«التربية» تخوّل مديري المناطق تعليق الدراسة خلال الأمطار والظروف الاستثنائية

أكد وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري، استعداد الوزارة بمدارسها ومناطقها التعليمية لموسم الامطار، من خلال الانتهاء من أعمال الصيانة اللازمة وتجهيز المدارس كافة لمواجهة اي ظروف استثنائية، فيما أعلنت الوكيلة المساعدة للتعليم العام فاطمة الكندري، أن الاستعدادات تمت، مواكبة واستنادا إلى تنبؤات الأرصاد الجوية التي يتم التنسيق معها دائماً، لاسيما وقد أعلنت ان كمية الأمطار التي ستهطل على البلاد خلال فصل الشتاء ستكون كبيرة، فكان لا بد من الاجتماع مع مديري العموم بهذا الخصوص.

وقالت الكندري في تصريح للصحافيين عقب اجتماعها أمس بمديري المناطق التعليمية بحضور وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الأثري ان هذا الاجتماع لم يكن الأول للاستعداد لموسم الأمطار، وإنما كانت هناك نشرات تم تعميمها على المناطق التعليمية بهذا الشأن، لتنظيف مزاريب المياه وعدم تجمعها فوق أسطح المدارس، وبالتالي منع حدوث الخرير.

وكشفت عن تشكيل فرق التدخل السريع داخل المناطق التعليمية وتفعيلها والعمل بروح الفريق الواحد من خلال تعاون إدارتي الشؤون الهندسية والإدارية معاً لتغطية جميع الجوانب الموجودة في المدارس مؤكدة ان مدير المدرسة هو الحكم والفيصل في ما يتعلق بإلغاء الطابور من عدمه أما تعطيل الدراسة فيتم من خلال التواصل مع مدير عام المنطقة التعليمية وبناء عليه يتم اتخاذ القرار حيث ان مدير المنطقة هو من يمثل الوزارة في منطقته.

وحثت الكندري مديري المناطق التعليمية للتواصل مع ضباط الامن في المدارس، فيما لو كانت الأمطار تهطل ليلاً لتقييم وضع المدرسة، إضافة إلى التواصل مع اولياء الأمور من خلال الموقع الإلكتروني للمدرسة ومواقع التواصل الاجتماعي اولاً بأول على ان يكون دور إدارة الشؤون الهندسية التواجد خلال 24 ساعة سواء في أوقات الدوام الرسمي أو بعد الدوام وذلك تحسباً لأي طارئ إضافة إلى التواصل مع مدير المنطقة التعليمية.

وفي موازاة ذلك، كشفت الكندري عن مناقشة استعدادات المناطق التعليمية للاختبارات وإعداد لجانها حيث لم يتبق لاختبارات الفترة الدراسية الأولى سوى 3 أسابيع وتحديداً في 17 ديسمبر حيث سيتم تكليف الملاحظين في كل لجنة.

وتطرقت الكندري إلى عملية افتتاح المدارس الجديدة في منطقتي العاصمة والاحمدي التعليميتين، مبينة «الانتهاء من تسمية المدارس وسوف ترفع قراراتها إلى المناطق المعنية للتنسيق مع القطاع المالي، ممثلاً في إدارة التوريدات والمخازن والقطاع الإداري وقطاع التعليم العام، لتوفير الوظائف الإشرافية، وهي 5 مدارس، اثنتان في جابرالأحمد و3 في صباح الأحمد، وأن هناك خطة توضع من قبل مدير المنطقة مع مديري الإدارات الثلاث، إضافة إلى قسم التخطيط في المنطقة لتحديد توزيع القطع السكنية وتبعية الطلبة إلى أي مدرسة، إضافة إلى توزيع الأثاث المكتبي والمدرسي والاستئناس برأي التوجيه الفني في نقل أعضاء الهيئة التعليمية والإدارية إلى هذه المدارس».