13 ألف طالب وطالبة وُزّعوا على 27 مدرسة في الشمال

«المركز الدولي النوعي»: وفّرنا التعليم لـ70 ألف سوري نازح في لبنان

u0637u0644u0627u0628 u0645u062fu0627u0631u0633 u00abu0627u0644u0643u0648u064au062a u0627u0644u062eu064au0631u064au0629u00bb u0634u0645u0627u0644 u0644u0628u0646u0627u0646
طلاب مدارس «الكويت الخيرية» شمال لبنان
تصغير
تكبير
كونا- أعلن نائب رئيس المركز الدولي للتعليم النوعي التابع للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية خليل حمادي أمس إن المركز تمكن من توفير التعليم لـ70 الف طالب سوري منذ انطلاق مشروعه الإنساني لتعليم أطفال النازحين في لبنان.

وقال الحمادي لوكالة الأنباء الكويتية على هامش افتتاح العام الدراسي في عدد من مدارس (الكويت الخيرية) التي يشرف عليها المركز، ان عدد الاطفال الذين تستقبلهم المدارس شهد ارتفاعا تدريجيا منذ انطلاق المشروع قبل خمس سنوات ليصل العام الماضي الى 13 الف طالب وطالبة وزعوا على 27 مدرسة في شمال لبنان.


واضاف ان هدف المركز الدولي للتعليم النوعي هذا العام هو توفير التعليم لـ20 الف طالب سوري نازح، اي بزيادة سبعة آلاف طالب عن العام السابق.

واعرب عن التقدير لجهود (فريق انساني) المؤلف من ناشطات في مجال العمل الاغاثي والتطوعي من الكويت ودول مجلس التعاون الذين استطاعوا تأمين التمويل والدعم اللازم لخمس مدارس تستقبل 2500 طالب سوري ويشرف عليها المركز في مناطق (البداوي) و(المنية) و(البيرة) و(خريبة الجندي) و(دير عمار) بشمالي لبنان.

من جانبه، قال المدير الاداري في المركز الدولي للتعليم النوعي في لبنان محمود سويد، ان مدارس (الكويت الخيرية) التابعة للمركز تعمل على توفير التعليم النوعي للاطفال السوريين النازحين باشراف خبراء تربويين مختصين.

واضاف ان المركز اخذ على عاتقه ايضا الاهتمام، بتأمين الدعم النفسي والاجتماعي للطلبة لمواجهة ما قاسوه من اهوال العنف في بلادهم، ومن ظروف النزوح الضاغطة، كما اهتم بتنمية مهارات ومواهب الطلاب العلمية والثقافية والفنية والرياضية.

ولفت الى عمل المركز الدولي للتعليم النوعي لتنمية القيم الانسانية والدينية والأخلاقية الصحيحة لدى الطلبة، والتي تسير بالتوازي مع المنهج التعليمي التربوي المعتمد.

وعمل الفريق المكون من ناشطات ومتطوعات من الكويت ودول مجلس التعاون تحت مظلة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية على تأمين الدعم اللازم لخمس مدارس تستقبل النازحين في شمال لبنان عبر اطلاق حملات إنسانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي