«أخطبوط العود» عزف على شغاف القلوب... في مركز «جابر الأحمد الثقافي»
عبادي الجوهر روى عشاق الطرب ... من نهر أحزانه!
الجوهر... يحتضن عوده
عبادي الجوهر
تعالت أصواتهم «عطشان اسمع يانهر»... فأفاض غناءً وألحاناً من نهر أحزانه.
إنه «أخطبوط العود» الفنان عبادي الجوهر الذي أضاء ليل العاشقين، وروى القلوب العطشى بشلالات الطرب الأصيل، مساء أول من أمس، في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي.
شهد الحفل، الذي قدمته الإعلامية إيمان نجم، ويندرج ضمن فعاليات الموسم الثقافي «من الكويت نبدأ»، حضور حشد جماهيري غفير، حيث عجت قاعة المسرح الوطني بالمئات من محبي الطرب، الذين تدفقوا على المكان في وقت مبكر جداً.
فما ان سمعت الجماهير وقع خطوات الجوهر، حتى اشتعلت الأكف تصفيقاً وهتافاً، ودوّت صافرات الاعجاب في أركان المسرح، ليطل «أبوسارة» بزيه الوطني، مرحباً بالحاضرين وبالفرقة الموسيقية التي يقودها المايسترو أميرعبدالمجيد، ومعبّراً عن سعادته الغامرة بزيارة بلده الثاني الكويت، وبالغناء على خشبة مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، قائلاً: «أتشرف بالغناء لجمهور الكويت، لأنه أحلى جمهور في الدنيا».
إلى ذلك، استهل الجوهر وصلته بأغنية «عطشان اسمع يا نهر»، التي تفاعل معها الجمهور منذ بدايتها، ليشدو بعدها بأغنية «حبر وورق»، وبعد تصفيق حار، تغنى الجوهر بمقاطع صغيرة من أغانيه التي يحفظها الكبار والصغار عن ظهر قلب، منها «الصبر... مالي أنا غير الصبر» تبعها بمقطع من أغنية «توادعني»، تلتها مقاطع قصيرة من أغاني عدة منها أغنية «يا ظلوم» وأغنية «كنت أحلم» وأغنية «يا حب يا دنيا جديدة».
ويُحسب للفرقة الموسيقية براعتها في العزف الجماعي، ومزج المقاطع ببعضها من دون أخطاء، وهو ما دفع الفنان إلى مخاطبة الجمهور قائلاً: «أأعجبتكم الفكرة»؟ وأضاف: «في العام المقبل سنقوم أيضاً بعمل ميكس جديد لعدد من الأغاني القديمة».
بعد ذلك، احتضن الجوهر عوده بشوق وحنين، ليشدو بأغنية جديدة بعنوان «هو صديقي» والتي تتناول «الرفجة» والوفاء بين الأصدقاء، كاشفاً عن أنه يعتزم طرح الأغنية في الشهر المقبل.
كما قدم الجوهر أغنية «أجهلك» ثم أغنية «تعال ارجع» فأغنية «نساي»، ليغرد بعدها بصوته العذب أغنية «تأخرت البارحة»... ولأن الليالي الجميلة تمضي مسرعة، فقد مضت ليلة الجوهر بسرعة البرق، وتسارعت عقارب الساعة عندما غنى«دقايق»، تلك الرائعة التي تحظى بشعبية واسعة جداً، ليدندن على العود أغنية «عيونك»، ثم أغنية «كلمة ولو جبر خاطر»، فأغنية «لا سفر»، في حين لم يضن على محبيه بما يلامس مشاعرهم من أغانٍ أحبوها منذ وقت طويل ولا تزال عالقة في أذهانهم، كأغنية «قالوا ترى»، التي كانت حقاً مسك ختام الحفل.
إنه «أخطبوط العود» الفنان عبادي الجوهر الذي أضاء ليل العاشقين، وروى القلوب العطشى بشلالات الطرب الأصيل، مساء أول من أمس، في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي.
شهد الحفل، الذي قدمته الإعلامية إيمان نجم، ويندرج ضمن فعاليات الموسم الثقافي «من الكويت نبدأ»، حضور حشد جماهيري غفير، حيث عجت قاعة المسرح الوطني بالمئات من محبي الطرب، الذين تدفقوا على المكان في وقت مبكر جداً.
فما ان سمعت الجماهير وقع خطوات الجوهر، حتى اشتعلت الأكف تصفيقاً وهتافاً، ودوّت صافرات الاعجاب في أركان المسرح، ليطل «أبوسارة» بزيه الوطني، مرحباً بالحاضرين وبالفرقة الموسيقية التي يقودها المايسترو أميرعبدالمجيد، ومعبّراً عن سعادته الغامرة بزيارة بلده الثاني الكويت، وبالغناء على خشبة مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، قائلاً: «أتشرف بالغناء لجمهور الكويت، لأنه أحلى جمهور في الدنيا».
إلى ذلك، استهل الجوهر وصلته بأغنية «عطشان اسمع يا نهر»، التي تفاعل معها الجمهور منذ بدايتها، ليشدو بعدها بأغنية «حبر وورق»، وبعد تصفيق حار، تغنى الجوهر بمقاطع صغيرة من أغانيه التي يحفظها الكبار والصغار عن ظهر قلب، منها «الصبر... مالي أنا غير الصبر» تبعها بمقطع من أغنية «توادعني»، تلتها مقاطع قصيرة من أغاني عدة منها أغنية «يا ظلوم» وأغنية «كنت أحلم» وأغنية «يا حب يا دنيا جديدة».
ويُحسب للفرقة الموسيقية براعتها في العزف الجماعي، ومزج المقاطع ببعضها من دون أخطاء، وهو ما دفع الفنان إلى مخاطبة الجمهور قائلاً: «أأعجبتكم الفكرة»؟ وأضاف: «في العام المقبل سنقوم أيضاً بعمل ميكس جديد لعدد من الأغاني القديمة».
بعد ذلك، احتضن الجوهر عوده بشوق وحنين، ليشدو بأغنية جديدة بعنوان «هو صديقي» والتي تتناول «الرفجة» والوفاء بين الأصدقاء، كاشفاً عن أنه يعتزم طرح الأغنية في الشهر المقبل.
كما قدم الجوهر أغنية «أجهلك» ثم أغنية «تعال ارجع» فأغنية «نساي»، ليغرد بعدها بصوته العذب أغنية «تأخرت البارحة»... ولأن الليالي الجميلة تمضي مسرعة، فقد مضت ليلة الجوهر بسرعة البرق، وتسارعت عقارب الساعة عندما غنى«دقايق»، تلك الرائعة التي تحظى بشعبية واسعة جداً، ليدندن على العود أغنية «عيونك»، ثم أغنية «كلمة ولو جبر خاطر»، فأغنية «لا سفر»، في حين لم يضن على محبيه بما يلامس مشاعرهم من أغانٍ أحبوها منذ وقت طويل ولا تزال عالقة في أذهانهم، كأغنية «قالوا ترى»، التي كانت حقاً مسك ختام الحفل.
