تنظمه أكاديمية «لوياك» للفنون الأدائية للمرة الأولى في الكويت
مهرجان الفنون والرقص «F.A.D»... قرع طبول المنافسة!
العنصر الأنثوي... نافس بشدة
أعضاء لجنة التحكيم (تصوير أسعد عبدالله)
مواهب شبابية في الرقص
من مبدأ أن الفنون لا يكمن دورها في تشكيل البناء الحضاري للمجتمعات فحسب، وإنما في تعزيز الأمن والسلام والمساهمة في البناء الاقتصادي أيضاً، أطلقت أكاديمية لوياك للفنون الأدائية «لابا» مساء أول من أمس مهرجان الفنون والرقص «F.A.D في مقرها بالمدرسة القبلية، حيث سيستمر في فعالياته والمنافسة طوال خمسة أيام متواصلة.
استهلت رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان «F.A.D» تيني ماتن الافتتاح بكلمة ترحيبة وجهتها لكل الحضور من متدربين ومشاركين وجمهور، ثم عرّفت بأعضاء لجنة التحكيم وهم: جاجا فانغوفا من الولايات المتحدة الأميركية، كارينا بالما من روسيا، هيلين ألكسندر من المملكة المتحدة، سالم بن سعيد الحراصي من سلطنة عمان، ماجد الحاج من تزانيا وفارعة السقاف من الكويت.
بعدها، انطلقت فعاليات المهرجان التي كانت على مرحلتين، الأولى للأطفال، والثانية لفئة الشباب حيث تنافس الجميع بشكل منفرد، فقدموا مواهبهم أمام لجنة التحكيم، وفي النهاية تم منحهم الملاحظات والعلامات ومن ثم الإعلان عن الأسماء المتأهلة للمرحلة النهائية.
تخللت فعاليات المهرجان بعض ورش العمل في رقص «Break Dance» و«Hip Hop»، كما عرضت خديجة الشيخ، وهي أول فتاة سعودية متخصصة في رقص الـ «Hip Hop» الأفريقي، قصة نجاحها وكيفية تحقيقها لهدفها وطموحها رغم كل المصاعب التي واجهتها من رفض المجتمع لما تقوم به وغيرها من العراقيل المتعلقة بالعادات والتقاليد، لكنها وفي الوقت نفسه أكدت تمكنها من اجتياز كل العقبات التي وضعت أمامها وتمكنها من تأسيس أول فصول تخص الرقص للفتيات داخل المملكة العربية السعودية.
وعلى هامش المهرجان، صرّحت رئيس مجلس إدارة «لوياك» فارعة السقاف بالقول: «سعيدة جداً بإقامة أول تظاهرة فنية
من نوعها في الكويت من خلال هذا المهرجان المختص بالفنون الذي تكمن أهميته أو أي مهرجان آخر تقيمه أكاديمية (لوياك) للفنون الآدائية (لابا) في صقل أداء الفنانين وتطوير قدراتهم، مع تكريس لأهمية البهجة والفرح والفنون بترسيخ مفاهيمنا المتلخصة في المحبة والسلام. وثالثاً، هذا المهرجان بالذات من شأنه أن يعمل على بناء شبكة علاقات تنهض بالحركة الفنية بالكويت والخليج عموماً، فهناك مشاركون من سلطنة عمان والسعودية والإمارات أيضاً، وذلك من خلال استضافتنا لشخصيات عالمية تخص مجال الرقص من الولايات المتحدة وبريطاينا وروسيا وغيرها من الدول كأعضاء لجنة تحكيم».
استهلت رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان «F.A.D» تيني ماتن الافتتاح بكلمة ترحيبة وجهتها لكل الحضور من متدربين ومشاركين وجمهور، ثم عرّفت بأعضاء لجنة التحكيم وهم: جاجا فانغوفا من الولايات المتحدة الأميركية، كارينا بالما من روسيا، هيلين ألكسندر من المملكة المتحدة، سالم بن سعيد الحراصي من سلطنة عمان، ماجد الحاج من تزانيا وفارعة السقاف من الكويت.
بعدها، انطلقت فعاليات المهرجان التي كانت على مرحلتين، الأولى للأطفال، والثانية لفئة الشباب حيث تنافس الجميع بشكل منفرد، فقدموا مواهبهم أمام لجنة التحكيم، وفي النهاية تم منحهم الملاحظات والعلامات ومن ثم الإعلان عن الأسماء المتأهلة للمرحلة النهائية.
تخللت فعاليات المهرجان بعض ورش العمل في رقص «Break Dance» و«Hip Hop»، كما عرضت خديجة الشيخ، وهي أول فتاة سعودية متخصصة في رقص الـ «Hip Hop» الأفريقي، قصة نجاحها وكيفية تحقيقها لهدفها وطموحها رغم كل المصاعب التي واجهتها من رفض المجتمع لما تقوم به وغيرها من العراقيل المتعلقة بالعادات والتقاليد، لكنها وفي الوقت نفسه أكدت تمكنها من اجتياز كل العقبات التي وضعت أمامها وتمكنها من تأسيس أول فصول تخص الرقص للفتيات داخل المملكة العربية السعودية.
وعلى هامش المهرجان، صرّحت رئيس مجلس إدارة «لوياك» فارعة السقاف بالقول: «سعيدة جداً بإقامة أول تظاهرة فنية
من نوعها في الكويت من خلال هذا المهرجان المختص بالفنون الذي تكمن أهميته أو أي مهرجان آخر تقيمه أكاديمية (لوياك) للفنون الآدائية (لابا) في صقل أداء الفنانين وتطوير قدراتهم، مع تكريس لأهمية البهجة والفرح والفنون بترسيخ مفاهيمنا المتلخصة في المحبة والسلام. وثالثاً، هذا المهرجان بالذات من شأنه أن يعمل على بناء شبكة علاقات تنهض بالحركة الفنية بالكويت والخليج عموماً، فهناك مشاركون من سلطنة عمان والسعودية والإمارات أيضاً، وذلك من خلال استضافتنا لشخصيات عالمية تخص مجال الرقص من الولايات المتحدة وبريطاينا وروسيا وغيرها من الدول كأعضاء لجنة تحكيم».