مسرحية غنائية قدمتها «لوياك» في مركز اليرموك الثقافي
«حصة وبدر»... روميو وجولييت في الكويت!
مشهد من العرض
جانب من الحضور (تصوير سعد هنداوي)
«حصة وبدر... قصة حب كويتية على طريقة روميو وجولييت»!
هذه باختصار، حكاية المسرحية الغنائية التي قدمتها أكاديمية «لوياك» للفنون الأدائية «لابا» مساء أول من أمس، في مركز اليرموك الثقافي، علماً أنها مقتبسة من رائعة وليام شكسبير «روميو وجولييت».
شهد العرض حضور حشد جماهيري غفير، تقدمته رئيسة مجلس إدارة لوياك فارعة السقاف، إلى جانب مسؤول الأمسيات الثقافية في مركز اليرموك الثقافي صباح الريس، و مدير إدارة البرامج الإعلامية والعلاقات العامة في المركز أسامة البلهان.
تدور أحداث المسرحية حول قصة حب بين حصة وبدر في أجواء كويتية، حيث عائلتي النوخذة أبو بدر والنوخذة أبو حصة، وما بينهما من عداوة أزلية وخلافات مستمرة منذ زمن. و شاءت الأقدار أن يرى بدر حصة و تنشأ بينهما علاقة حب ويقرران أن يتزوجا رغم خلاف العائلتين.
النص أعده باللهجة الكويتية المخرج رسول الصغير، إخراج شيرين حجي، تمثيل فريق الدراما من الشباب الهواة في أكاديمية لوياك للفنون الأدائية «لابا»، وهم ندى سالم (حصة)، عبدالله البلوشي (بدر)، رائد البلوشي (أبو حصة)، وليد الصقر (أبو بدر)، سمية يوسف (أم بدر)، رهام المصري (أم حصة)، كما شارك في العرض أيضاً مهند شوقي في دور الراوي وعدد من الوجوه الواعدة.
بدأ العرض بلوحة موسيقية تراثية شعبية للشاب عبدالعزيز المسباح وفرقة «لابا» الموسيقية وبمشاركة فرقة الماص، الذين انضموا إلى العرض فغنوا من الفولكلور الكويتي أغنية «البوشية» في الاستهلال، و«هب السعد» و«يا معيريس» في مشهد زواح حصة بابن عمها «سلمان»، وفي الختام «غاب بدري أنا».
على هامش العرض، عبّرت فارعة السقاف عن سعادتها وهي ترى مواهب «لابا» الشابة تقف على خشبة المسرح وتواجه هذا الجمهور الكبير للمرة الأولى، مشيرة إلى أن «لوياك» ستحتفل قريباً بمرور 15 عاماً على تأسيسها، «حيث أصبحت الآن تضم برامج وأنشطة كثيرة ليس فقط لتمكين الشباب مهنياً أو إنسانياً، بل خرجت كوادر فنية تعمل الآن في مجال الدراما والموسيقى والرقص، فالأسرة الصغيرة أصبحت الآن أكبر حجماً، ولا تقتصر فقط على الكويت بالرغم من كونها مؤسسة غير ربحية، بل امتدت لتشمل الأردن ولبنان واليمن وقريباً في مصر».
وأضافت: «هدفنا الحقيقي هو تطوير قدرات الشباب وتمكينهم من أجل السلام والرخاء فى مجتماعاتهم»، مكملة: «عرض الليلة للمخرجة الصاعدة شيرين حجي، وهي أول مخرجة مسرحية في الكويت أهلتها لوياك، حيث التحقت بالأكاديمية في وقت مبكر في التمثيل وتدربت على أيدى أساتذة متعددين من الوطن العربي، وأخيراً على يد المخرج رسول الصغير الذي أهلها بشكل مكثف لأن تصبح مخرجة وليس فقط ممثلة».
وأشادت السقاف بقدرات حجي التى ظهرت للمرة الأولى فى الإخراج من دون إشراف على العمل، «حيث تمكنت من تسيير هذا الكمّ الكبير من الممثلين بسلاسة رغم أن معظمهم يمثل للمرة الأولى علي خشبة المسرح».
من جانبه، أكد مسؤول الأمسيات الثقافية في مركز اليرموك الثقافي صباح الريس على حرص المركز على التعاون شبة الدائم مع أكاديمية لوياك للفنون الأدائية «لابا» من خلال تقديم أمسيات موسيقية وعروض مسرحية شبابية لكونها مؤسسة تعنى بالثقافة والفنون واكتشاف وتطوير المواهب، وفقاً لتعبيره.
في السياق ذاته، لم يُخف رسول الصغير سعادته بالعرض المسرحي واعتبره قيمة مضافة، «حيث كان له أثر كبير على فريق العمل الذي شعر بأدوات المسرح وشعر بالجمهور، ما انعكس علي أداء الممثلين وعمل على استخراج طاقاتهم وإمكاناتهم إلى أعلى مستوى، فظهرت الثقة بالنفس والتفاهم في ما بينهم بطريقة احترافية».
وأخيراً، قالت مخرجة العمل شيرين حجي: «تجربة الإخراج المسرحي ليست سهلة لتحويل نص مسرحي إلى عرض نابض بالحياة تنصهر فيه جميع أدوات المسرح من ديكور وإضاءة وأزياء وفنون بصرية وسمعية مختلفة... وهذا ما سعيت إلى تحقيقه فى تجربتي الإخراجية لمسرحية حصة وبدر».
هذه باختصار، حكاية المسرحية الغنائية التي قدمتها أكاديمية «لوياك» للفنون الأدائية «لابا» مساء أول من أمس، في مركز اليرموك الثقافي، علماً أنها مقتبسة من رائعة وليام شكسبير «روميو وجولييت».
شهد العرض حضور حشد جماهيري غفير، تقدمته رئيسة مجلس إدارة لوياك فارعة السقاف، إلى جانب مسؤول الأمسيات الثقافية في مركز اليرموك الثقافي صباح الريس، و مدير إدارة البرامج الإعلامية والعلاقات العامة في المركز أسامة البلهان.
تدور أحداث المسرحية حول قصة حب بين حصة وبدر في أجواء كويتية، حيث عائلتي النوخذة أبو بدر والنوخذة أبو حصة، وما بينهما من عداوة أزلية وخلافات مستمرة منذ زمن. و شاءت الأقدار أن يرى بدر حصة و تنشأ بينهما علاقة حب ويقرران أن يتزوجا رغم خلاف العائلتين.
النص أعده باللهجة الكويتية المخرج رسول الصغير، إخراج شيرين حجي، تمثيل فريق الدراما من الشباب الهواة في أكاديمية لوياك للفنون الأدائية «لابا»، وهم ندى سالم (حصة)، عبدالله البلوشي (بدر)، رائد البلوشي (أبو حصة)، وليد الصقر (أبو بدر)، سمية يوسف (أم بدر)، رهام المصري (أم حصة)، كما شارك في العرض أيضاً مهند شوقي في دور الراوي وعدد من الوجوه الواعدة.
بدأ العرض بلوحة موسيقية تراثية شعبية للشاب عبدالعزيز المسباح وفرقة «لابا» الموسيقية وبمشاركة فرقة الماص، الذين انضموا إلى العرض فغنوا من الفولكلور الكويتي أغنية «البوشية» في الاستهلال، و«هب السعد» و«يا معيريس» في مشهد زواح حصة بابن عمها «سلمان»، وفي الختام «غاب بدري أنا».
على هامش العرض، عبّرت فارعة السقاف عن سعادتها وهي ترى مواهب «لابا» الشابة تقف على خشبة المسرح وتواجه هذا الجمهور الكبير للمرة الأولى، مشيرة إلى أن «لوياك» ستحتفل قريباً بمرور 15 عاماً على تأسيسها، «حيث أصبحت الآن تضم برامج وأنشطة كثيرة ليس فقط لتمكين الشباب مهنياً أو إنسانياً، بل خرجت كوادر فنية تعمل الآن في مجال الدراما والموسيقى والرقص، فالأسرة الصغيرة أصبحت الآن أكبر حجماً، ولا تقتصر فقط على الكويت بالرغم من كونها مؤسسة غير ربحية، بل امتدت لتشمل الأردن ولبنان واليمن وقريباً في مصر».
وأضافت: «هدفنا الحقيقي هو تطوير قدرات الشباب وتمكينهم من أجل السلام والرخاء فى مجتماعاتهم»، مكملة: «عرض الليلة للمخرجة الصاعدة شيرين حجي، وهي أول مخرجة مسرحية في الكويت أهلتها لوياك، حيث التحقت بالأكاديمية في وقت مبكر في التمثيل وتدربت على أيدى أساتذة متعددين من الوطن العربي، وأخيراً على يد المخرج رسول الصغير الذي أهلها بشكل مكثف لأن تصبح مخرجة وليس فقط ممثلة».
وأشادت السقاف بقدرات حجي التى ظهرت للمرة الأولى فى الإخراج من دون إشراف على العمل، «حيث تمكنت من تسيير هذا الكمّ الكبير من الممثلين بسلاسة رغم أن معظمهم يمثل للمرة الأولى علي خشبة المسرح».
من جانبه، أكد مسؤول الأمسيات الثقافية في مركز اليرموك الثقافي صباح الريس على حرص المركز على التعاون شبة الدائم مع أكاديمية لوياك للفنون الأدائية «لابا» من خلال تقديم أمسيات موسيقية وعروض مسرحية شبابية لكونها مؤسسة تعنى بالثقافة والفنون واكتشاف وتطوير المواهب، وفقاً لتعبيره.
في السياق ذاته، لم يُخف رسول الصغير سعادته بالعرض المسرحي واعتبره قيمة مضافة، «حيث كان له أثر كبير على فريق العمل الذي شعر بأدوات المسرح وشعر بالجمهور، ما انعكس علي أداء الممثلين وعمل على استخراج طاقاتهم وإمكاناتهم إلى أعلى مستوى، فظهرت الثقة بالنفس والتفاهم في ما بينهم بطريقة احترافية».
وأخيراً، قالت مخرجة العمل شيرين حجي: «تجربة الإخراج المسرحي ليست سهلة لتحويل نص مسرحي إلى عرض نابض بالحياة تنصهر فيه جميع أدوات المسرح من ديكور وإضاءة وأزياء وفنون بصرية وسمعية مختلفة... وهذا ما سعيت إلى تحقيقه فى تجربتي الإخراجية لمسرحية حصة وبدر».