«الراي» زارت غرفة البروفات لرصد الاستعدادات للحفل المرتقب
ولاء وحسين والمفتاح... يضيئون ليلة «عوض دوخي» في 26 الجاري
أيوب الخضر
ولاء الصراف
مشعل حسين
محمد باقر
سلطان المفتاح
الجمهور الكويتي على موعد مع ليلة طربية من الوزن الثقيل... الثلاثاء المقبل.
فعلى قدم وساق، يجري قائد الأوركسترا بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي المايسترو الدكتور محمد باقر بروفات عمل مكثفة، بمعية الفنانين ولاء الصراف ومشعل حسين وسلطان المفتاح، تمهيداً لإحياء ليلة الفنان الراحل عوض دوخي، المزمع إقامتها في السادس والعشرين من شهر ديسمبر الجاري.
«الراي» زارت غرفة البروفات في المسرح الوطني، لرصد التحضيرات، وللتعرف عن قرب على نجوم هذه الليلة، التي من المتوقع أن تحظى بشغف جماهيري كبير، خصوصاً من جانب محبي الغناء الكويتي الأصيل.
كانت البداية، مع الفنانة الشابة ولاء الصراف، التي عبّرت في مستهل حديثها عن فرحتها العارمة بالوقوف على خشبة مركز جابر الثقافي للمرة الأولى كمغنية «صولو»، بعد أن شاركت مرات عديدة كأحد أعضاء الكورال في فرقة المركز، كاشفةً عن اختيارها لأغنيتين من روائع دوخي هما أغنية «ياويل ويلي» كلمات يوسف ناصر وألحان محمود الكويتي، وأغنية «يا حبيبي هل جفاك النوم مثلي».
ولم تُخف الصراف رهبتها بالوقوف على خشبة هذا الصرح الكبير، خصوصاً أنها ستغني لجمهور«سمِّيع» وفقاً لتعبيرها، لافتةً إلى أن مدرب الكورال الدكتور حمد المانع هو من رشحها للغناء في «ليلة عوض دوخي» لثقته الكبيرة بجمال صوتها وبإحساسها المرهف.
من جانبه، أكد عازف القانون في أوركسترا مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي أيوب الخضر أن الفنان عوض دوخي أثرى الساحة الغنائية الكويتية بأعمال خالدة، لا تزال تنهل منها الأجيال... جيلاً بعد جيل، «خصوصاً أن دوخي قدم كل ألوان الغناء في الفن الشعبي وفن الصوت والسامري وغيرها، وهو فنان شامل متعدد الأجواء و الستايلات»، واصفاً أعمال دوخي بـ «الثقيلة»، لما تحمله من جمل موسيقية صعبة للغاية.
بدوره، أزاح الفنان سلطان المفتاح النقاب عن الأغاني التي سيؤديها في ليلة عوض دوخي، قائلاً: «اخترت 3 أغانٍ من روائع دوخي، وهي صوت السهارى وساهر الليل وأهلا يا بوقذلة».
وتابع المفتاح: «الفنان الراحل عوض دوخي هو صديق جدي سلطان أحمد سالمين، حيث تعلما العزف على العود معاً بالآلة نفسها، لذلك فأنا أشعر بسعادة غامرة كوني أؤدي أعمال هذا العملاق، لاسيما أنه شخص عزيز عليّ من جهة، ولأن أغانيه تحتل مكانة خاصة في وجداني، من جهة أخرى».
أما قائد أوركسترا مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي المايسترو الدكتور محمد باقر، فقال: «ستكون أمسية عوض دوخي متنوعة وغزيرة بالأعمال المعروفة لدى الجمهور الكويتي، عطفاً على تقديم أغانٍ أخرى لم تُقدم من قبل في المسرح اللايف، على غرار الفن الدواري كأغنية يا ساهر الليل، وغيرها»، مكملاً: «معظم الأغاني المختارة في هذه الأمسية متوسطة المدة، حيث اعتمدنا الأغاني التي تتراوح مدتها من 5 إلى 7 دقائق كحد أقصى، في حين استبعدنا الأغاني الطويلة لإفساح المجال لتقديم أكبر عدد من أعمال الراحل عوض دوخي».
وأضاف: «معظم الأعمال القديمة التي تم غناؤها في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي جرى تقديمها بأسلوب معاصر، من خلال إدخال آلات موسيقية غربية وحديثة مثل الدرامز والبيز جيتار وغيرهما، لكننا حافظنا على الروح الأساسية للأغنية، من دون المساس بقيمتها وبأصالتها».
بدوره، قال الفنان مشعل حسين: «سأقدم في هذه الأمسية 3 أغانٍ من أعمال عوض دوخي، واحدة تنتمي إلى اللون الخماري بعنوان يا عونة الله، إلى جانب فن الصوت قل للمليحة، وسامري بعنوان ياللي غيابك طال»، لافتاً إلى أنه لم يتغن من قبل بهذه الأغاني في حفلاته الرسمية على الإطلاق، بالرغم من غنائه لدوخي في مناسبات عدة، ومتمنياً أن تحوزهذه الليلة اعجاب الجمهور الكويتي.