تحت رعاية وزير التجارة والصناعة
انطلاق «فكرة» لتطوير الأعمال في موسمه الثالث
«فكرة»... منصة مميّزة لرواد الأعمال (تصوير سعد هنداوي)
الريس: إغلاق باب التسجيل في البرنامج 11 نوفمبر المقبل
أكدت مديرة برنامج «فكرة» التابع لشركة «كيوبيكال سيرفيسز» لحاضنات الأعمال، مريم هشام الريس، أن «فكرة» يُعد برنامجاً تدريبياً مكثفاً يوفر لرواد الأعمال الأدوات اللازمة لتطوير أفكارهم، وإنشاء مشروعهم الخاص، بهدف خلق جيل من رواد الأعمال، كما أنه يدعم الاقتصاد المحلي من خلال تنمية 15 مشروعاً من المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وكشفت الريس خلال مؤتمر صحافي عن انطلاق الموسم الثالث من البرنامج تحت رعاية وزير التجارة والصناعة، وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة، خالد الروضان، لافتة إلى أن البرنامج حقق نجاحاً باهراً في موسميه الأول والثاني منذ عام 2015، وفتح باب التسجيل اعتباراً من أول أمس عبر موقع (www.fikraprogram.com) على أن يغلق 11 نوفمبر المقبل.
وأشارت إلى أن البرنامج أسهم في دعم 30 فكرة مشروع مبتكر، وتدريب 48 مبادراً من خلال 37 ورشة عمل، بالإضافة إلى تزويدهم بالمعونة الاستشارية من نواحٍ مختلفة، سواء إدارية أو مالية أو قانونية، إلى جانب حث المبادرين على تحويل أفكارهم إلى مشاريع تشغيلية.
ولفتت الريس إلى أنه خلال الموسم الأول من البرنامج قد شُغِّل 33 في المئة من المشاريع المشاركة قبل انتهاء البرنامج، وفي الموسم الثاني الذي انتهى 9 مايو الماضي 40 في المئة من المشاريع المشاركة بمرحلة حيز التنفيذ، والمتوقع أن تصل النسبة إلى نحو 80 في المئة.
وبينت أن «كيوبيكال سيرفيسز» أول شركة كويتية تنال رخصة لحاضنات الأعمال، وخدمت أكثر من 500 مشروع منذ التأسيس، وهي معتمدة من الصندوق الوطني لدعم وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
«المركز»
بدوره، قال نائب رئيس الإعلام والاتصالات في شركة المركز المالي، الرازي يوسف البديوي، إن «المركز» يرى برنامج فكرة جزءاً من المسؤولية الاجتماعية والاقتصادية تجاه الكويت، لافتا إلى أنه منذ بداية نشأته والبرنامج له 3 محاور، هي بناء القدرات البشرية من خلال التدريب لأصحاب المشاريع وموائمة بيئة الأعمال، ومبدأ الاستدامة من خلال تبنيهم للمشروعات الصغيرة، التي توفر فرص عمل للشباب، وتكريس مبدأ الحوكمة في القطاعين الخاص والعام.
وتبنت «المركز» البرنامج منذ البداية بسبب نوعية المشاريع التي يتم اختيارها، وعدم تكرار المشاريع الاستهلاكية التي لا تقدّم قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، وتقديم مشروعات طموحة، معبراً عن تمنيه أن تلتفت الشركات الأخرى إلى أهمية البرنامج.
«الساير»
من جهته، أشار إبراهيم محمد الفوازن، من مجموعة «الساير» القابضة وشركة «لكزس» للسيارات، إلى أن الهدف الرئيسي من المشاركة في هذه المبادرة هو تشجيع أصحاب المشاريع إلى التوجه إلى الأدوار الأكثر كفاءة في بداية الأعمال، لبناء نمو مستدام والتوظيف والابتكار والقيادة، وكذلك اكتساب الخبرات من خلال الأفكار والمواضيع المطروحة والدورات التدريبية لبناء الجيل القادم من الرواد وأصحاب المشروعات، خصوصاً وأن هذه المبادرات الشبابية الإستراتيجية مهمة من جانب الاستدامة.
ولفت إلى أنه كجزء من الاستدامة التي هي مسؤولية «الساير» فإنهم يتمنون الحصول على تفاعل أقوى وشراكة طويلة المدى لرعاية الشباب الكويتي وتأسيس جيل لقيادة الأمة.
وأضاف الفوزان أنه ابتداء من أكتوبر الجاري ستقوم «الساير» بتوسيع دعمها نحو برنامج الشباب النفعي كشريك ذهبي لإدارة القدرات الممكنة لازدهار مساعي الشركة، وتهدف استدامة مسؤولية الشركة إلى لعب الدور الأكبر لدعم فئة الشباب الذين سيصبحون أصحاب الرؤية التي من شأنها تعزيز الاقتصاد وتطويره واستدامة البناء.
بدورها، قالت المتحدثة باسم وزارة الدولة لشؤون الشباب، إسراء الفضالة، إن مشاركة الوزارة في هذا البرنامج جاءت انطلاقا من رؤيتها بأن الشباب هم الركيزة الأهم في بناء المجتمع.
وأضافت الفضالة أن دعم البرنامج يأتي في سياق استراتيجية الوزارة الهادفة الى بناء الشباب وتمكينهم من أداء دورهم وتحمل أعباء المسؤولية الملقاة على عاتقهم، لاسيما أن شباب الكويت أثبتوا إبداعهم في شتى المجالات.
وأشارت إلى أن الوزارة منذ إنشائها عام 2013 دعمت نحو 1200 مبادرة غير ربحية لتشجيع الشباب، مشيرة إلى أن برنامج «فكرة» يساعد على إيجاد فرص عمل للشباب الكويتي من خلال تحويل أفكارهم ومشاريعهم إلى واقع تجاري.
شكر الرعاة
وجّهت الريس الشكر للرعاة الإستراتيجيين، وهم وزارة الدولة لشؤون الشباب، والصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى الرعاة المساهمين في البرنامج، وهم الرعاة البلاتينيون كشركة الحمراء العقارية، وشركة علي عبدالوهاب المطوع التجارية، والرعاة الذهبيون بنك الخليج، المركز المالي الكويتي، وشركة «لكزس» للسيارات إحدى شركات مجموعة الساير القابضة، والراعي الإعلامي «جراند سينما»، والبرنامج تحت إدارة وتنفيذ شركة «كيوبيكال سيرفيسز» لحاضنات الأعمال.
وكشفت الريس خلال مؤتمر صحافي عن انطلاق الموسم الثالث من البرنامج تحت رعاية وزير التجارة والصناعة، وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة، خالد الروضان، لافتة إلى أن البرنامج حقق نجاحاً باهراً في موسميه الأول والثاني منذ عام 2015، وفتح باب التسجيل اعتباراً من أول أمس عبر موقع (www.fikraprogram.com) على أن يغلق 11 نوفمبر المقبل.
وأشارت إلى أن البرنامج أسهم في دعم 30 فكرة مشروع مبتكر، وتدريب 48 مبادراً من خلال 37 ورشة عمل، بالإضافة إلى تزويدهم بالمعونة الاستشارية من نواحٍ مختلفة، سواء إدارية أو مالية أو قانونية، إلى جانب حث المبادرين على تحويل أفكارهم إلى مشاريع تشغيلية.
ولفتت الريس إلى أنه خلال الموسم الأول من البرنامج قد شُغِّل 33 في المئة من المشاريع المشاركة قبل انتهاء البرنامج، وفي الموسم الثاني الذي انتهى 9 مايو الماضي 40 في المئة من المشاريع المشاركة بمرحلة حيز التنفيذ، والمتوقع أن تصل النسبة إلى نحو 80 في المئة.
وبينت أن «كيوبيكال سيرفيسز» أول شركة كويتية تنال رخصة لحاضنات الأعمال، وخدمت أكثر من 500 مشروع منذ التأسيس، وهي معتمدة من الصندوق الوطني لدعم وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
«المركز»
بدوره، قال نائب رئيس الإعلام والاتصالات في شركة المركز المالي، الرازي يوسف البديوي، إن «المركز» يرى برنامج فكرة جزءاً من المسؤولية الاجتماعية والاقتصادية تجاه الكويت، لافتا إلى أنه منذ بداية نشأته والبرنامج له 3 محاور، هي بناء القدرات البشرية من خلال التدريب لأصحاب المشاريع وموائمة بيئة الأعمال، ومبدأ الاستدامة من خلال تبنيهم للمشروعات الصغيرة، التي توفر فرص عمل للشباب، وتكريس مبدأ الحوكمة في القطاعين الخاص والعام.
وتبنت «المركز» البرنامج منذ البداية بسبب نوعية المشاريع التي يتم اختيارها، وعدم تكرار المشاريع الاستهلاكية التي لا تقدّم قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، وتقديم مشروعات طموحة، معبراً عن تمنيه أن تلتفت الشركات الأخرى إلى أهمية البرنامج.
«الساير»
من جهته، أشار إبراهيم محمد الفوازن، من مجموعة «الساير» القابضة وشركة «لكزس» للسيارات، إلى أن الهدف الرئيسي من المشاركة في هذه المبادرة هو تشجيع أصحاب المشاريع إلى التوجه إلى الأدوار الأكثر كفاءة في بداية الأعمال، لبناء نمو مستدام والتوظيف والابتكار والقيادة، وكذلك اكتساب الخبرات من خلال الأفكار والمواضيع المطروحة والدورات التدريبية لبناء الجيل القادم من الرواد وأصحاب المشروعات، خصوصاً وأن هذه المبادرات الشبابية الإستراتيجية مهمة من جانب الاستدامة.
ولفت إلى أنه كجزء من الاستدامة التي هي مسؤولية «الساير» فإنهم يتمنون الحصول على تفاعل أقوى وشراكة طويلة المدى لرعاية الشباب الكويتي وتأسيس جيل لقيادة الأمة.
وأضاف الفوزان أنه ابتداء من أكتوبر الجاري ستقوم «الساير» بتوسيع دعمها نحو برنامج الشباب النفعي كشريك ذهبي لإدارة القدرات الممكنة لازدهار مساعي الشركة، وتهدف استدامة مسؤولية الشركة إلى لعب الدور الأكبر لدعم فئة الشباب الذين سيصبحون أصحاب الرؤية التي من شأنها تعزيز الاقتصاد وتطويره واستدامة البناء.
بدورها، قالت المتحدثة باسم وزارة الدولة لشؤون الشباب، إسراء الفضالة، إن مشاركة الوزارة في هذا البرنامج جاءت انطلاقا من رؤيتها بأن الشباب هم الركيزة الأهم في بناء المجتمع.
وأضافت الفضالة أن دعم البرنامج يأتي في سياق استراتيجية الوزارة الهادفة الى بناء الشباب وتمكينهم من أداء دورهم وتحمل أعباء المسؤولية الملقاة على عاتقهم، لاسيما أن شباب الكويت أثبتوا إبداعهم في شتى المجالات.
وأشارت إلى أن الوزارة منذ إنشائها عام 2013 دعمت نحو 1200 مبادرة غير ربحية لتشجيع الشباب، مشيرة إلى أن برنامج «فكرة» يساعد على إيجاد فرص عمل للشباب الكويتي من خلال تحويل أفكارهم ومشاريعهم إلى واقع تجاري.
شكر الرعاة
وجّهت الريس الشكر للرعاة الإستراتيجيين، وهم وزارة الدولة لشؤون الشباب، والصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى الرعاة المساهمين في البرنامج، وهم الرعاة البلاتينيون كشركة الحمراء العقارية، وشركة علي عبدالوهاب المطوع التجارية، والرعاة الذهبيون بنك الخليج، المركز المالي الكويتي، وشركة «لكزس» للسيارات إحدى شركات مجموعة الساير القابضة، والراعي الإعلامي «جراند سينما»، والبرنامج تحت إدارة وتنفيذ شركة «كيوبيكال سيرفيسز» لحاضنات الأعمال.