زيادة نسب الشيخوخة تشكّل تحدياً كبيراً

70 مليار دولار إنفاق الخليج المتوقع على الرعاية الصحية

تصغير
تكبير

رأى تقرير صادر حديثاً، أن الشيخوخة في منطقة الخليج قد تسهم في عرقلة نمو صناعة قطاع الرعاية الصحية في دول مجلس التعاون، لاسيما مع التزايد الملحوظ في أعداد السكان في أكثر من بلد، لافتاً إلى أن الأمر قد يفاقم مستوى التحديات التي تواجه نظام الرعاية الصحية.
ووفقاً لتقرير مركز «ديلويت» للحلول الصحية، نشرته «forbesmiddleeast.com»، فإن تحسّن الرعاية الصحية المقدمة يسهم بزيادة معدلات الأعمار، مشيراً إلى أن ربع سكان الخليج ستتجاوز أعمارهم 65 عاماً بحلول 2050، وهو ما يأتي بشكل متناقض مع الحالة الديموغرافية في المنطقة بالوقت الراهن، إذ تبلغ أعمار نحو 40 في المئة من إجمالي السكان أقل من 25 سنة.
ولفت التقرير إلى أنه عندما تحظى أي دولة بوجود عدد كبير من كبار السن، فإن هذا يزيد من تكاليف الحكومة لاستيعاب احتياجاتهم ومتطلبات رعايتهم الصحية.


وفي هذا الإطار، توقع مركز «ديلويت» أن يصل إنفاق دول الخليج على الرعاية الصحية إلى نحو 69.4 مليار دولار هذا العام، في حين توقعت «PwC» خلال شهر فبراير من العام الماضي، أن يصل الإنفاق بحلول 2020 إلى نحو 69 مليار دولار، مرجحة في الوقت نفسه أن يذهب جزء كبير من إجمالي هذه المبالغ نحو 37 مشروعاً لبناء المستشفيات، تبلغ قيمتها 28.2 مليار دولار، ومن المزمع تنفيذها خلال السنوات المقبلة.
وأوضح التقرير أن دول الخليج قامت بخطوات ملموسة لتبني التكنولوجيا في الرعاية الصحية، من بينها ما قامت به «NMC» للرعاية الصحية، وذلك عبر تعاونها مع شركة اتصالات من أجل دمج تقنية الـ «بلوك» تشين في أنظمتها، كما أن تقنية إنترنت الأشياء تم استخدامها في 50 في المئة من المستشفيات في كل من الإمارات والسعودية وقطر.
عالمياً، توقع التقرير أن يكون الأفراد في 2022 أفضل معرفة بصحتهم وأكثر ميلاً نحو اتخاذ الإجراءات الوقائية، مع تعزيز دور التكنولوجيا في هذا القطاع.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي