المشاركون شدّدوا على أهمية تسريع إنجاز المعاملات
«الحكومة الإلكترونية» يخرج بـ 8 توصيات
إحدى جلسات المؤتمر
لدراسة معوقات تنفيذ برامج الحكومة الإلكترونية على نحو متكامل
خرج منتدى «الحكومة الإلكترونية الخامس التحول نحو الرقمية»، بثماني توصيات شملت دعم دور وخطة الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات لتطوير برامج الحكومة الإلكترونية، بحيث يتولاها الجهاز مع القيادات العليا بالدولة والجهات الحكومية المعنية، نظراً للتحولات الهائلة والإمكانيات المتطورة التي تتيحها الظواهر التكنولوجية الحديثة، ما يتيح الإسراع في إنجاز الخدمات الإلكترونية وتقليل تكلفة تطويرها، ووضع وتنفيذ خطة لتحديث أساليب العمل المؤسسي بالجهات الحكومية والتوجه نحو إلغاء الوثائق الورقية تدريجياً لتكون نواة لتطبيق ذلك على جميع الإدارات في الجهات الحكومية.
وأوصى المنتدى أيضاً بدعم دور لجنة تطوير ورفع الكفاءة التكنولوجية والخدمات العامة بعضوية الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات، لدراسة معوقات تنفيذ برامج الحكومة الإلكترونية على نحو متكامل في الكويت، والاهتمام بتطوير الكوادر الفنية والإدارية الكويتية في التخصصات المختلفة الضرورية لتمكينهم من تطوير وتطبيق وإدارة أنظمة الحكومة الإلكترونية على نحو فعال، ومراجعة الإجراءات والأساليب المتبعة في تطوير الخدمات الإلكترونية لناحية توفر متطلبات أمن المعلومات وخصوصيتها وحماية مستخدميها، ومراجعة خطط الجهات الحكومية لناحية توفير النسخ الاحتياطية من المعلومات وخطط تجنب الكوارث واستمرارية الخدمات الحكومية حسب المعايير العالمية المعتمدة في هذا الإطار، وتقديم التوصيات المطلوبة، ومتابعة القيام بحملات إعلانية وتكثيف الجهد لرفع وعي أفراد المجتمع للتعريف بالخدمات الإلكترونية الحكومية بأهمية المحافظة على أمن المعلومات على مستوى الافراد والمؤسسات وتوجيههم نحو أفضل السبل لتحقيق ذلك على نحو دائم، وتكثيف الندوات والمؤتمرات وورش العمل الخاصة بالخدمات الالكترونية المستحدثة في مجال تكنولوجيا المعلومات بالتنسيق مع الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال والاستفادة من تجاربها وتقنياتها قدر الإمكان.
وكان منتدى الحكومة الإلكترونية الخامس، قد شهد تقديم 4 أوراق عمل في الجلسة الثالثة التي كانت بعنوان «العوامل البشرية في التحول الرقمي»، تمحورت حول الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والأمن السيبراني، ومخاطر التكنولوجيا.
وقدم الورقة الأولى علي حداد من شركة «مايكروسوفت الكويت»، وركز خلالها على الذكاء الاصطناعي بالجهات الحكومية، وهي عبارة عن خدمة جديدة أطلقتها «مايكروسوفت» لخدمات الوزارات والهيئات والمؤسسات بشكل عام.
وأضاف حداد أن «مايكروسوفت» تحرص دائماً على تطوير قدرات موظفي الحكومة من خلال برامج ودورات تساعدهم على فهم التغييرات المتسارعة في عالم التكنولوجيا ومدى تأثيرها على أعمالهم وأدائهم بشكل عام.
بدوره، قال مدير حلول البرامج في شركة أجيليتي سانتوش جيمس، إن «أجيليتي» نجحت في ابتكار منصة تسمى «ترانزفورا» تعمل من خلالها على متابعة موظفيها البالغ عددهم 22 ألف شخص في أكثر من 500 مكتب يعملون في نحو 200 دولة حول العالم.
وأشار إلى أن «ترانزفورا» عبارة عن منصة تستخدم أحدث التكنولوجيا الموجودة حالياً، في التعامل مع طلبات الخدمات والمشتريات والموظفين داخل الشركة وبشكل آلي يوفر الوقت والجهد والمال، مبينا أن الشركة ركزت أعمالها على عمليات التحول الرقمي وتكامل النظم.
من ناحيتها، أكدت مديرة قسم تكنولوجيا المعلومات في شركة أجيليتي مها الكمشة، أن منتج «ترانزفورا» هو منتج محلي تم تطويره داخل الشركة، وهو يهم شريحة كبيرة من الشركات وقطاع الأعمال، ويساعد على التحول الرقمي والتخلي عن الأوراق بشكل كامل والتخلص من البيروقراطية.
بدوره، قدم الشريك التنفيذي في شركة «ريد كناري» فؤاد خان، ورقة بعنوان مقاربة العنصر البشري في الأمن السيبراني، مؤكداً أن أمن المعلومات موضوع مهم جداً، وان عالم اليوم أصبح بحاجة أكبر إلى الذكاء لا إلى المزيد من المنتجات، ومبيناً أنه من السهل على مديري الشركات إنفاق ملايين الدولارات لشراء المنتجات، لكنهم لن يكونوا قادرين على حماية شركاتهم من سرقة المعلومات ما لم يتحوطوا لذلك بالشكل الكافي.
في سياق متصل، قدم محمد زايد من شركة «مايكروسوفت»، ورقة عمل بعنوان «اعتماد المكتب الإلكتروني والتدريب المستمر للقوى البشرية»، وأكد من خلالها أن التحدي الرئيسي اليوم يتمثل في عالم الهواتف الذكية وبرامج التواصل الاجتماعي، بحيث أصبح من الصعب في ظل وجود كل هذه التكنولوجيا التغلب على المخاطر الناتجة عنها.
كما أشار مسؤول الانظمة في «سيمانتك» كارثيك رماكريشنان، خلال مشاركته في جلسة تحت عنوان «حماية الاصول المعلوماتية في عصر التحول الرقمي»، إلى تطوير قدرات الاستجابة للاختراقات الامنية لمواكبة التحول الرقمي، مشدداً على ضرورة استخدام الذكاء الاصطناعي والتحري وتحليل السجلات أمام الهجمات والتهديدات الإلكترونية.
من جانبه، سلط رئيس مهندسي النظم في «فورتنت»، أسامة عبدو، الضوء على إنترنت الاشياء، وهو واقع يتم خلاله ربط شبكات المؤسسات بعضها ببعض، لافتاً إلى انه في 2020 سيكون هناك اكثر من 33 مليار نقطة وصل بالشبكة من السهل الولوج إلى الإنترنت عبرها، وموضحاً أن «إنترنت الأشياء» تعتبر منصة يتم ربطها بالانترنت يمكن عبرها تحديد التهديدات.
بدوره، تحدث الرئيس والشريك في «ريد كناري» طوني كانجيرابالي، وفؤاد خان عن الحرب الإلكترونية، وسلطا الضوء على نموذج عمل التهديدات وكيفية بنائه وتشكيله من قبل قراصنة الإنترنت.
وأوصى المنتدى أيضاً بدعم دور لجنة تطوير ورفع الكفاءة التكنولوجية والخدمات العامة بعضوية الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات، لدراسة معوقات تنفيذ برامج الحكومة الإلكترونية على نحو متكامل في الكويت، والاهتمام بتطوير الكوادر الفنية والإدارية الكويتية في التخصصات المختلفة الضرورية لتمكينهم من تطوير وتطبيق وإدارة أنظمة الحكومة الإلكترونية على نحو فعال، ومراجعة الإجراءات والأساليب المتبعة في تطوير الخدمات الإلكترونية لناحية توفر متطلبات أمن المعلومات وخصوصيتها وحماية مستخدميها، ومراجعة خطط الجهات الحكومية لناحية توفير النسخ الاحتياطية من المعلومات وخطط تجنب الكوارث واستمرارية الخدمات الحكومية حسب المعايير العالمية المعتمدة في هذا الإطار، وتقديم التوصيات المطلوبة، ومتابعة القيام بحملات إعلانية وتكثيف الجهد لرفع وعي أفراد المجتمع للتعريف بالخدمات الإلكترونية الحكومية بأهمية المحافظة على أمن المعلومات على مستوى الافراد والمؤسسات وتوجيههم نحو أفضل السبل لتحقيق ذلك على نحو دائم، وتكثيف الندوات والمؤتمرات وورش العمل الخاصة بالخدمات الالكترونية المستحدثة في مجال تكنولوجيا المعلومات بالتنسيق مع الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال والاستفادة من تجاربها وتقنياتها قدر الإمكان.
وكان منتدى الحكومة الإلكترونية الخامس، قد شهد تقديم 4 أوراق عمل في الجلسة الثالثة التي كانت بعنوان «العوامل البشرية في التحول الرقمي»، تمحورت حول الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والأمن السيبراني، ومخاطر التكنولوجيا.
وقدم الورقة الأولى علي حداد من شركة «مايكروسوفت الكويت»، وركز خلالها على الذكاء الاصطناعي بالجهات الحكومية، وهي عبارة عن خدمة جديدة أطلقتها «مايكروسوفت» لخدمات الوزارات والهيئات والمؤسسات بشكل عام.
وأضاف حداد أن «مايكروسوفت» تحرص دائماً على تطوير قدرات موظفي الحكومة من خلال برامج ودورات تساعدهم على فهم التغييرات المتسارعة في عالم التكنولوجيا ومدى تأثيرها على أعمالهم وأدائهم بشكل عام.
بدوره، قال مدير حلول البرامج في شركة أجيليتي سانتوش جيمس، إن «أجيليتي» نجحت في ابتكار منصة تسمى «ترانزفورا» تعمل من خلالها على متابعة موظفيها البالغ عددهم 22 ألف شخص في أكثر من 500 مكتب يعملون في نحو 200 دولة حول العالم.
وأشار إلى أن «ترانزفورا» عبارة عن منصة تستخدم أحدث التكنولوجيا الموجودة حالياً، في التعامل مع طلبات الخدمات والمشتريات والموظفين داخل الشركة وبشكل آلي يوفر الوقت والجهد والمال، مبينا أن الشركة ركزت أعمالها على عمليات التحول الرقمي وتكامل النظم.
من ناحيتها، أكدت مديرة قسم تكنولوجيا المعلومات في شركة أجيليتي مها الكمشة، أن منتج «ترانزفورا» هو منتج محلي تم تطويره داخل الشركة، وهو يهم شريحة كبيرة من الشركات وقطاع الأعمال، ويساعد على التحول الرقمي والتخلي عن الأوراق بشكل كامل والتخلص من البيروقراطية.
بدوره، قدم الشريك التنفيذي في شركة «ريد كناري» فؤاد خان، ورقة بعنوان مقاربة العنصر البشري في الأمن السيبراني، مؤكداً أن أمن المعلومات موضوع مهم جداً، وان عالم اليوم أصبح بحاجة أكبر إلى الذكاء لا إلى المزيد من المنتجات، ومبيناً أنه من السهل على مديري الشركات إنفاق ملايين الدولارات لشراء المنتجات، لكنهم لن يكونوا قادرين على حماية شركاتهم من سرقة المعلومات ما لم يتحوطوا لذلك بالشكل الكافي.
في سياق متصل، قدم محمد زايد من شركة «مايكروسوفت»، ورقة عمل بعنوان «اعتماد المكتب الإلكتروني والتدريب المستمر للقوى البشرية»، وأكد من خلالها أن التحدي الرئيسي اليوم يتمثل في عالم الهواتف الذكية وبرامج التواصل الاجتماعي، بحيث أصبح من الصعب في ظل وجود كل هذه التكنولوجيا التغلب على المخاطر الناتجة عنها.
كما أشار مسؤول الانظمة في «سيمانتك» كارثيك رماكريشنان، خلال مشاركته في جلسة تحت عنوان «حماية الاصول المعلوماتية في عصر التحول الرقمي»، إلى تطوير قدرات الاستجابة للاختراقات الامنية لمواكبة التحول الرقمي، مشدداً على ضرورة استخدام الذكاء الاصطناعي والتحري وتحليل السجلات أمام الهجمات والتهديدات الإلكترونية.
من جانبه، سلط رئيس مهندسي النظم في «فورتنت»، أسامة عبدو، الضوء على إنترنت الاشياء، وهو واقع يتم خلاله ربط شبكات المؤسسات بعضها ببعض، لافتاً إلى انه في 2020 سيكون هناك اكثر من 33 مليار نقطة وصل بالشبكة من السهل الولوج إلى الإنترنت عبرها، وموضحاً أن «إنترنت الأشياء» تعتبر منصة يتم ربطها بالانترنت يمكن عبرها تحديد التهديدات.
بدوره، تحدث الرئيس والشريك في «ريد كناري» طوني كانجيرابالي، وفؤاد خان عن الحرب الإلكترونية، وسلطا الضوء على نموذج عمل التهديدات وكيفية بنائه وتشكيله من قبل قراصنة الإنترنت.