تأهيل الشباب وإشراكهم في القرار أهم محاور منتدى شرم الشيخ
السبيعي: الكويت رائدة في منظومة العمل الشبابي
مشعل السبيعي
نشر ثقافة العمل التطوعي وترسيخ مفهومها لدى الشباب لإتاحة فرص تطوعية في مختلف دول العالم
الاستفادة من التكنولوجيا المتطورة لتحقيق الابتكار والانطلاق بمفهوم جديد يركز على الاقتصاد المعرفي
الاستفادة من التكنولوجيا المتطورة لتحقيق الابتكار والانطلاق بمفهوم جديد يركز على الاقتصاد المعرفي
كونا- أكد وكيل وزارة الدولة لشؤون الشباب المساعد لقطاع تنمية الشباب مشعل السبيعي، ان الكويت رائدة في منظومة العمل الشبابي، وذلك بتوجيهات سامية من سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد.
وقال السبيعي رئيس وفد الكويت الى (منتدى شباب العالم) في ختام اعماله في شرم الشيخ اول من امس، لوكالة الانباء الكويتية، ان توجيهات سمو امير البلاد والنهج الذي تنتهجه وزارة الشباب في فتح مساحات للشباب الكويتي واتاحة الفرصة لهم، لتقديم افكارهم ومبادراتهم وابراز طاقتهم الإبداعية وتميزهم، احد السبل التي تساهم في تنمية قدرات وامكانات الشباب.
وثمن دور الافكار الابداعية للشباب الكويتي ورؤاه في حل جملة من القضايا التي تواجه المجتمع، والمساهمة في تحقيق اهداف التنمية المستدامة.
وحول ما خرج به المنتدى، قال السبيعي انه اتاح لشباب العالم فرصة جيدة ومناسبة للتحدث عن اهم القضايا التي تواجههم، لاسيما في المرحلة الراهنة التي تمر بها دول العالم اجمع، فضلا عن سبل اشراك الشباب في الدور الريادي الذي يجب ان يلعبه في بناء مستقبل واعد.
وأعرب عن السعادة للمشاركة «في هذا المنتدى المتميز الذي تنوع بأطروحاته ومواضيعه المتعلقة بالشباب ورؤيتهم لما يدور من حولهم من تحديات».
واشار الى اهمية التواصل مع الشباب واتاحة الفرص لتمكينهم وتأهيلهم والتركيز على ابداعاتهم بما من شأنه العمل على النهوض باقتصاديات دولهم وتحقيق التنمية فيها.
وذكر السبيعي ان المنتدى بحث قضية تأثير التكنولوجيا وكيفية الاستفادة من التكنولوجيا المتطورة واشراك الشباب في هذا الجانب، لتحقيق الابتكار والابداع والانطلاق بمفهوم جديد يركز على الاقتصاد المعرفي.
وقال ان من اهم محاور المنتدى تأهيل القيادات الشبابية واشراكها في اتخاذ القرار، مشيرا الى نموذج البرنامج الرئاسي المصري لتأهيل وتدريب القيادات الشابة، والذي وضع بشكل منهجي واكاديمي اضافة الى التدريب العملي والميداني الذي يتلقاه الشباب خلاله.
واشار السبيعي الى ان المجتمعات كافة تعول بشكل كبير على القيادات الشابة ودورها المرجو لبناء مستقبل واعد، منوها بالحاجة الملحة لأفكار جديدة ورؤى شبابية للنهوض بمختلف المجالات.
ولفت الى أهمية نشر ثقافة العمل التطوعي وترسيخ مفهومها لدى الشباب وايجاد الاليات والانظمة المناسبة لاتاحة فرص تطوعية للشباب في مختلف دول العالم.
واكد اهمية ما بحثته الجلسة النقاشية الخاصة بايجاد نموذج موحد متكامل تنتهجه دول العالم لاستقطاب الشباب للعمل التطوعي وما يشكل ذلك من اهمية في تحقيق الريادة الاجتماعية بالاضافة الى المسؤولية الاجتماعية الملقاة على عاتق القطاع الخاص في تحقيق الشراكة الحقيقية مع مؤسسات الدولة بما من شأنه الدفع بالريادة الاجتماعية وذلك بتبني بعض الافكار والمبادرات.
واشار الى «نموذج محاكاة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة» ضمن فعاليات المنتدى الذي اتاح الفرصة لشباب العالم للمشاركة بآرائهم في شأن الاولويات في القضايا المطروحة على الساحة العالمية ولعل أهمها الارهاب والتطرف والتي تحتاج الى تكاتف دول العالم لمحاربتها وتحقيق الاستقرار والامان للجميع.
وقال السبيعي رئيس وفد الكويت الى (منتدى شباب العالم) في ختام اعماله في شرم الشيخ اول من امس، لوكالة الانباء الكويتية، ان توجيهات سمو امير البلاد والنهج الذي تنتهجه وزارة الشباب في فتح مساحات للشباب الكويتي واتاحة الفرصة لهم، لتقديم افكارهم ومبادراتهم وابراز طاقتهم الإبداعية وتميزهم، احد السبل التي تساهم في تنمية قدرات وامكانات الشباب.
وثمن دور الافكار الابداعية للشباب الكويتي ورؤاه في حل جملة من القضايا التي تواجه المجتمع، والمساهمة في تحقيق اهداف التنمية المستدامة.
وحول ما خرج به المنتدى، قال السبيعي انه اتاح لشباب العالم فرصة جيدة ومناسبة للتحدث عن اهم القضايا التي تواجههم، لاسيما في المرحلة الراهنة التي تمر بها دول العالم اجمع، فضلا عن سبل اشراك الشباب في الدور الريادي الذي يجب ان يلعبه في بناء مستقبل واعد.
وأعرب عن السعادة للمشاركة «في هذا المنتدى المتميز الذي تنوع بأطروحاته ومواضيعه المتعلقة بالشباب ورؤيتهم لما يدور من حولهم من تحديات».
واشار الى اهمية التواصل مع الشباب واتاحة الفرص لتمكينهم وتأهيلهم والتركيز على ابداعاتهم بما من شأنه العمل على النهوض باقتصاديات دولهم وتحقيق التنمية فيها.
وذكر السبيعي ان المنتدى بحث قضية تأثير التكنولوجيا وكيفية الاستفادة من التكنولوجيا المتطورة واشراك الشباب في هذا الجانب، لتحقيق الابتكار والابداع والانطلاق بمفهوم جديد يركز على الاقتصاد المعرفي.
وقال ان من اهم محاور المنتدى تأهيل القيادات الشبابية واشراكها في اتخاذ القرار، مشيرا الى نموذج البرنامج الرئاسي المصري لتأهيل وتدريب القيادات الشابة، والذي وضع بشكل منهجي واكاديمي اضافة الى التدريب العملي والميداني الذي يتلقاه الشباب خلاله.
واشار السبيعي الى ان المجتمعات كافة تعول بشكل كبير على القيادات الشابة ودورها المرجو لبناء مستقبل واعد، منوها بالحاجة الملحة لأفكار جديدة ورؤى شبابية للنهوض بمختلف المجالات.
ولفت الى أهمية نشر ثقافة العمل التطوعي وترسيخ مفهومها لدى الشباب وايجاد الاليات والانظمة المناسبة لاتاحة فرص تطوعية للشباب في مختلف دول العالم.
واكد اهمية ما بحثته الجلسة النقاشية الخاصة بايجاد نموذج موحد متكامل تنتهجه دول العالم لاستقطاب الشباب للعمل التطوعي وما يشكل ذلك من اهمية في تحقيق الريادة الاجتماعية بالاضافة الى المسؤولية الاجتماعية الملقاة على عاتق القطاع الخاص في تحقيق الشراكة الحقيقية مع مؤسسات الدولة بما من شأنه الدفع بالريادة الاجتماعية وذلك بتبني بعض الافكار والمبادرات.
واشار الى «نموذج محاكاة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة» ضمن فعاليات المنتدى الذي اتاح الفرصة لشباب العالم للمشاركة بآرائهم في شأن الاولويات في القضايا المطروحة على الساحة العالمية ولعل أهمها الارهاب والتطرف والتي تحتاج الى تكاتف دول العالم لمحاربتها وتحقيق الاستقرار والامان للجميع.