مسك الختام لمعرض الكويت الدولي للكتاب - 42
«ضباب لا يحجب الرؤية» مونودراما تكشف أعماق الإنسان
محمد أكريمص... في مشهد من العرض
هيفاء السنعوسي
طه الزين (تصوير زكريا عطية)
أسدلت مونودراما «ضباب لا يحجب الرؤية» الستار على فعاليات «المقهى الثقافي» في أرض المعارض، لتمثل مسك الختام للدورة الثانية والأربعين من معرض الكويت الدولي للكتاب.
فبعد سلسلة حافلة من الجلسات والندوات الأدبية الثقافية والفنية، اختتم معرض الكويت الدولي للكتاب فعالياته بالعرض المونودرامي القصير جداً «ضباب لا يحجب الرؤية»، وهو من تأليف وإخراج ورؤية علاجية الدكتورة هيفاء السنعوسي، وتضمن العرض فقرة إنشادية قدمها المنشد طه الزين، في حين قدم أيوب الخاطري مقدمة العرض بطريقة إبداعية، وشاركت رزان أحمد العودة في مجال السينوغرافيا.
تدور أحداث العرض، الذي يندرج في إطار الدراما النفسية (السيكودراما)، حول رجل انغلق على ذاته وانحبس في طوق أزماته المتتالية، حتى تقوقع داخل سوداويات نفسية جعلته غير قادر على مواجهة الجميع فانغلق وانزوى، وأضحى يلوم نفسه ويؤنبها، حتى خارت قواه النفسية وعجزت عن مقاومة الحالة التي ظل يرزح تحتها!
في البداية، عبّر بطل العرض محمد أكريمص عن فرحته العارمة بالمشاركة في هذه التجربة الأولى له في عالم المونودراما، وقال: «أنا فخور بأداء عمل أدبي للدكتورة هيفاء السنعوسي، وسعيد بهذه التجربة الصعبة التي أدخلتني عالم المونودراما للمرة الأولى في حياتي، ولا أخفي معاناتي من تلك الأحاسيس الغريبة والتقلبات النفسية التي أحاطت بي وأنا أعايش شخصية البطل».
من جانبها، استهلت مؤلفة ومخرجة العرض الدكتورة هيفاء السنعوسي حديثها بالقول: «قد يبدو الأمر غريباً، أعرف ذلك، لأنني أتحدث عن عمل إبداعي مسرحي أو قصصي مكتوب بطريقة خاصة، تعتني بالجانب النفسي بشكل فائق، عمل يكتب في لحظة إلهام للمتعة من زاوية، ولإصلاح الخلل النفسي لدى الإنسان من زواية ثانية، ومن أجل اكتشاف الذات وتطويرها من زاوية ثالثة»، وأضافت: «إنها تجربة تقنية إبداعية ونفسية تهم الأفراد بشكل عام، ومتذوقي الأدب والمعلمين والاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين وكل العاملين في حقل الصحة النفسية بشكل خاص، إنها تقنية مثبتة علمياً بالبحوث والدراسات».
وتابعت السنعوسي: «لقد اعتنيت بإجراء دراسات علمية وقدمتُها في ورش عمل وبحوث وتطبيقات عملية في مؤتمرات عالمية في أميركا وأوروبا والعالم الغربي، وكانت مختصة بمجال الدراسات النفسية للأدب، وبعلاقة الأدب بالتطبيب النفسي، وكان آخرُها بحثاً أجريتُه حول المونودراما العلاجية، وهو الأول من نوعه على مستوى العالم، وسأستمر في تطوير دراستي العلمية في هذا المجال».
يُذكر أن السنعوسي كاتبة وباحثة وممارسة في الأدب العلاجي، وهي أستاذة للأدب والتحليل النفسي في جامعة الكويت، وقد أُدرج عرضها المونودرامي كمسرحية نفسية قصيرة مأخوذة عن كتابها «وجوه لا تعرف الضوء»، وهو نص يدور في عوالم الذات المركبة، ويعمل على إضاءة دهاليزها وأنفاقها التي ليس من السهل الولوج داخلها!
فبعد سلسلة حافلة من الجلسات والندوات الأدبية الثقافية والفنية، اختتم معرض الكويت الدولي للكتاب فعالياته بالعرض المونودرامي القصير جداً «ضباب لا يحجب الرؤية»، وهو من تأليف وإخراج ورؤية علاجية الدكتورة هيفاء السنعوسي، وتضمن العرض فقرة إنشادية قدمها المنشد طه الزين، في حين قدم أيوب الخاطري مقدمة العرض بطريقة إبداعية، وشاركت رزان أحمد العودة في مجال السينوغرافيا.
تدور أحداث العرض، الذي يندرج في إطار الدراما النفسية (السيكودراما)، حول رجل انغلق على ذاته وانحبس في طوق أزماته المتتالية، حتى تقوقع داخل سوداويات نفسية جعلته غير قادر على مواجهة الجميع فانغلق وانزوى، وأضحى يلوم نفسه ويؤنبها، حتى خارت قواه النفسية وعجزت عن مقاومة الحالة التي ظل يرزح تحتها!
في البداية، عبّر بطل العرض محمد أكريمص عن فرحته العارمة بالمشاركة في هذه التجربة الأولى له في عالم المونودراما، وقال: «أنا فخور بأداء عمل أدبي للدكتورة هيفاء السنعوسي، وسعيد بهذه التجربة الصعبة التي أدخلتني عالم المونودراما للمرة الأولى في حياتي، ولا أخفي معاناتي من تلك الأحاسيس الغريبة والتقلبات النفسية التي أحاطت بي وأنا أعايش شخصية البطل».
من جانبها، استهلت مؤلفة ومخرجة العرض الدكتورة هيفاء السنعوسي حديثها بالقول: «قد يبدو الأمر غريباً، أعرف ذلك، لأنني أتحدث عن عمل إبداعي مسرحي أو قصصي مكتوب بطريقة خاصة، تعتني بالجانب النفسي بشكل فائق، عمل يكتب في لحظة إلهام للمتعة من زاوية، ولإصلاح الخلل النفسي لدى الإنسان من زواية ثانية، ومن أجل اكتشاف الذات وتطويرها من زاوية ثالثة»، وأضافت: «إنها تجربة تقنية إبداعية ونفسية تهم الأفراد بشكل عام، ومتذوقي الأدب والمعلمين والاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين وكل العاملين في حقل الصحة النفسية بشكل خاص، إنها تقنية مثبتة علمياً بالبحوث والدراسات».
وتابعت السنعوسي: «لقد اعتنيت بإجراء دراسات علمية وقدمتُها في ورش عمل وبحوث وتطبيقات عملية في مؤتمرات عالمية في أميركا وأوروبا والعالم الغربي، وكانت مختصة بمجال الدراسات النفسية للأدب، وبعلاقة الأدب بالتطبيب النفسي، وكان آخرُها بحثاً أجريتُه حول المونودراما العلاجية، وهو الأول من نوعه على مستوى العالم، وسأستمر في تطوير دراستي العلمية في هذا المجال».
يُذكر أن السنعوسي كاتبة وباحثة وممارسة في الأدب العلاجي، وهي أستاذة للأدب والتحليل النفسي في جامعة الكويت، وقد أُدرج عرضها المونودرامي كمسرحية نفسية قصيرة مأخوذة عن كتابها «وجوه لا تعرف الضوء»، وهو نص يدور في عوالم الذات المركبة، ويعمل على إضاءة دهاليزها وأنفاقها التي ليس من السهل الولوج داخلها!