حوار / «أحرص على الوجود في اللوكيشن لمتابعة أعمالي أولاً بأول»
مريم القلاف لـ «الراي»: «عزوتي» يلقي أضواء مكثفة... على الأسرة
مريم القلاف
أحب أن أكون مميزة عن غيري... وألا أنافس إلا نفسي
تعمدتُ أن أكشف ما يدور في الفن وكواليسه... من خلال «الكبيرة»
تعمدتُ أن أكشف ما يدور في الفن وكواليسه... من خلال «الكبيرة»
«عزوتي» مسلسل اجتماعي- تربوي، يلقي أضواء مكثفةً على الأسرة والأبناء!
هذا ما كشفته الكاتبة الكويتية مريم القلاف، التي فرغت أخيراً من نسج عملين أحدهما سهرة تلفزيونية، والآخر مسلسل تلفزيوني من 30 حلقة.
القلاف، أكدت في حوارها مع «الراي» حرصها على الوجود في بلاتوهات التصوير، لمتابعة كل التفاصيل من قلب الحدث وللتغيير في النص أحياناً، لافتةً إلى أنها تهوى رسم شخصياتها الفنية بدقة بالغة، حتى وإن كلفها ذلك المزيد من الوقت.
ولم تُخفِ القلاف أحلامها بجمع سعاد عبدالله وحياة الفهد وهدى حسين في عمل، على غرار ما فعلته في مسرحية «سكة سفر» مع داود حسين وانتصار الشراح، بعد انفصالهما فنياً منذ 17 عاماً، متمنية أن تتحقق كل أحلامها في الآتي من الأعمال.
وشددت على أنها لا تحب خوض المنافسة مع أحد من الكتّاب والمؤلفين، لأنها - وعلى حد قولها - لا تنافس إلا نفسها.
• في البداية، نود التعرف على ملامح عملك التلفزيوني الجديد، الذي يحمل عنوان «عزوتي»... فما أبرز الموضوعات الذي يتناولها؟
- «عزوتي» هو مسلسل اجتماعي تربوي، تدور أحداثه حول الأسرة الواحدة، وعلاقة الأبناء بالآباء، كما يلقي أضواء مكثفة على قضايا أخرى عدة تلامس الواقع، لكن لا يمكنني الإفصاح عنها في الوقت الحالي، ريثما يتم تنفيذ العمل بالكامل ويظهر بصورة نهائية، وهو من إخراج مناف عبدال، في حين تشارك في بطولته كل من خالد أمين وإلهام الفضالة وفاطمة الصفي وغيرهم الكثير.
• كم من الوقت أخذ منك المسلسل في كتابته؟
- كتبته خلال عام، لاسيما أن هناك خطوطاً درامية متشابكة، كان لا بد من رسمها بدقة بالغة حتى تخرج في أبهى صورة، فضلاً عن الشخصيات الفنية التي كانت تتطلب جهداً مضاعفاً لتكوينها، علماً أنني انتهيت من كتابة النص منذ سنتين، لكنه تأخر في الظهور للعلن بسبب أمور الرقابة. إلى جانب ذلك، وبعد أن تمّت الموافقة عليه من قبل الجهة المنتجة، احتجت وقتاً أيضاً لاختيار فريق الممثلين كاملاً، ما جعلنا ننتظر أن يكون الجميع متفرغاً لنباشر التصوير.
• كيف كان شعورك في أول عمل تلفزيوني قدمته للمشاهدين؟
- طوال حياتي كنت أحلم بأن أرى الشخصيات التي أكتبها على الورق تتحرك أمامي، لتقول هذه الشخصيات الكلمات التي كتبتها، والحمد لله ان هذا الحلم أصبح واقعاً ملموساً، وأنا سعيدة جداً بما تحقق لغاية الآن.
• هل تحرصين على التواجد في موقع التصوير في كل عمل من تأليفك؟
- بالطبع، فأنا عندما حضرت «اللوكيشن» في أول يوم تصوير لمسلسل «عزوتي» شعرتُ بفرحة عارمة، ويأتي ذلك من باب الحرص على أعمالي، سواء التي تقدم على خشبة المسرح أو على الشاشة الصغيرة، كما أن حضوري في بلاتوهات التصوير ليس من أجل التواجد فحسب، بل لأنني قد أجري بعض التعديلات الضرورية، بالاتفاق مع مخرج العمل، كلما طافت في ذهني فكرة جميلة، وبالتالي فأنا أحب أن أتابع الشغل منذ بدايته وحتى النهاية.
• انتهيتِ أخيراً من نسج سهرة تلفزيونية جديدة، فهل تحاولين إعادة أجواء التمثيليات والسهرات مثلما كانت عليه الحال في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي؟
- أنا أهوى هذا النوع من الأعمال، لاسيما أنها مختصرة ولا تتطلب الإطالة في الحوارات والمشاهد، على غرار المسلسلات ذات الثلاثين حلقة أو أكثر، وللعلم فإن السهرة التلفزيونية أخذت مني شهراً ونصف الشهر في كتابتها، ولم نستقر حتى هذه اللحظة على عنوان لها، لكنها من تمثيل انتصار الشراح وولد الديرة ونورا العميري، وكوكبة أخرى من النجوم الشباب.
• ما أقصى طموحك الفني؟
- أحب أن أكون مميزة عن غيري، وشخصياً لا أحب أن أقلد أحداً في أي شيء في الحياة، فأنا لم أفكر أبداً بخوض منافسة مع أحد، لأنني ومع احترامي للجميع، لا أنافس إلا نفسي.
• كيف تقيمين تجربتك في مسرحية «الشاليه» التي قدمت في مهرجان الكوميديا الماضي، خصوصاً أن البعض يرى أنها كانت متواضعة، وتاهت فيها القضايا الجادة وسط الضحك المفرط والكوميديا المفتعلة؟
- للأمانة، أنا أراها من منظوري الخاص أن الإخراج لم يكن موفقاً ولم يرضني.
• وماذا عن أصداء مسرحية «الكبيرة» التي عرضت في عيد الفطر الماضي؟
- كان الإقبال الجماهيري للمسرحية كبيراً جداً، لاسيما أن العمل يغاير السائد المسرحي نصاً ومضموناً، حيث طرحنا قصة مهمة بأسلوب غير تقليدي ولا يخلو من الكوميديا، بل إنني أعتبر ما طرحناه كان قصة متكاملة، لها بداية ومنتصف ونهاية... وتحوي معانٍ كثيرة، تدور غالبيتها حول المجال الفني ومشاكله، إذ حاولت أن أقدم شيئاً جديداً مما رأيته في المجال الفني، من المشاكل التي تثار بين حين وآخر، بعد نقاش مع الفنان والمخرج محمد الحملي، الذي رحب بالفكرة على الفور.
• هناك رسائل مبطنة حملتها المسرحية المذكورة، تتمحور حول الحقد ودمار الفن، وبعض المشاكل التي تحدث في الكواليس، فهل تعمدتِ ذلك؟
- نعم... وكما أكدت في جوابي السابق فأنا تعمدت ذلك، بعد أن تابعت الفن وما يدور في كواليسه من مشاكل، كون الجمهور لا يعرف المعاناة التي يكابدها البعض في الوسط الفني.
• لا يخفى أنك لعبتِ دوراً أساسياً في عودة الثنائي الفنان داود حسين والفنانة انتصار الشراح إلى العمل جنباً إلى جنب من خلال مسرحية «سكة سفر»، فما شعورك وقتذاك؟
- لاشك أن عودتهما أسعدتني كثيراً، خصوصاً أن الفنانين داود وانتصار كانا منفصلين فنياً منذ 17 عاماً، وأنا أشعر بالفخر والاعتزاز لأنني جمعتهما في هذا العمل المسرحي، الذي حاز رضا واستحسان الجمهور، وهو بلا ريب من أقرب الأعمال إلى نفسي.
• من هم الممثلون الذين تودين أن يجسدوا أدواراً من نسج خيالك؟
- من الفنانات، أتمنى التعاون مع حياة الفهد وسعاد عبدالله وهدى حسين، ومن الفنانين أهوى العمل مع سعد الفرج وجاسم النبهان ومحمد المنصور.
• كان لديك حلم قديم لم يتحقق، وهو التعاون مع الفنان الراحل غانم الصالح... فكيف تصفين هذا العملاق بكلمات قليلة؟
- إنه إنسان كريم قبل أن يكون فناناً قديراً، وأنا كنت أحلم بأن أرسم شخصية فنية تليق بمكانته، لكن القدر حال دون ذلك.
هذا ما كشفته الكاتبة الكويتية مريم القلاف، التي فرغت أخيراً من نسج عملين أحدهما سهرة تلفزيونية، والآخر مسلسل تلفزيوني من 30 حلقة.
القلاف، أكدت في حوارها مع «الراي» حرصها على الوجود في بلاتوهات التصوير، لمتابعة كل التفاصيل من قلب الحدث وللتغيير في النص أحياناً، لافتةً إلى أنها تهوى رسم شخصياتها الفنية بدقة بالغة، حتى وإن كلفها ذلك المزيد من الوقت.
ولم تُخفِ القلاف أحلامها بجمع سعاد عبدالله وحياة الفهد وهدى حسين في عمل، على غرار ما فعلته في مسرحية «سكة سفر» مع داود حسين وانتصار الشراح، بعد انفصالهما فنياً منذ 17 عاماً، متمنية أن تتحقق كل أحلامها في الآتي من الأعمال.
وشددت على أنها لا تحب خوض المنافسة مع أحد من الكتّاب والمؤلفين، لأنها - وعلى حد قولها - لا تنافس إلا نفسها.
• في البداية، نود التعرف على ملامح عملك التلفزيوني الجديد، الذي يحمل عنوان «عزوتي»... فما أبرز الموضوعات الذي يتناولها؟
- «عزوتي» هو مسلسل اجتماعي تربوي، تدور أحداثه حول الأسرة الواحدة، وعلاقة الأبناء بالآباء، كما يلقي أضواء مكثفة على قضايا أخرى عدة تلامس الواقع، لكن لا يمكنني الإفصاح عنها في الوقت الحالي، ريثما يتم تنفيذ العمل بالكامل ويظهر بصورة نهائية، وهو من إخراج مناف عبدال، في حين تشارك في بطولته كل من خالد أمين وإلهام الفضالة وفاطمة الصفي وغيرهم الكثير.
• كم من الوقت أخذ منك المسلسل في كتابته؟
- كتبته خلال عام، لاسيما أن هناك خطوطاً درامية متشابكة، كان لا بد من رسمها بدقة بالغة حتى تخرج في أبهى صورة، فضلاً عن الشخصيات الفنية التي كانت تتطلب جهداً مضاعفاً لتكوينها، علماً أنني انتهيت من كتابة النص منذ سنتين، لكنه تأخر في الظهور للعلن بسبب أمور الرقابة. إلى جانب ذلك، وبعد أن تمّت الموافقة عليه من قبل الجهة المنتجة، احتجت وقتاً أيضاً لاختيار فريق الممثلين كاملاً، ما جعلنا ننتظر أن يكون الجميع متفرغاً لنباشر التصوير.
• كيف كان شعورك في أول عمل تلفزيوني قدمته للمشاهدين؟
- طوال حياتي كنت أحلم بأن أرى الشخصيات التي أكتبها على الورق تتحرك أمامي، لتقول هذه الشخصيات الكلمات التي كتبتها، والحمد لله ان هذا الحلم أصبح واقعاً ملموساً، وأنا سعيدة جداً بما تحقق لغاية الآن.
• هل تحرصين على التواجد في موقع التصوير في كل عمل من تأليفك؟
- بالطبع، فأنا عندما حضرت «اللوكيشن» في أول يوم تصوير لمسلسل «عزوتي» شعرتُ بفرحة عارمة، ويأتي ذلك من باب الحرص على أعمالي، سواء التي تقدم على خشبة المسرح أو على الشاشة الصغيرة، كما أن حضوري في بلاتوهات التصوير ليس من أجل التواجد فحسب، بل لأنني قد أجري بعض التعديلات الضرورية، بالاتفاق مع مخرج العمل، كلما طافت في ذهني فكرة جميلة، وبالتالي فأنا أحب أن أتابع الشغل منذ بدايته وحتى النهاية.
• انتهيتِ أخيراً من نسج سهرة تلفزيونية جديدة، فهل تحاولين إعادة أجواء التمثيليات والسهرات مثلما كانت عليه الحال في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي؟
- أنا أهوى هذا النوع من الأعمال، لاسيما أنها مختصرة ولا تتطلب الإطالة في الحوارات والمشاهد، على غرار المسلسلات ذات الثلاثين حلقة أو أكثر، وللعلم فإن السهرة التلفزيونية أخذت مني شهراً ونصف الشهر في كتابتها، ولم نستقر حتى هذه اللحظة على عنوان لها، لكنها من تمثيل انتصار الشراح وولد الديرة ونورا العميري، وكوكبة أخرى من النجوم الشباب.
• ما أقصى طموحك الفني؟
- أحب أن أكون مميزة عن غيري، وشخصياً لا أحب أن أقلد أحداً في أي شيء في الحياة، فأنا لم أفكر أبداً بخوض منافسة مع أحد، لأنني ومع احترامي للجميع، لا أنافس إلا نفسي.
• كيف تقيمين تجربتك في مسرحية «الشاليه» التي قدمت في مهرجان الكوميديا الماضي، خصوصاً أن البعض يرى أنها كانت متواضعة، وتاهت فيها القضايا الجادة وسط الضحك المفرط والكوميديا المفتعلة؟
- للأمانة، أنا أراها من منظوري الخاص أن الإخراج لم يكن موفقاً ولم يرضني.
• وماذا عن أصداء مسرحية «الكبيرة» التي عرضت في عيد الفطر الماضي؟
- كان الإقبال الجماهيري للمسرحية كبيراً جداً، لاسيما أن العمل يغاير السائد المسرحي نصاً ومضموناً، حيث طرحنا قصة مهمة بأسلوب غير تقليدي ولا يخلو من الكوميديا، بل إنني أعتبر ما طرحناه كان قصة متكاملة، لها بداية ومنتصف ونهاية... وتحوي معانٍ كثيرة، تدور غالبيتها حول المجال الفني ومشاكله، إذ حاولت أن أقدم شيئاً جديداً مما رأيته في المجال الفني، من المشاكل التي تثار بين حين وآخر، بعد نقاش مع الفنان والمخرج محمد الحملي، الذي رحب بالفكرة على الفور.
• هناك رسائل مبطنة حملتها المسرحية المذكورة، تتمحور حول الحقد ودمار الفن، وبعض المشاكل التي تحدث في الكواليس، فهل تعمدتِ ذلك؟
- نعم... وكما أكدت في جوابي السابق فأنا تعمدت ذلك، بعد أن تابعت الفن وما يدور في كواليسه من مشاكل، كون الجمهور لا يعرف المعاناة التي يكابدها البعض في الوسط الفني.
• لا يخفى أنك لعبتِ دوراً أساسياً في عودة الثنائي الفنان داود حسين والفنانة انتصار الشراح إلى العمل جنباً إلى جنب من خلال مسرحية «سكة سفر»، فما شعورك وقتذاك؟
- لاشك أن عودتهما أسعدتني كثيراً، خصوصاً أن الفنانين داود وانتصار كانا منفصلين فنياً منذ 17 عاماً، وأنا أشعر بالفخر والاعتزاز لأنني جمعتهما في هذا العمل المسرحي، الذي حاز رضا واستحسان الجمهور، وهو بلا ريب من أقرب الأعمال إلى نفسي.
• من هم الممثلون الذين تودين أن يجسدوا أدواراً من نسج خيالك؟
- من الفنانات، أتمنى التعاون مع حياة الفهد وسعاد عبدالله وهدى حسين، ومن الفنانين أهوى العمل مع سعد الفرج وجاسم النبهان ومحمد المنصور.
• كان لديك حلم قديم لم يتحقق، وهو التعاون مع الفنان الراحل غانم الصالح... فكيف تصفين هذا العملاق بكلمات قليلة؟
- إنه إنسان كريم قبل أن يكون فناناً قديراً، وأنا كنت أحلم بأن أرسم شخصية فنية تليق بمكانته، لكن القدر حال دون ذلك.