شعر
العِيدُ المُنتظَر!
أَيُّ عِـيْدٍ مِنْـكَ أَضْحَى
أَرْوَعَ الأَعْـيَـادِ عِـيْـدا!
لَوْ تَهَـجَّـتْـهُ اللَّـيَـالِـي
بَرْعَمَتْ فَجْـرًا قَصِـيْدا
تَفَّحَتْ صَيْفِيْ: ثُغُوْرًا،
وخُــدُوْدًا ، وقُـــدُوْدا
وجَـرَتْ مَـوْجًا مِنَ الدَّا
نَاتُ، تُـوْمًـا، وفَـرِيْـدا!
* * *
كُـلُّ أُنْـثَى ثَـارَ فـيـها
يَوْمُها الْـ أَضْحَى عُقُوْدا
لَـوَّنَـتْ مِنْ مِـرْشَفَـيْـهِ
شَفَـةَ الصُّبْـحِ الوَلُـوْدا
بِـغَــدٍ دَانِــيْ السَّـماوا
تِ تُـرَبِّــيْــهِ وَلِــيْـدا
لم تَـعُـدْ فِـيْهِ أَثـَـاثـًـا،
لابْـنِ آوَى ، أو ثَـرِيْـدا
لم تَـعُــدْ فِـيْـهِ ذَكَــاءً
شَـهْـرَزَادِيًّـا بَـلِــيْـدا!
فِيْـهِ فِتْـيَـانُ الحِـمَى تَغْـ
ـرِسُ لِلْـحَـقِّ البُـنُـوْدا
لا سَبَـارِيْتَ تَـرَى فِـيْـ
ـهِمْ ، جَـبَانًا أو حَقُـوْدا
يُشْرِعُوْنَ الأَحْرُفَ الأُوْ
لَـى إلى المَعْنَى صُعُـوْدا
وعلى اسْـمِ اللهِ مِنْ «لا
شَـيْءَ» يَبْـنُـوْنَ وُجُوْدا
يَـتَحَـدَّى في «زَمَـانِ الـ
ـفَصْلِ» بِالوَصْلِ الحُدُوْدا!
* الأستاذ في جامعة الملك سعود - الرِّياض
[email protected]
twitter.com/Prof_A_Alfaify
www.facebook.com/p.alfaify
khayma.com/faify
أَرْوَعَ الأَعْـيَـادِ عِـيْـدا!
لَوْ تَهَـجَّـتْـهُ اللَّـيَـالِـي
بَرْعَمَتْ فَجْـرًا قَصِـيْدا
تَفَّحَتْ صَيْفِيْ: ثُغُوْرًا،
وخُــدُوْدًا ، وقُـــدُوْدا
وجَـرَتْ مَـوْجًا مِنَ الدَّا
نَاتُ، تُـوْمًـا، وفَـرِيْـدا!
* * *
كُـلُّ أُنْـثَى ثَـارَ فـيـها
يَوْمُها الْـ أَضْحَى عُقُوْدا
لَـوَّنَـتْ مِنْ مِـرْشَفَـيْـهِ
شَفَـةَ الصُّبْـحِ الوَلُـوْدا
بِـغَــدٍ دَانِــيْ السَّـماوا
تِ تُـرَبِّــيْــهِ وَلِــيْـدا
لم تَـعُـدْ فِـيْهِ أَثـَـاثـًـا،
لابْـنِ آوَى ، أو ثَـرِيْـدا
لم تَـعُــدْ فِـيْـهِ ذَكَــاءً
شَـهْـرَزَادِيًّـا بَـلِــيْـدا!
فِيْـهِ فِتْـيَـانُ الحِـمَى تَغْـ
ـرِسُ لِلْـحَـقِّ البُـنُـوْدا
لا سَبَـارِيْتَ تَـرَى فِـيْـ
ـهِمْ ، جَـبَانًا أو حَقُـوْدا
يُشْرِعُوْنَ الأَحْرُفَ الأُوْ
لَـى إلى المَعْنَى صُعُـوْدا
وعلى اسْـمِ اللهِ مِنْ «لا
شَـيْءَ» يَبْـنُـوْنَ وُجُوْدا
يَـتَحَـدَّى في «زَمَـانِ الـ
ـفَصْلِ» بِالوَصْلِ الحُدُوْدا!
* الأستاذ في جامعة الملك سعود - الرِّياض
[email protected]
twitter.com/Prof_A_Alfaify
www.facebook.com/p.alfaify
khayma.com/faify