خلال ندوة أقيمت في الجامعة الأميركية بالكويت
علي نجم: «ضغاط» جمهوري لي ... من أسباب نجاحي
علي نجم (تصوير كرم ذياب)
جانب من الحضور
«السبب الأول لوجودي في هذه المرحلة الإعلامية هو أنتم من خلال دعمكم وحبكم وتشجيعكم وفي بعض الأحيان ضغاطكم لي».
بهذه الكلمات افتتح الإعلامي علي نجم الندوة التي شارك فيها بتنظيم من مجلس طلاب الجامعة الأميركية في الكويت بعنوان «عن النجاح والإلهام في مجال الإذاعة للاعلامي علي نجم».
نجم وفي تلك الندوة، قال: «فكرت كيف أفتتح الندوة لإيصال الفكرة التي في بالي، وتذكرت أنني أمتلك جملة أكررها دائماً والتي تتعلق برقم الحظ عندي وهو الرقم 3 الذي اخترته لأنني من مواليد شهر مارس، لكن بعد مرور فترة لاحظت أن ذلك الرقم مرتبط بي بشكل كبير، إذ إنني ثالث ولد في عائلتنا، كما أن اسمي واسم والدي يكتبان بثلاثة حروف، كذلك استوعبت في فترة ما أنني خلال رحلتي في مجال الإعلام منذ 11 عاماً مررت بثلاث محطات مهمة صنعت مني علي نجم اليوم»، وتابع: «المحطة الأولى كانت عندما تقدمت لبرنامج (إنت المذيع) العام 2006 في إذاعة (المارينا إف.إم)، وكنت حينها ما زلت طالباً في صف الثالث ثانوي، فكان الجميع حينها يحبطونني بالقول (مصدق نفسك، إنت من صجك راح يقبلونك) ومن ذاك القبيل، حتى جاءت الموافقة وكنت الأول من بين جميع من تقدموا ووقعت عقداً معهم لمدة خمس سنوات إلى أن يصبح عمري 21 عاماً، وهنا بدأت المرحلة الأولى من حياتي في اكتشاف نفسي ما بين التنسيق في عملي والاستمرار بالنجاح في دراستي، وفعلاً كسبت الرهان الأول والتحقت بجامعة خاصة بالكويت من خلال منحة حكومية داخلية وهناك بدأ الناس يحكمون عليّ من خلال ساعتين من الوقت يسمعونني بها في الإذاعة، فالبعض يحبني وآخرون يكرهونني، ما جعلني أعاني لمعرفة الأسباب وراء حبهم أو كرههم لي، بعدها تخرجت من الجامعة وبدأت بترتيب أولوياتي والدفاع عن حلمي».
وأردف نجم: «أما المحطة الثانية، فتمثلت في وفاة والدي العام 2012، فكانت بمثابة الصدمة لي كونه كان من أكبر الداعمين لي والمؤمنين بما أقوم به، وحينها أذكر أنني دخلت في حالة من الحزن والكآبة ولم أعد قادراً على العمل والعطاء، لذا ابتعدت عن الإذاعة فترة من الزمن، لكن والدتي طلبت مني العودة مجدداً تكريماً لوالدي الذي لم يكن ليرضى أن أبتعد عن حلمي. وفي تلك الفترة أيضاً يمكنني القول إنني اكتشفت زيف بعض الأشخاص المقربين مني، وبالمقابل حقيقة أشخاص علاقتي بهم كانت سطحية، فخسرت أناساً وكسبت آخرين».
وأكمل نجم حديثه فقال: «بعدها نضجت بأكبر من عمري 10 سنوات وتعلمت الكثير، إلى أن جاءت المرحلة الثالثة المتمثلة بزواجي، فقال لي الجميع كيف ستتزوج وأنت إعلامي وتمتلك معجبات، فزوجتك ستغار عليك ومن هذا القبيل، فكانت إجابتي (ما يهمني) لأنني تزوجت إنسانة أحبها وعن قناعة، ورزقت بفتاة وقعت بحبها بشكل كبير أكثر من زوجتي، فأصبحت المسؤولية بالنسبة إليّ أكبر، وبدأت أفكر في وظيفة، وفي أم فقدت زوجها ولديها أولاد متزوجون، كذلك في زوجة وطفلة، وفي الوقت نفسه أفكر في نجاح وتميّز، وكيف يمكنني أن أجعل الناس يحبونني ويقتنعون بما أقدمه لهم».
بهذه الكلمات افتتح الإعلامي علي نجم الندوة التي شارك فيها بتنظيم من مجلس طلاب الجامعة الأميركية في الكويت بعنوان «عن النجاح والإلهام في مجال الإذاعة للاعلامي علي نجم».
نجم وفي تلك الندوة، قال: «فكرت كيف أفتتح الندوة لإيصال الفكرة التي في بالي، وتذكرت أنني أمتلك جملة أكررها دائماً والتي تتعلق برقم الحظ عندي وهو الرقم 3 الذي اخترته لأنني من مواليد شهر مارس، لكن بعد مرور فترة لاحظت أن ذلك الرقم مرتبط بي بشكل كبير، إذ إنني ثالث ولد في عائلتنا، كما أن اسمي واسم والدي يكتبان بثلاثة حروف، كذلك استوعبت في فترة ما أنني خلال رحلتي في مجال الإعلام منذ 11 عاماً مررت بثلاث محطات مهمة صنعت مني علي نجم اليوم»، وتابع: «المحطة الأولى كانت عندما تقدمت لبرنامج (إنت المذيع) العام 2006 في إذاعة (المارينا إف.إم)، وكنت حينها ما زلت طالباً في صف الثالث ثانوي، فكان الجميع حينها يحبطونني بالقول (مصدق نفسك، إنت من صجك راح يقبلونك) ومن ذاك القبيل، حتى جاءت الموافقة وكنت الأول من بين جميع من تقدموا ووقعت عقداً معهم لمدة خمس سنوات إلى أن يصبح عمري 21 عاماً، وهنا بدأت المرحلة الأولى من حياتي في اكتشاف نفسي ما بين التنسيق في عملي والاستمرار بالنجاح في دراستي، وفعلاً كسبت الرهان الأول والتحقت بجامعة خاصة بالكويت من خلال منحة حكومية داخلية وهناك بدأ الناس يحكمون عليّ من خلال ساعتين من الوقت يسمعونني بها في الإذاعة، فالبعض يحبني وآخرون يكرهونني، ما جعلني أعاني لمعرفة الأسباب وراء حبهم أو كرههم لي، بعدها تخرجت من الجامعة وبدأت بترتيب أولوياتي والدفاع عن حلمي».
وأردف نجم: «أما المحطة الثانية، فتمثلت في وفاة والدي العام 2012، فكانت بمثابة الصدمة لي كونه كان من أكبر الداعمين لي والمؤمنين بما أقوم به، وحينها أذكر أنني دخلت في حالة من الحزن والكآبة ولم أعد قادراً على العمل والعطاء، لذا ابتعدت عن الإذاعة فترة من الزمن، لكن والدتي طلبت مني العودة مجدداً تكريماً لوالدي الذي لم يكن ليرضى أن أبتعد عن حلمي. وفي تلك الفترة أيضاً يمكنني القول إنني اكتشفت زيف بعض الأشخاص المقربين مني، وبالمقابل حقيقة أشخاص علاقتي بهم كانت سطحية، فخسرت أناساً وكسبت آخرين».
وأكمل نجم حديثه فقال: «بعدها نضجت بأكبر من عمري 10 سنوات وتعلمت الكثير، إلى أن جاءت المرحلة الثالثة المتمثلة بزواجي، فقال لي الجميع كيف ستتزوج وأنت إعلامي وتمتلك معجبات، فزوجتك ستغار عليك ومن هذا القبيل، فكانت إجابتي (ما يهمني) لأنني تزوجت إنسانة أحبها وعن قناعة، ورزقت بفتاة وقعت بحبها بشكل كبير أكثر من زوجتي، فأصبحت المسؤولية بالنسبة إليّ أكبر، وبدأت أفكر في وظيفة، وفي أم فقدت زوجها ولديها أولاد متزوجون، كذلك في زوجة وطفلة، وفي الوقت نفسه أفكر في نجاح وتميّز، وكيف يمكنني أن أجعل الناس يحبونني ويقتنعون بما أقدمه لهم».