شعر

العِيدُ المُنتظَر!

1 يناير 1970 10:15 م
أَيُّ عِـيْدٍ مِنْـكَ أَضْحَى

أَرْوَعَ الأَعْـيَـادِ عِـيْـدا!

لَوْ تَهَـجَّـتْـهُ اللَّـيَـالِـي

بَرْعَمَتْ فَجْـرًا قَصِـيْدا

تَفَّحَتْ صَيْفِيْ: ثُغُوْرًا،

وخُــدُوْدًا ، وقُـــدُوْدا

وجَـرَتْ مَـوْجًا مِنَ الدَّا

نَاتُ، تُـوْمًـا، وفَـرِيْـدا!

* * *

كُـلُّ أُنْـثَى ثَـارَ فـيـها

يَوْمُها الْـ أَضْحَى عُقُوْدا

لَـوَّنَـتْ مِنْ مِـرْشَفَـيْـهِ

شَفَـةَ الصُّبْـحِ الوَلُـوْدا

بِـغَــدٍ دَانِــيْ السَّـماوا

تِ تُـرَبِّــيْــهِ وَلِــيْـدا

لم تَـعُـدْ فِـيْهِ أَثـَـاثـًـا،

لابْـنِ آوَى ، أو ثَـرِيْـدا

لم تَـعُــدْ فِـيْـهِ ذَكَــاءً

شَـهْـرَزَادِيًّـا بَـلِــيْـدا!

فِيْـهِ فِتْـيَـانُ الحِـمَى تَغْـ

ـرِسُ لِلْـحَـقِّ البُـنُـوْدا

لا سَبَـارِيْتَ تَـرَى فِـيْـ

ـهِمْ ، جَـبَانًا أو حَقُـوْدا

يُشْرِعُوْنَ الأَحْرُفَ الأُوْ

لَـى إلى المَعْنَى صُعُـوْدا

وعلى اسْـمِ اللهِ مِنْ «لا

شَـيْءَ» يَبْـنُـوْنَ وُجُوْدا

يَـتَحَـدَّى في «زَمَـانِ الـ

ـفَصْلِ» بِالوَصْلِ الحُدُوْدا!

* الأستاذ في جامعة الملك سعود - الرِّياض

[email protected]

twitter.com/‏Prof_A_Alfaify

www.facebook.com/‏p.alfaify

khayma.com/‏faify