المحادثات شملت جهود منع تسرّب الإرهابيين إلى دول العالم
خواتيم الحرب على «داعش» بين الجراح ووفد أمني أميركي
• تبادل المعلومات حول أبرز القيادات الداعشية وجنسياتها وأحدث صورها وآليات الهروب الممكن أن تتبعها
• الوفد أشاد بكفاءة جهاز الأمن الكويتي وجهوده في مكافحة الإرهاب
• الوفد أشاد بكفاءة جهاز الأمن الكويتي وجهوده في مكافحة الإرهاب
علمت «الراي» أن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح ناقش عدداً من المواضيع الأمنية مع الوفد الأمني الأميركي الزائر للبلاد، برئاسة رئيس الاستخبارات الأميركية وضباط رفيعي المستوى من جهازي CIA و FBI، يأتي على رأسها مكافحة الإرهاب.
وقالت مصادر أمنية لـ «الراي» إن البحث تركز على الجهود المستقبلية المطلوبة من الكويت حيال قيادات «داعش» في العراق وسورية الهاربة والمطلوبة للولايات المتحدة، والتي من المقرر ان تحاول الفرار إلى الخارج عن طريق الدول المحيطة بالعراق وسورية، الأمر الذي يحتاج إلى تضافر الجهود من أجل ضبط هؤلاء منعاً لتسربهم إلى الخارج، مع ما يشكله ذلك من أخطار على دول العالم، لا سيما من تلك القيادات الداعشية المتورطة بقتل أجانب خلال السنوات الخمس الماضية من عمر «داعش» وتمكنه في جزء كبير من أراضي العراق وسورية.
وقالت المصادر إن الاجتماع تطرق أيضاً إلى تبادل المعلومات حول أبرز تلك القيادات وجنسياتها وأشكالها وأحدث صورها، وآلية الهروب التي من الممكن ان تتبعها، وضرورة التعاون لضبط تلك الشخصيات ومنع تسربها للخارج، إلى اوروبا واميركا وتشكيل أخطار أمنية على العالم.
وزادت المصادر ان الوفد الأميركي قدّم الشكر للكويت وجهازها الأمني، لدعمها جهود الولايات المتحدة في محاربة الارهاب خلال تلك الفترة، وحجم التسهيلات المقدمة والتعاون، وكذلك الاشادة بالجهاز الأمني الكويتي ومدى كفاءته وسرعة تحركه، متطلعين إلى تعزيز التعاون لمواجهة هذا الخطر الذي يهدد السلم والأمن العالميين.
وغادر الوفد الأميركي إلى العراق بعد زيارته الكويت، في جولة تنقله إلى عدد من الدول الحليفة للولايات المتحدة، منها الاردن وتركيا، وهو يحمل رسائل للدول التي سيزورها تؤكد عزم الولايات المتحدة ودول اوروبا على ملاحقة قيادات داعش، ومنعهم من مغادرة أراضي سورية والعراق».
?
وقالت مصادر أمنية لـ «الراي» إن البحث تركز على الجهود المستقبلية المطلوبة من الكويت حيال قيادات «داعش» في العراق وسورية الهاربة والمطلوبة للولايات المتحدة، والتي من المقرر ان تحاول الفرار إلى الخارج عن طريق الدول المحيطة بالعراق وسورية، الأمر الذي يحتاج إلى تضافر الجهود من أجل ضبط هؤلاء منعاً لتسربهم إلى الخارج، مع ما يشكله ذلك من أخطار على دول العالم، لا سيما من تلك القيادات الداعشية المتورطة بقتل أجانب خلال السنوات الخمس الماضية من عمر «داعش» وتمكنه في جزء كبير من أراضي العراق وسورية.
وقالت المصادر إن الاجتماع تطرق أيضاً إلى تبادل المعلومات حول أبرز تلك القيادات وجنسياتها وأشكالها وأحدث صورها، وآلية الهروب التي من الممكن ان تتبعها، وضرورة التعاون لضبط تلك الشخصيات ومنع تسربها للخارج، إلى اوروبا واميركا وتشكيل أخطار أمنية على العالم.
وزادت المصادر ان الوفد الأميركي قدّم الشكر للكويت وجهازها الأمني، لدعمها جهود الولايات المتحدة في محاربة الارهاب خلال تلك الفترة، وحجم التسهيلات المقدمة والتعاون، وكذلك الاشادة بالجهاز الأمني الكويتي ومدى كفاءته وسرعة تحركه، متطلعين إلى تعزيز التعاون لمواجهة هذا الخطر الذي يهدد السلم والأمن العالميين.
وغادر الوفد الأميركي إلى العراق بعد زيارته الكويت، في جولة تنقله إلى عدد من الدول الحليفة للولايات المتحدة، منها الاردن وتركيا، وهو يحمل رسائل للدول التي سيزورها تؤكد عزم الولايات المتحدة ودول اوروبا على ملاحقة قيادات داعش، ومنعهم من مغادرة أراضي سورية والعراق».
?