على هامش حضوره حفل سفارة فلسطين بمناسبة ذكرى الاستقلال
الجارالله: الكويت حققت إنجازات كثيرة على صعيد إغلاق الملفات العالقة مع العراق
الكويت ستحرص على نقل قضايا وهموم الدول العربية في مجلس الأمن
الدول العربية مجمعة على إدانة تدخلات حزب الله اللبناني
خاطبنا سفارة إيران لاتباع قوانين الكويت عقب إرسالها دعوات لجمع تبرعات لضحايا الزلزال.. ولاقت الطلب بتقدير
الكويت الدولة العربية الوحيدة التي أوفت بجميع التزاماتها في إعادة إعمار غزة
الجمود في عملية السلام سيسهم في مزيد من التوتر بالشرق الأوسط
عدم تجديد «الكونغرس» ترخيص مكتب «السلطة» بواشنطن تطور سلبي في مسيرة القضية الفلسطينية
الدول العربية مجمعة على إدانة تدخلات حزب الله اللبناني
خاطبنا سفارة إيران لاتباع قوانين الكويت عقب إرسالها دعوات لجمع تبرعات لضحايا الزلزال.. ولاقت الطلب بتقدير
الكويت الدولة العربية الوحيدة التي أوفت بجميع التزاماتها في إعادة إعمار غزة
الجمود في عملية السلام سيسهم في مزيد من التوتر بالشرق الأوسط
عدم تجديد «الكونغرس» ترخيص مكتب «السلطة» بواشنطن تطور سلبي في مسيرة القضية الفلسطينية
قال نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، يوم أمس الاثنين، ان زيارة الرئيس العراقي فؤاد معصوم الى البلاد تناولت العديد من «الملفات المهمة»، لافتا الى وجود توافق مشترك حيال هذه الملفات.
وأوضح الجارالله في تصريح للصحافيين على هامش حضوره حفل سفارة فلسطين بمناسبة ذكرى الاستقلال، ان الكويت حققت الكثير من الانجازات على صعيد اغلاق الملفات العالقة مع العراق، وذلك في اطار العلاقة المميزة والمتطورة، مشيرا الى انه لم يتبق الا القليل منها «وهو امر ليس بصعب على الكويت او العراق في تجاوزه واغلاقة».
وفي رد على سؤال حول ابرز الاولويات على اجندة الكويت في مجلس الامن، أكد الجارالله ان الكويت تتواجد في مجلس الامن لتمثيل الدول العربية، وسوف تحرص على نقل قضايا وهموم هذه الدول ودول المنطقة.
وقال انه يأتي في مقدمة تلك القضايا موضوع الارهاب والعمل الانساني للكويت والذي تتميز به، بالاضافة الى حل القضايا والخلافات بالطرق السلمية، معربا عن امله في ان تنال الكويت خلال هذه الدورة ثقة من انتخبها.
وحول ردود الفعل جراء ادانة الاجتماع الوزاري العربي لتدخلات حزب الله اللبناني قال الجارالله، ان هناك اجماعا على هذه الادانة والتدخلات التي يقوم بها حزب الله اللبناني من جانب الدول العربية.
واضاف ان العالم العربي يعاني من مظاهر صارخة تقوض السلم والامن العربي، آملا ان تتوحد الجهود العربية للحد من تلك المظاهر التي تهدد الامن العربي.
من جانب آخر، قال إن وزارة الخارجية خاطبت السفارة الايرانية لدى البلاد وطلبت منها اتباع القوانين المعمول بها في الكويت، فيما يتعلق بعملية جمع التبرعات من خلال وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
واضاف أن السفارة الايرانية لاقت هذا الطلب بتقدير، حيث بينت ان هذا الاجراء غاب عنها، وانها تعرب عن احترامها للقوانين الكويتية والالتزام بها.
وكانت السفارة الايرانية قد ارسلت دعوات لبعض وسائل الاعلام عن جمعها تبرعات عبر احد البنوك المحلية لضحايا الزلزال الذي ضرب الاراضي الايرانية الاسبوع الماضي وخلف نحو 600 قتيل والاف الجرحى.
من ناحية أخرى، قال الجارالله إن الكويت «هي الدولة العربية الوحيدة التي اوفت بجميع التزاماتها فيما يتعلق باعادة اعمار قطاع غزة»، مضيفا ان الصندوق الكويتي للتنمية لايزال يقوم بعمله في تمويل اعمار قطاع غزة.
وحول العلاقات الكويتية - الفلسطينية، اكد الجارالله دعم الكويت المستمر للحق الفلسطيني وحرصها على دعم هذا الحق في عملية السلام، معربا عن امله في ان تستأنف هذه العملية لايجاد حل شامل على اساس المبادرة العربية وقرارات الشرعية الدولية.
وشدد على انه من الواجب على المجتمع الدولي تحريك عملية السلام، معتبرا ان الجمود في عملية السلام سوف يسهم في المزيد من التوتر في منطقة الشرق الاوسط.
وحول قرار الكونغرس الاميركي عدم تجديد ترخيص مكتب السلطة الفلسطينية في واشنطن اذا لم ير الجانب الاميركي جدية في مفاوضات السلام الفلسطينية - الاسرائيلية، قال الجارالله «ان هذا القرار يعد تطورا سلبيا على صعيد مسيرة القضية الفلسطينية».
وأوضح ان الاجتماع الوزاري العربي الذي عقد في القاهرة، امس الأول الاحد، اكد حرص الدول العربية التام على عملية السلام داعيا الولايات المتحدة الاميركية لاعادة النظر في قرار اغلاق مكتب السلطة الفلسطينية «لانه في حال الاغلاق فإن التواصل مع الادارة الاميركية سوف يكون صعبا».
وأوضح الجارالله في تصريح للصحافيين على هامش حضوره حفل سفارة فلسطين بمناسبة ذكرى الاستقلال، ان الكويت حققت الكثير من الانجازات على صعيد اغلاق الملفات العالقة مع العراق، وذلك في اطار العلاقة المميزة والمتطورة، مشيرا الى انه لم يتبق الا القليل منها «وهو امر ليس بصعب على الكويت او العراق في تجاوزه واغلاقة».
وفي رد على سؤال حول ابرز الاولويات على اجندة الكويت في مجلس الامن، أكد الجارالله ان الكويت تتواجد في مجلس الامن لتمثيل الدول العربية، وسوف تحرص على نقل قضايا وهموم هذه الدول ودول المنطقة.
وقال انه يأتي في مقدمة تلك القضايا موضوع الارهاب والعمل الانساني للكويت والذي تتميز به، بالاضافة الى حل القضايا والخلافات بالطرق السلمية، معربا عن امله في ان تنال الكويت خلال هذه الدورة ثقة من انتخبها.
وحول ردود الفعل جراء ادانة الاجتماع الوزاري العربي لتدخلات حزب الله اللبناني قال الجارالله، ان هناك اجماعا على هذه الادانة والتدخلات التي يقوم بها حزب الله اللبناني من جانب الدول العربية.
واضاف ان العالم العربي يعاني من مظاهر صارخة تقوض السلم والامن العربي، آملا ان تتوحد الجهود العربية للحد من تلك المظاهر التي تهدد الامن العربي.
من جانب آخر، قال إن وزارة الخارجية خاطبت السفارة الايرانية لدى البلاد وطلبت منها اتباع القوانين المعمول بها في الكويت، فيما يتعلق بعملية جمع التبرعات من خلال وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
واضاف أن السفارة الايرانية لاقت هذا الطلب بتقدير، حيث بينت ان هذا الاجراء غاب عنها، وانها تعرب عن احترامها للقوانين الكويتية والالتزام بها.
وكانت السفارة الايرانية قد ارسلت دعوات لبعض وسائل الاعلام عن جمعها تبرعات عبر احد البنوك المحلية لضحايا الزلزال الذي ضرب الاراضي الايرانية الاسبوع الماضي وخلف نحو 600 قتيل والاف الجرحى.
من ناحية أخرى، قال الجارالله إن الكويت «هي الدولة العربية الوحيدة التي اوفت بجميع التزاماتها فيما يتعلق باعادة اعمار قطاع غزة»، مضيفا ان الصندوق الكويتي للتنمية لايزال يقوم بعمله في تمويل اعمار قطاع غزة.
وحول العلاقات الكويتية - الفلسطينية، اكد الجارالله دعم الكويت المستمر للحق الفلسطيني وحرصها على دعم هذا الحق في عملية السلام، معربا عن امله في ان تستأنف هذه العملية لايجاد حل شامل على اساس المبادرة العربية وقرارات الشرعية الدولية.
وشدد على انه من الواجب على المجتمع الدولي تحريك عملية السلام، معتبرا ان الجمود في عملية السلام سوف يسهم في المزيد من التوتر في منطقة الشرق الاوسط.
وحول قرار الكونغرس الاميركي عدم تجديد ترخيص مكتب السلطة الفلسطينية في واشنطن اذا لم ير الجانب الاميركي جدية في مفاوضات السلام الفلسطينية - الاسرائيلية، قال الجارالله «ان هذا القرار يعد تطورا سلبيا على صعيد مسيرة القضية الفلسطينية».
وأوضح ان الاجتماع الوزاري العربي الذي عقد في القاهرة، امس الأول الاحد، اكد حرص الدول العربية التام على عملية السلام داعيا الولايات المتحدة الاميركية لاعادة النظر في قرار اغلاق مكتب السلطة الفلسطينية «لانه في حال الاغلاق فإن التواصل مع الادارة الاميركية سوف يكون صعبا».
