افتتاح مؤتمر «تمكين الشباب» برعاية سمو الأمير
الروضان: خطوات واسعة للحكومة باتجاه دعم الشباب وتحسين بيئة الأعمال
الروضان متحدّثاً خلال الافتتاح (تصوير أسعد عبدالله)
الوزير مكرّماً «الراي»
... ومكرّماً «كيبكو»
نشجع الشباب لدخول القطاع الخاص وتطوير الجانب التنموي لديهم
المشاريع الصغيرة والمتوسطة تحظى بدعم الدولة وتخلق فرص العمل
استمرار «تمكين الشباب» دليل على نجاحه وإضافته السنوية
الإبراهيم: المؤتمر يعمل على محاكاة واقع بيئة المشروعات الصغيرة والمتوسطة
العوضي: «كيبكو» تؤمن بدور القطاع الخاص في تنويع الاقتصاد
المشاريع الصغيرة والمتوسطة تحظى بدعم الدولة وتخلق فرص العمل
استمرار «تمكين الشباب» دليل على نجاحه وإضافته السنوية
الإبراهيم: المؤتمر يعمل على محاكاة واقع بيئة المشروعات الصغيرة والمتوسطة
العوضي: «كيبكو» تؤمن بدور القطاع الخاص في تنويع الاقتصاد
أكد وزير التجارة والصناعة، وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة، خالد الروضان، أن الحكومة الكويتية خطت خطوات واسعة في دعم وتحسين بيئة الأعمال، وتمكين الشباب الكويتي وربطهم بالاقتصاد، وتشجيعهم على الدخول بالقطاع الخاص، وتطوير البرامج والمشاريع التي تنمي الجانب التنموي لهذه الشريحة.
كلام الروضان جاء على هامش افتتاحه مؤتمر تمكين الشباب في مركز جابر الأحمد الثقافي، حيث أعرب عن سعادته بانطلاق المؤتمر الذي يفتح آفاقاً جديدة أمام الشباب الكويتي، ويساهم بتحفيزهم لإطلاق إبداعاتهم وأفكارهم الخلاقة نحو المستقبل عبر تقديم النماذج الناجحة والإيجابية وعرض تجاربها.
وقال الروضان إن المؤتمر يعقد برعاية سامية من سمو أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك حرصه على الشباب حاضر الأوطان ومستقبلها وأساسها وبناتها.
وأضاف أن رعاية سمو الأمير للمؤتمر تؤكد بأن رؤيته بأن الأمم تقوم على عاتق الشباب وجهدهم، إذ إنه أعطى الشباب اهتماماً كبيراً عبر توجيهاته السامية التي تصب باتجاه تمكينهم، وفتح الآفاق أمامهم لتطوير القدرات الإبداعية لهم، ورفع مستوى الوعي بمواهبهم في المجتمع.
وأشار إلى أنه لهذه الغاية، أصدر سمو الامير قراراً قبل 4 سنوات بإنشاء وزارة الدولة لشؤون الشباب، لتعنى بهذه الشريحة المهمة التي تمثل الركيزة الأساسية وحجر الزاوية في بناء الوطن.
وذكر الروضان أنه من خلال القوانين والقرارات التي تصدرها مختلف الجهات الحكومية، يتم خلق بيئة خصبة ومهيأة للشباب، مشيراً إلى أن صندوق المشروعات أنشئ ليكون داعماً لهم، خصوصاً وأن المشاريع الصغيرة والمتوسطة تحظى بدعم الدولة، بما يسهم في خلق فرص العمل أمام الشباب الكويتي.
وتابع أن القادة في الوزارات والجهات الحكومية هم من الشباب، ما يعكس إيمان الدولة بتمكينهم، التي تشكل العملية الأسمى لدى الدول الراغبة بالتقدم، مشدداً على أن هذه العملية تحتاج إلى التكامل بين الأدوار الحكومية والاهلية، ولا يقتصر الدور فقط على وزارة الدولة لشؤون الشباب التي تتحمل قسطاً كبيراً من المسؤولية وتؤديها بكفاءة.
واعتبر أن استمرار مؤتمر «تمكين الشباب» يشكل دليلاً على نجاحه، ولما يقدمه من إضافة سنوية في تطوير قدرات الشباب وتشجيعهم على الانخراط في العمل الحر، من خلال استضافة العديد من الشخصيات المحلية والعالمية التي تسهم في تعزيز المعرفة لدى الشباب، وإيصال الرسالة بأن التحدي والإصرار هما السلاحان اللذان يجب أن يمتلكهما الشباب.
من جهته، قال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، علي الإبراهيم، إن مؤتمر تمكين الشباب يحظى برعاية سامية من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح، الذي يؤكد دائماً أن «الاهتمام بالشباب ليس شعاراً نردده أو عنواناً يتصدر خطاباتنا، وليس فقط مدرسة أو نادياً أو مؤسسة هنا أو هناك، بلا هم مادة الحاضر وأمل المستقبل، فالاهتمام ينبع من الأسرة والبيت ويمتد للمدرسة ومن ثم إلى المجتمع كله».
وبين أنه لهذا السبب تم تأسيس مؤتمر «تمكين الشباب» عام 2012، بهدف تمكين هذه الفئة من قيادة حقبة اقتصاديىة جديدة مليئة بالنمو والتطوير والإنتاج، لافتاً إلى أنه استضاف حتى اليوم 20 متحدثاً عالمياً و75 متحدثاً من الكويت، لطرح تجاربهم ومشاركتها مع الشباب.
وأعرب عن فخر «تمكين الشباب» بأن يكون بين المشاركين في فعالياته، نخبة من الشباب المبادر، وبزيادة عددهم في دلالة على نجاحه وخطواته على الطريق الصحيح.
وأكد الإبراهيم أنه في نسخة هذا العام، هناك حرص على محاكاة واقع بيئة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الكويت، بعد كشف ريادة الأعمال الحقيقية للشباب واطلاعهم على ما يمكنهم تحقيقه.
وشكر كل من ساهم في نجاح المؤتمر عاماً بعد عام، وعلى رأسهم سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، و200 متطوعاً ممن قدموا وقتهم وجهدهم لمدة 5 سنوات لدعم مبادرة ذات التزام وطني ومسؤولية وطنية كبيرة.
وشكر الرعاية الإستراتيجيين للمؤتمر وهم الديوان الاميري، وشركة زين للاتصالات، وبيت التمويل الكويتي «بيتك»، وشركة مشاريع الكويت القابضة «كيبكو»، وشركة صناعات الغانم، ومركز جابر الأحمد الثقافي، ووزارة الدولة لشؤون الشباب والصندوق الوطني لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
من جهة أخرى، تشارك شركة مشاريع الكويت القابضة «كيبكو»، كراعٍ إستراتيجي في الدورة السادسة من مؤتمر تمكين الشباب (تمكين)، الذي يُقام تحت رعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، للسنة الثالثة على التوالي.
وقالت المدير التنفيذي لاتصالات المجموعة في «كيبكو» إيمان العوضي، إن الشركة تولي أهمية كبيرة لقضية دعم الشباب، وهي الرؤية التي تتشارك فيها مع القائمين على مؤتمر «تمكين الشباب».
وأضافت أن هذه النظرة المشتركة كانت الدافع وراء إطلاق جائزة «كيبكو تمكين»، لدعم مشاريع الشباب عام 2015، مبينة أن الشركة تؤمن بشدة بأهمية الدور الذي يلعبه القطاع الخاص في تنويع الاقتصاد المحلي، كما ترى أن مستقبل الكويت هو في أيدي المبادرين الشباب.
وتابعت أنه بناء على ذلك فإن الهدف من هذه الجائزة هو تسليط الضوء على العمل الذي يقوم به هؤلاء الشباب، وفهم التحديات التي يواجهونها، ودعمهم في مسيرة تطوير أعمالهم لتكون ذات ربحية أكبر وأكثر استدامة.
وكان اليوم الأول من المؤتمر شهد منافسة شديدة بين الشركات الثلاث الناشطة في قطاعي الإعلام الإلكتروني والتكنولوجيا، التي تأهلت إلى الجولة النهائية من جائزة «كيبكو تمكين» الثالثة لدعم مشاريع الشباب.
وقام المبادرون الشباب أصحاب كل من موقع بيمز التعليمي، وموقع أورددر دوت كوم وموقع يهالوه دوت كوم بتقديم عرض إيضاحي للجنة التحكيم التي ضمت كلاً من المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «كولي كابيتال» فكتوريا غريس، والرئيس التنفيذي لشركة كامكو للاستثمار فيصل صرخوه، والرئيس التنفيذي لشركة «بوتيكات دوت كوم» عبدالوهاب العيسى.
كلام الروضان جاء على هامش افتتاحه مؤتمر تمكين الشباب في مركز جابر الأحمد الثقافي، حيث أعرب عن سعادته بانطلاق المؤتمر الذي يفتح آفاقاً جديدة أمام الشباب الكويتي، ويساهم بتحفيزهم لإطلاق إبداعاتهم وأفكارهم الخلاقة نحو المستقبل عبر تقديم النماذج الناجحة والإيجابية وعرض تجاربها.
وقال الروضان إن المؤتمر يعقد برعاية سامية من سمو أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك حرصه على الشباب حاضر الأوطان ومستقبلها وأساسها وبناتها.
وأضاف أن رعاية سمو الأمير للمؤتمر تؤكد بأن رؤيته بأن الأمم تقوم على عاتق الشباب وجهدهم، إذ إنه أعطى الشباب اهتماماً كبيراً عبر توجيهاته السامية التي تصب باتجاه تمكينهم، وفتح الآفاق أمامهم لتطوير القدرات الإبداعية لهم، ورفع مستوى الوعي بمواهبهم في المجتمع.
وأشار إلى أنه لهذه الغاية، أصدر سمو الامير قراراً قبل 4 سنوات بإنشاء وزارة الدولة لشؤون الشباب، لتعنى بهذه الشريحة المهمة التي تمثل الركيزة الأساسية وحجر الزاوية في بناء الوطن.
وذكر الروضان أنه من خلال القوانين والقرارات التي تصدرها مختلف الجهات الحكومية، يتم خلق بيئة خصبة ومهيأة للشباب، مشيراً إلى أن صندوق المشروعات أنشئ ليكون داعماً لهم، خصوصاً وأن المشاريع الصغيرة والمتوسطة تحظى بدعم الدولة، بما يسهم في خلق فرص العمل أمام الشباب الكويتي.
وتابع أن القادة في الوزارات والجهات الحكومية هم من الشباب، ما يعكس إيمان الدولة بتمكينهم، التي تشكل العملية الأسمى لدى الدول الراغبة بالتقدم، مشدداً على أن هذه العملية تحتاج إلى التكامل بين الأدوار الحكومية والاهلية، ولا يقتصر الدور فقط على وزارة الدولة لشؤون الشباب التي تتحمل قسطاً كبيراً من المسؤولية وتؤديها بكفاءة.
واعتبر أن استمرار مؤتمر «تمكين الشباب» يشكل دليلاً على نجاحه، ولما يقدمه من إضافة سنوية في تطوير قدرات الشباب وتشجيعهم على الانخراط في العمل الحر، من خلال استضافة العديد من الشخصيات المحلية والعالمية التي تسهم في تعزيز المعرفة لدى الشباب، وإيصال الرسالة بأن التحدي والإصرار هما السلاحان اللذان يجب أن يمتلكهما الشباب.
من جهته، قال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، علي الإبراهيم، إن مؤتمر تمكين الشباب يحظى برعاية سامية من سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح، الذي يؤكد دائماً أن «الاهتمام بالشباب ليس شعاراً نردده أو عنواناً يتصدر خطاباتنا، وليس فقط مدرسة أو نادياً أو مؤسسة هنا أو هناك، بلا هم مادة الحاضر وأمل المستقبل، فالاهتمام ينبع من الأسرة والبيت ويمتد للمدرسة ومن ثم إلى المجتمع كله».
وبين أنه لهذا السبب تم تأسيس مؤتمر «تمكين الشباب» عام 2012، بهدف تمكين هذه الفئة من قيادة حقبة اقتصاديىة جديدة مليئة بالنمو والتطوير والإنتاج، لافتاً إلى أنه استضاف حتى اليوم 20 متحدثاً عالمياً و75 متحدثاً من الكويت، لطرح تجاربهم ومشاركتها مع الشباب.
وأعرب عن فخر «تمكين الشباب» بأن يكون بين المشاركين في فعالياته، نخبة من الشباب المبادر، وبزيادة عددهم في دلالة على نجاحه وخطواته على الطريق الصحيح.
وأكد الإبراهيم أنه في نسخة هذا العام، هناك حرص على محاكاة واقع بيئة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الكويت، بعد كشف ريادة الأعمال الحقيقية للشباب واطلاعهم على ما يمكنهم تحقيقه.
وشكر كل من ساهم في نجاح المؤتمر عاماً بعد عام، وعلى رأسهم سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، و200 متطوعاً ممن قدموا وقتهم وجهدهم لمدة 5 سنوات لدعم مبادرة ذات التزام وطني ومسؤولية وطنية كبيرة.
وشكر الرعاية الإستراتيجيين للمؤتمر وهم الديوان الاميري، وشركة زين للاتصالات، وبيت التمويل الكويتي «بيتك»، وشركة مشاريع الكويت القابضة «كيبكو»، وشركة صناعات الغانم، ومركز جابر الأحمد الثقافي، ووزارة الدولة لشؤون الشباب والصندوق الوطني لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
من جهة أخرى، تشارك شركة مشاريع الكويت القابضة «كيبكو»، كراعٍ إستراتيجي في الدورة السادسة من مؤتمر تمكين الشباب (تمكين)، الذي يُقام تحت رعاية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، للسنة الثالثة على التوالي.
وقالت المدير التنفيذي لاتصالات المجموعة في «كيبكو» إيمان العوضي، إن الشركة تولي أهمية كبيرة لقضية دعم الشباب، وهي الرؤية التي تتشارك فيها مع القائمين على مؤتمر «تمكين الشباب».
وأضافت أن هذه النظرة المشتركة كانت الدافع وراء إطلاق جائزة «كيبكو تمكين»، لدعم مشاريع الشباب عام 2015، مبينة أن الشركة تؤمن بشدة بأهمية الدور الذي يلعبه القطاع الخاص في تنويع الاقتصاد المحلي، كما ترى أن مستقبل الكويت هو في أيدي المبادرين الشباب.
وتابعت أنه بناء على ذلك فإن الهدف من هذه الجائزة هو تسليط الضوء على العمل الذي يقوم به هؤلاء الشباب، وفهم التحديات التي يواجهونها، ودعمهم في مسيرة تطوير أعمالهم لتكون ذات ربحية أكبر وأكثر استدامة.
وكان اليوم الأول من المؤتمر شهد منافسة شديدة بين الشركات الثلاث الناشطة في قطاعي الإعلام الإلكتروني والتكنولوجيا، التي تأهلت إلى الجولة النهائية من جائزة «كيبكو تمكين» الثالثة لدعم مشاريع الشباب.
وقام المبادرون الشباب أصحاب كل من موقع بيمز التعليمي، وموقع أورددر دوت كوم وموقع يهالوه دوت كوم بتقديم عرض إيضاحي للجنة التحكيم التي ضمت كلاً من المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «كولي كابيتال» فكتوريا غريس، والرئيس التنفيذي لشركة كامكو للاستثمار فيصل صرخوه، والرئيس التنفيذي لشركة «بوتيكات دوت كوم» عبدالوهاب العيسى.
