوره، أعرب الرئيس التنفيذي لـ «الكويتية للاستثمار» بدر السبيعي، عن فخره واعتزازه بافتتاح الشركة للدورة الثانية من معرض الصناع العالمي (Maker Faire-Kuwait) تحت رعاية سمو الأمير، والذي تستضيفه الكويت ممثلة عن دول منطقة الشرق الأوسط، بعد الإقبال الكبير الذي لاقاه المعرض العام الماضي، لافتاً إلى ارتفاع حجم المشاركات في الدورة الحالية إلى 10 دول هي أميركا، وألمانيا، وماليزيا، ومصر، وسورية، ودول الخليج كافة.
وأوضح السبيعي أن المعرض يتميز هذا العام بمشاركات دولية، فضلا عن التنوع والثراء الفكري والإبداعي الذي تتميز به المشاريع المشاركة سواء كانت كويتية أو أجنبية، حيث يضم المعرض هذا العام أكثر من 85 مشروعا جديداً تم اعتمادها من إجمالي 236 مشروعاً قدمت للتسجيل بالمعرض، وتمثل المشاريع التكنولوجية نحو 45 مشروعاً، و40 مشروعاً فنياً وحرفياً، كما يضم المعرض 6 ورش عمل تتخصص في الطباعة الثلاثية، والرسم الثلاثي، والروبوتات، وورشة «اصنعها بنفسك»، والقص بالليزر، واللحيم الإلكتروني، بالإضافة إلى أكثر من 7 ورش تسلية.
وبيّن أن نوعية المشاريع المشاركة في المجال التكنولوجي تتركز في (الإلكترونيات، وميكانك، والواقع الافتراضي، وتطبيقات الهواتف الذكية) أما مجال الفنون التطبيقية، فتتمثل مشاريعها حول (نحت صلصال، ونحت المعادن، ونحت رمال، وفن الخشب)، موضحاً أن عملية اختيار أفضل 10 مشاريع بالمعرض تتم عن طريق التصويت عبر تطبيق خاص على أجهزة الهواتف الذكية لمعرض (Maker Faire Kuwait) شريطة أن يتواجد الزائر داخل صالة 5 بأرض المعارض حتى تنجح عملية التصويت، إلى جانب لجنة التحكيم الفنية التي تعمل على تقييم المشاريع المشاركة.
وذكر أن الجوائز المرصودة تصل قيمتها إلى أكثر من 30 ألف دولار موزعة على 10 فائزين في مجالي التكنولوجيا والفنون التطبيقية.
وقال السبيعي «لقد نجحت الشركة في إقامة مثل هذا المهرجان العالمي الذي يجمع العشرات من الصنّاع الشباب ممن يوظفون التكنولوجيا الحديثة بإبداعاتهم التي كانت محل تقدير على جميع المستويات في دورة المعرض الماضية ومنها مشاريع مثلت الكويت في الولايات المتحدة كمشروع جهاز مرضى السكري الذي قام على ابتكاره عدد من طالبات كلية الهندسة بجامعة الكويت».

رعاية المواهب
وتقدم السبيعي بالشكر لسمو أمير البلاد على تفضله برعاية «ميكرفير» ودعمه اللامحدود للشباب وللمشاريع الخلاقة والمواهب والابتكارات، موجها شكره لكافة المسؤولين والجهات الحكومية والخاصة على دعمها للمعرض وللشباب الكويتي، خصوصا وزير التجارة والصناعة، وزير الدولة لشؤون الشباب، خالد الروضان على اهتمامه ودعمه غير المنقطع للمعرض منذ العام الماضي، لاسيما قراره بانضمام «ميكر فير» هذا العام تحت مظلة معرض الكويت التجاري الدولي (كويت إكسبو)، بالإضافة لشكر الجهات الراعية والداعمة للمعرض، والتي تعتبر شريكا في إنجاح «ميكرفير - الكويت».
وذكر أن ارتفاع حجم مشاركات الرعاة في «ميكرفير 2018» يُعد رصيدا جديداً يضاف إلى نجاح المعرض، مشيدا بدور كل من بنك الكويت الوطني لما يقدمه من دعم ورعاية للمعرض والشباب المشارك، وأيضا شركة معرض الكويت الدولي على دورهما الكبير ضمن فعاليات المعرض، علاوة على رعايتهما البلاتينية، وكذلك «المركز» و«الكويتية» ومجموعة البابطين، و«الأولى وقود» على رعايتها الذهبية، بالإضافة إلى 11 جهة أخرى تتنوع ما بين فضي وبرونزي، ومجموعة «الراي».

الفليج
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لـ «الوطني - الكويت» صلاح الفليج إن «البنك يعتز بكونه رائداً في المسؤولية الاجتماعية على مستوى الكويت، ويأخذ على عاتقه دائماً تطوير مفهومها من مجرد خدمة اجتماعية إلى خطط مستدامة لصالح المجتمع والاقتصاد الوطني، ومن هذا المنطلق يلتزم البنك بدعم فئة الشباب والمبدعين في مختلف المجالات لاسيّما القطاع الصناعي الذي يتخذ حالياً منحى جديداً في الاقتصادات العالمية في ظل التطور التقني المطرد الذي يشهده العالم».
وأضاف الفليج أن «الوطني» يفخر بأن يكون شريكاً أساسياً للعام الثاني على التوالي في معرض الصنّاع العالمي مع الشركة الكويتية للاستثمار، مؤكداً على أهمية انطلاق مثل هذه الصناعات تحت مظلة معرض عالمي ذات سمعة واسعة الانتشار.
وأشار إلى أن تقديم البنك رعايته البلاتينية للعام الثاني على التوالي لمعرض الصناع في دورته الثانية، جاءت بعد أن حققت الدورة الأولى للمعرض في العام الماضي الأهداف المرجوة منها، حيث أثمرت جملة من المشاريع والأفكار المتميزة للصناع الشباب من الكويتيين، بعض منها في طريقه إلى النور، والبعض الآخر قد يجد فرصة لاحقة خلال انعقاد الدورة الثانية للمعرض أو في الدورات التالية.
وأوضح أن الشباب الكويتي يمتلك المواهب والأفكار المبتكرة التي يجب دعمها حتى ترى النور، ويتم تنفذها على أرض الواقع، مشيراً إلى أن العديد من الخبرات الكويتية الشابة أثبتت نجاحها في تنفيذ مشاريعها الخاصة، وهو ما يدفع «الوطني» لمواصلة دعمه لهذه الكوادر الوطنية والاستثمار فيها ليكونوا أكثر فاعلية في المجتمع.
ولفت إلى أن الداعمين لهذه الفعاليات سيكون لهم فرصة رؤية المشاريع والابداعات عن كثب والتعرف على المواهب الشابة المتنافسة في المعرض وتقديم الخبرات اللازمة لهم وتوجيههم، خصوصاً «الوطني» من خلال وجوده في اللجنة التحكيمية للمعرض.
ودعا زائري المعرض إلى المشاركة في فعالياته والاطلاع على أحدث الأفكار والمشاريع والمنتجات ومشاركتهم لجنة التحكيم عبر إبداء ملاحظاتهم لتحديد المشاريع الأفضل على مستوى المعرض تمهيداً لدعمها وتنفيذها.

النصار
من ناحيته، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة معرض الكويت الدولي عبدالرحمن النصار، أن الشركة وفي إطار مسؤوليتها الاجتماعية، وإيمانا منها بأهمية دعم ومساندة المعارض الشبابية الكويتية باحتضان مواهبهم، وتبني مشاريعهم وأفكارهم الطموحة، تقدمت برعايتها البلاتينية لـ «ميكر فير- الكويت» سعياً لتحقيق التكامل بما يعود بالنفع على أبنائنا الشباب لتحقيق رغباتهم ولتظهر معارضهم بشكل لائق ومشرف لوطننا الحبيب.
وأضاف أن فعاليات «ميكر فير» تندرج ضمن مظلة معرض الحدث الدولي «كويت إكسبو»، والذي يأتي برعاية قائد الإنسانية أمير البلاد، ما يعد ميزة إضافية لمعرض الكويت الدولي كجهة حاضنة رسميا لهذه الفعاليات العالمية التي ستشهدها القاعتين (5) و(6) وهذا يأتي إيمانا منا بأهمية هذا القطاع، وما يلعبه من دور على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي والإسلامي.
وشدّد النصار على ان شركة معرض الكويت الدولي لم ولن تتوانى كالعادة عن تقديم كل دعم لازم لمعارضها، حيث قامت في هذا السياق بتسخير وتقديم خدمات وتسهيلات غير مسبوقة على نطاق واسع للدول والجهات المشاركة بمعرض «كويت اكسبو 2018»، لإعطاء هذا الحدث القوة والفاعلية لظهور الكويت كصرح مشرف وملتقى متخصص جاذب لرجال المال والاعمال في المنطقة والعالم.

فعاليات تثقيفية وتفاعلية

شدّد الفليج على أن «الوطني» يعمل على إنجاح هذا المعرض كما في العام الماضي، لافتاً إلى أنه قام بتنظيم مجموعة من الفعاليات التثقيفية والتفاعلية لرواد المعرض خصوصاً الشباب والأطفال، إلى جانب تنظيمه للحدث غير المسبوق والمتمثل بسباق الطائرات الإلكترونية للمرة الأولى في الكويت على هامش المعرض.

مدينة صناعية متكاملة
 
رأى السبيعي أن «مخرجات هذا المعرض يمكن أن تسهم في إنشاء مدينة صناعية متكاملة ترتكز على أسس ومعايير حديثة شعارها (صنع في الكويت) وقوامها شباب وطني مبدع ومجتهد»، آملا في أن يتحقق هذا التوجه في ظل المساعي نحو تنويع مصادر الدخل، وهو ما يحتاج إلى تكاتف جهود كافة مؤسسات الدولة لتبني هذا المشروع الوطني، الذي قد يسهم بتحوّل مسار اقتصادنا الوطني من ريعي احادي الدخل إلى اقتصاد مستدام.

مهدي: دعم التنمية

قال الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية الدكتور خالد مهدي إن «إقامة معرض الكويت التجاري الدولي (كويت اكسبو 2018) برعاية سامية يؤكد اهتمام الدولة على أعلى المستويات بدعم أصحاب المشروعات الصغيرة و المتوسطة من خلال هذا العمل الفريد الذي يهدف إلى عرض منتجات وابتكارات أفراده وربطهم بالسوق المحلي والخارجي، كما يسهم بشكل كبير في تعزيز وتنمية العلاقات التجارية والاقتصادية بين الكويت ودول العالم.»
وأضاف مهدي أن المعرض يُعد من الأدوات الفاعلة لدعم التنمية، وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، وتوسيع التبادل التجاري والاقتصادي في مختلف القطاعات، وهو يُعد من أهم التظاهرات التجارية الدولية التي تشهدها الكويت.

«التعاون الإسلامي» تستهدف
زيادة التجارة البينية

أشار المدير العام للمركز الإسلامي لتنمية التجارة، الدكتور الحسن احزاين إلى أن حصة التجارة البينية للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وفقا للتقرير السنوي، بلغت 20.3 في المئة خلال 2015، أي ما مجموعه 350 مليار دولار، رغم تداعيات وانعكاسات الأزمات المالية والاقتصادية العالمية المتتالية.
وأشاد بالجهود المبذولة في منطقة الخليج للرفع من مستوى التجارة البينية والخطوات الحميدة التي تقوم بها دولة الكويت في مجال المال والأعمال والعلوم والتكنولوجيا.
وفي حين أوضح أن أهداف مخطط العمل العشري لمنظمة التعاون الإسلامي (2015 - 2005) كانت ترمي إلى رفع حصة التجارة البينية إلى 20 في المئة، أكد أن الكويت تمكنت من تجاوز هذه النسبة، حيث بلغت تجارتها البينية 23.1 في المئة خلال 2015، أي أنها ستصل إلى الهدف الجديد المحدد بـ 25 في المئة قبل الموعد المحدد له.

4 أيام

فتح معرض «الصنّاع العالمي» (ميكرفير - الكويت) أبوابه للجمهور في تمام السابعة من مساء يوم الثلاثاء 6 بالصالة رقم 5 في أرض المعارض الدولية بمنطقة مشرف لمدة 4 أيام تنتهي في 10 فبراير الجاري.

البابطين: مستقبل باهر للمشاريع المعروضة
في القطاعات الصناعية والتكنولوجية والفنية

كرمت الشركة الكويتية للاستثمار، مجموعة البابطين و«إنفينيتي» عبر تقديم درع تقديرية تعبيراً عن شكرها للرعاية الذهبية لمعرض الصناع العالمي «ميكرفير 2018».
وقال مدير تطوير الأعمال في مجموعة البابطين غازي البابطين، إن معرض الصناع العالمي «ميكرفير»، بات الحدث الأبرز في دعم وتبني مشاريع الشباب محلياً وعربياً، ما يجعله من أهم الفعاليات الإقليمية المعنية برعاية الشباب في الكويت وفي منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن المعرض استطاع خلال فترة وجيزة أن يفرض نفسه، على الساحة الاقتصادية والإعلامية في مدة لا تتجاوزعامين، منذ بدء «الكويتية للاستثمار» في إقامة دورته الأولى العام الماضي.
وأفاد البابطين أن رعاية «البابطين» لمعرض الصناع جاءت ضمن خطتها لدعم الأحداث والفعاليات المحلية، بالتعاون مع المؤسسات المختلفة، لتكريس دورها في المسؤولية الاجتماعية، التي تركز من خلالها على دعم وتطوير وبناء قدرات الشباب الكويتي في مختلف المجالات، والتي تتسق في النهاية مع الأهداف العامة لتعزيز التنمية الاقتصادية للكويت.
وأضاف أن مثل هذه المعارض المهمة، تتضمن عدداً كبيراً من المشاريع الصناعية النوعية، والتي يتم تسليط الضوء عليها من خلال «ميكرفير-الكويت»، وهي مشاريع يمكن أن يكون لها مستقبل باهر في القطاعات الصناعية، والتكنولوجية والفنيّة.
وأشاد البابطين بنجاح النسخة الأولى لـ «ميكرفير-الكويت» 2017 التي أقيمت 9 فبراير 2017، وما تم تحقيقه بفضل جهود القائمين على تنظيمه من جانب «الكويتية للاستثمار» والجهات الراعية، شاكراً صاحب السمو أمير البلاد على الرعاية الكريمة للمعرض، والتي كان لها أثرها البالغ، حتى أمسى المعرض مهرجاناً سنوياً يحتضن مشاريع الشباب الكويتي والعربي في المنطقة.

الرازي البديوي: «المركز» تؤمن
بإبداعات الشباب لتحقيق الاستدامة 

قامت شركة المركز المالي الكويتي برعاية معرض الصناع العالمي الثاني (ميكر فير الكويت 2018)، الذي تنظمه الشركة الكويتية للاستثمار، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
كما قامت برعاية واحدة من ورش العمل التقنية والحرفية، وهي ورشة طباعة الأشكال ثلاثية الأبعاد، وتأتي رعاية المعرض انطلاقاً من إيمان الشركة بأهمية بناء القدرات البشرية وتمكين الشباب لتطوير صناعاتهم اليدوية وأفكارهم الإبداعية لخدمة المجتمع.  
وقال نائب الرئيس ومدير الإعلام والاتصال في الشركة، الرازي البديوي، إن «المركز» تؤمن بأن الشباب هم أساس بناء المجتمعات، وإنه بإبداعاتهم وصناعاتهم تتحقق الاستدامة والتنمية المجتمعية.
وأكد حرص «المركز» على دعم مثل هذه الأنشطة، التي تركز على الاستثمار في الشباب الكويتي وتنمية مهاراتهم وتمكينهم من تطوير أفكارهم وتطبيقها على أرض الواقع، وخصوصاً في مجال الصناعة التي تتطلب المزيد من الدعم لتنويع مصادر الدخل الاقتصادي للكويت في المستقبل.
وأضاف البديوي أن هذه الرعاية تأتي ضمن إستراتيجية «المركز» للمسؤولية الاجتماعية والاقتصادية، والتي تتضمن 3 محاور أساسية، وهي بناء القدرات البشرية، ومواءمة بيئة العمل مع أفضل معايير الحوكمة المؤسسية، وتفعيل مبادئ الحوكمة الرشيدة في بيئة الأعمال.

«الكويتية»: الجيل الواعد يتميّز بالاندفاع

ذكر مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام في الخطوط الجوية الكويتية، فايز العنزي، أن رعاية «الكويتية» للمعرض تأتي ضمن مسؤوليتها الاجتماعية نحو دعم الشباب ومواهبهم الصناعية والحرفية. وأشار إلى أن هذا الجيل الواعد يتميز بالاندفاع نحو الصناعة اليدوية والحرفية، الأمر الذي يأتي ضمن الإيجابيات التي تحسب لهم.
وبيّن أن «الكويتية» شاركت عبر جناح خاص، ناهيك عن توفير ورشة عمل تتميز بخاصية الرسم ثلاثي الأبعاد لزوار المعرض، ما جمع بين الترفيه والمنافسة بين المشاركين، مبيناً أن اللجنة المنظمة اختارت ممثلاً عن الشركة للمشاركة في لجنة التحكيم لاختيار أفضل مشروع، إذ سيشكل تصويت المحكم نسبة 40 في المئة للمشروع، ما من شأنه أن يخلق منافسة قوية في المعرض.
ولفت العنزي إلى أن «الكويتية» وضعت ضمن خطتها الإستراتيجية في المسؤولية الاجتماعية عدة توجهات، وهي دعم الصحة والبيئة والشباب والإبداع، وقد لاقت هذه التوجهات استحسان المجتمع ومؤسسات الدولة، ما ترك أثراً واضحاً بالتغيير الإيجابي، تزامن مع تحديث الأسطول والوجهات الجديدة.

«الغرفة» تستعرض خدماتها

تشارك غرفة التجارة والصناعة في فعاليات «معرض الكويت التجاري الدولي»، والذي يقام تحت رعاية سامية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، إلى 10 فبراير بقاعة رقم (6) في معرض الكويت الدولي.
وافتتح المعرض بحضور وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية حسام الرومي، ووزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزير الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح، وعدد من السفراء والديبلوماسيين لدى الكويت وكبار الشخصيات.
وتقام الدورة الثانية للمعرض على مستوى الكويت تحت شعار «نقل المعرفة عبر المشروعات الصغيرة و المتوسطة: رافعة للاندماج والتعاون التجاري والاقتصادي»، وتندرج تحته عدة معارض منها استضافة دورة استثنائية للمعرض التجاري للدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي، ومعرض الصناع العالمي «Maker Fair»، والمعرض الوطني.
وتأتي مشاركة «الغرفة» ضمن فعاليات «Kuwait Expo 2018»، والذي يعتبر من أهم المعارض التي تشهدها الدولة، بحيث يتميز بدعم الاقتصاد في مجالاته المختلفة من خلال التبادل التجاري لعرض المنتجات والصناعات، وتسليط الضوء على هذه المجالات التجارية والاستثمارية المتنوعة لدول العالم، بمشاركة ما يقارب 15 دولة.

الدرهم: تطور العلاقات
الكويتية - المغربية

أوضحت كاتبة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية في المملكة المغربية، رقية الدرهم،  أن العلاقات الثنائية بين الكويت والمملكة المغربية تُعد نموذجاً للعلاقات المثالية بين الدول، كما أنها من أكثر العلاقات العربية استقراراً، انطلاقاً من الثوابت الأساسية لكلا البلدين القائمة على دعم القضايا العربية والإسلامية العادلة، والالتزام بثوابت الأخوة والمصير المشترك.
وأضافت في تصريحات صحافية خلال المعرض، أن العلاقات بين البلدين تشهدت تطوراً متزايداً، من خلال مساهمات الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في مشاريع ذات صبغة إنمائية وأخرى تتعلق بالبنيات التحتية في المملكة المغربية منذ 1966، كما يقوم القطاع الخاص الكويتي بعدة استثمارات ومشاريع إنمائية في المغرب.
ولفتت الدرهم إلى أن ما حققته الدول الإسلامية من تقدم في المجالات الاقتصادية وتحسين لمناخ الأعمال، سيسهم في تطوير علاقات التعاون الاقتصادي في ما بينها عبر ربط شراكات بين رجال الأعمال في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي