تقدمه «كركلا» العريقة في 26 و27 الجاري

«إبحار في الزمن» ... على مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي

تصغير
تكبير
فيصل خاجة: المركز يستحق عرضاً عالمياً... و«كركلا» جديرة بذلك

عبدالحليم كركلا: نواكب الحركة الثقافية العربية... منذ خمسين عاماً
«في مدينة الشمس (بعلبك) غنت ورقصت واستعرضت... وبأرض الصداقة والسلام حطت رحالها».

إنها الفرقة اللبنانية العريقة «كركلا»، التي تتهيأ هذه الأيام لإحياء عرض فني وثقافي كبيرين، في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، ضمن فعاليات الموسم الثقافي «من الكويت نبدأ».


ففي صبيحة أمس، عقد مؤتمر صحافي للإعلان عن العرض المزمع إقامته في 26 و27 أكتوبر الجاري، على خشبة المسرح الوطني داخل المركز، والذي سيحمل عنوان «إبحار في الزمن».

شهد المؤتمر، حضور مؤسس الفرقة عبدالحليم كركلا والشاعر طلال حيدر وعميد الفولكلور عمر كركلا والمخرج إيفان كركلا والممثل رفعت طربيه، إلى جانب مدير عام العمليات والتشغيل في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي فيصل خاجه.

«كركلا» هو عرض مسرحي وثقافي من إخراج إيفان كركلا، تم تقديمه في «مهرجانات بعلبك الدولية» في الذكرى الـ 60 لانطلاقتها... ومن ثم تقديمه في بيروت، وهذا العام سيكون في الكويت، كما سيحمل في ثناياه مفاجأة خاصة للجمهور الكويتي، تتمثل بأبيات من الشعر تتغزل بـ «درة الخليج».

«إبحار في الزمن» هي مسرحية غنائية مستوحاة من أحداث طريق الحرير، ويشارك فيها عدد من أهمّ ممثلي المسرح والغناء، منهم على سبيل المثال لا الحصر، هدى حداد، جوزف عازار، إيلي شويري، سيمون عبيد، هادي خليل، رفعت طربيه، منير معاصري، ألكو داوود، علي الزين، نبيل كرم، روميو الهاشم وهشام مغريش، عطفاً على مشاركة أكثر من 200 فنان وراقص واستعراضي.

في بداية المؤتمر، الذي ظهر بشكل منظم جداً، تم عرض فيديو عن فرقة «كركلا»، تخللته بعض العروض التي شاركت بها، والإنجازات التي حققتها حول العالم، كما احتوى الفيديو آراء بعض الشخصيات المعروفة من مجالات شتى.

استهل مدير عام العمليات والتشغيل في مركز الشيخ جابر الثقافي فيصل خاجة حديثه بكلمات قليلة، قائلاً «إن المركز يستحق تقديم عرض عالمي، وبلا شك فإن كركلا عرض عالمي بكل المقاييس، وهي جديرة بذلك». في حين تحدث عبدالحليم كركلا بقوله: «نحن وعلى مدى خمسين عاماً، ما زلنا نواكب الحركة الثقافية العربية، إذ قدمنا الكثير من العروض حول العالم، ويسعدنا تقديم عرضنا في الكويت ديرة الحضارة»، مكملاً بقوله:« يمكننا اليوم أن نفاخر الأمم بهذا الصرح الكبير وهو مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، وأن نقدم للجمهور الكويتي هذا العمل، مع إضافة أبيات من الشعر مهداة لهذا البلد العزيز».

وحول ما إذا كانت الفرقة ستقدم بعضاً من الفنون الكويتية أو تقتبس شيئاً من الموروث الشعبي، أجاب: «كنت أحكي مع فيصل خاجة عن إمكانية تقديم شيء للكويت من موروثاتها، لكن كما يعلم الجميع فإن العمل الفني يحتاج إلى وقت كبير حتى ينضج جيداً، وأنا أتمنى أن تتحقق هذه الأمنية، خصوصاً أنني متأثر جداًً بالفن الكويتي».

ولفت عبدالحليم كركلا إلى أن الفرقة دائماً ما تبتعد عن السياسة في عروضها، ويجب ألا تبتعد عن التراث، منوهاً إلى أنه درس فنون وثقافات العالم، مشدداً أنه على الدول المحافظة على تراثها من الاندثار.

من جانبه، قال المخرج إيفان كركلا: «إبحار في الزمن، عرض فني افتتحناه في بعلبك، حيث إن فريق العمل حفر بيده، لكي يظهره في أبهى صورة، ومعنا أكبر فريق من إيطاليا، كما أن الديكور سيلعب دوراً كبيراً في العمل، الذي سنسعد كثيراً بتقديمه في مركز جابر الأحمد الثقافي»، مزيحاً الستار عن جولات فنية وثقافية عديدة ستحييها الفرقة في بلدان عدة منها أميركا.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي