حوار / «لا أخجل من الإفصاح عن عمري الحقيقي... اقتربت من ملامسة العقد الخامس»
رهف لـ «الراي»: الفستان الأبيض لا يعني قرب الزواج!
رهف
أبحث عن أعمال غنائية تغاير السائد... لحناً وكلاماً وتوزيعاً
الأغنية العراقية لا تزال مطلوبة جداً من جانب الجماهير
الأغنية العراقية لا تزال مطلوبة جداً من جانب الجماهير
«الفستان الأبيض... لا يعني قرب الزواج».
بهذه العبارة، قطعت الفنانة رهف الشك باليقين، نافية دخولها القفص الذهبي وإن كانت لا ترفض الزواج إذا جاء النصيب.
رهف، شددت في حوارها مع«الراي» على أن قلبها لا يزال شاغراً ولم يشغله أحد حتى هذه اللحظة، كاشفة عن عمرها الحقيقي واقترابها من ملامسة العقد الخامس، موضحة أنها لا تخجل من ذكر تاريخ ميلادها على عكس الكثير من النساء.
فنياً، ألمحت رهف إلى أنها تبحث هذه الأيام، عن الأعمال الغنائية التي تغاير السائد، لناحية اللحن والكلام والتوزيع، مشيرة إلى أن غالبية الأغاني المطروحة في السوق أصبحت مكررة ومتشابهة كأوراق الخريف، وفقاً لتعبيرها.
• في البداية، نود التعرف على ما لديك من أعمال جديدة؟
- لا جديد لديّ حتى هذه اللحظة، عدا أنني أبحث بدأب عن أعمال غنائية تغاير السائد، لناحية اللحن والكلمات والتوزيع الموسيقي، فقد أصبحت حريصة أكثر من ذي قبل على انتقاء الأفضل، خصوصاً في ظل ما تشهده الساحة الفنية من أغانٍ تكاد أن تكون مكررة ومتشابهة كأوراق الخريف. لذلك، قررت التوقف قليلاً عن طرح الأغاني المنفردة، ريثما أجد العمل الذي يعيدني بقوة إلى ساحات الغناء.
• نلاحظ أنك أصبحتِ تنحازين أخيراً إلى الأغنية العراقية، فما السبب؟
- لأن الأغنية العراقية لا تزال مطلوبة جداً من جانب الجماهير، وعندما قدمت «دويتو» مع الفنان العراقي عمار مجبل في أغنية «ناموا»، لاقت الأغنية نجاحاً في المواقع الإعلامية، كما حظيت بنسبة مرتفعة للغاية بعدد مرات الاستماع، إذ اجتازت 4 ملايين مستمع عبر «يوتيوب». كذلك، أغنية «خلاني» مع الفنان جي فاير، التي نالت هي الأخرى نصيبها من النجاح.
• في حفلك الأخير الذي جمعك بالفنان الأكاديمي نواف الغريبة ومجموعة من الفنانين على مسرح عبدالحسين عبدالرضا، أديتِ بصوتك عدداً من الأغاني بالفصحى وباللغة الإيطالية وغيرها... فمن أين لكِ كل هذه اللغات؟
- بصراحة، أنا لا أعرف الكثير من اللغات الأجنبية، ولكنني أحفظ بعض الأغاني العالمية التي أحبذ سماعها بين حين وآخر، كالأغنية الإيطالية «جيري جيري» التي أديتها على المسرح في الحفل السالف ذكره، أو أغنية «إنسان» باللغة العربية، والحمد لله أنني لم أقع بأخطاء لغوية سواء كانت عربية أم إيطالية.
• حسناً، غيابك عن «مسرح الحملي» في عيد الفطر الماضي أثار تساؤلات كثيرة، لاسيما بعد نجاحك مع فرقة «باك ستيج» في مسرحيتين سابقتين هما «الغولة» و«جزيرة الديناصور»... فكيف تردين؟
- إذا كنت تقصد أن خلافاً ما قد أبعدني عن مسرح الحملي فهذا خطأ، والدليل أنه قبل أيام تلقيت عرضاً من الفنان محمد الحملي لمشاركته البطولة في أحد أعماله المقبلة، وعلى الفور أبديت مواقفتي الأولية بالمشاركة، لكنني لم أحصل على المزيد من التفاصيل حتى يومنا هذا.
• إذا كانت لديك موهبة التمثيل على المسرح، فلماذا لا نراك في مسلسل درامي على الشاشة الصغيرة؟
- مسألة التمثيل في الدراما التلفزيونية لا تشغلني كثيراً، فأنا أرى نفسي مغنية ولستُ ممثلة، حتى أن مشاركتي في الأعمال المسرحية تأتي من باب التغيير ليس إلا. أما ميولي الحقيقية إلى جانب الغناء، فهي كتابة الشعر الغنائي والتأليف الموسيقي، إضافة إلى الرسم. فأنا أمتلك العديد من اللوحات الفنية، كما أفكر جدياً بافتتاح معرض للفن التشكيلي.
• في آخر «ستايل» ظهرتِ به كنتِ ترتدين فستاناً أبيض، فهل تتهيأ الفنانة رهف لدخول القفص الذهبي؟
- الفستان الذي تقصده يعني «الملاك الأبيض»، وهو بالطبع ليس فستان عروس.
• إذاً متى سيدق قلبك مرة أخرى ليفتح أبواب الحب؟
- لا يوجد إنسان يكره الحب، وأنا أفكر بهذا الأمر دائماً ولا أرفض الزواج، غير أن القلب لا يزال شاغراً.
• هل تخجلين من ذكر عمرك الحقيقي، على غرار الكثير من النساء؟
- بالقطع لا، فأنا من النساء اللائي لا يخجلن من ذكر أعمارهن أو أوزانهن، وهذه من الأمور التي أعتبرها طبيعية جداً، ومن يسألني عنها أجيبه على الفور.
• إذاً كم عمرك حالياً؟
- عمري 39 و7 شهور، أي أنني اقتربت من ملامسة العقد الخامس.
• شاركتِ من قبل في مواقع التواصل باسم مستعار، فلماذا؟
- هذا صحيح، فقد كان لديّ حساب خاص في «إنستغرام» أتابع من خلاله بعض الحسابات المهتمة في العلوم والتاريخ والطب، إلى جانب متابعة الحسابات الأخرى المتعلقة في تطوير الذات وتغيير أسلوب ونمط الحياة، كذلك بعض الحسابات المحلية الناقلة للأخبار المتنوعة.
• ألا تحبذين الظهور بشخصيتك الحقيقية؟
- أحب التعبير عما يختلج في صدري بشفافية، من دون أن يشعر الناس بأنني شخصية معروفة، حتى لا أشعر بأن هناك شيئاً يقيّدني ويكبل حريتي في طرح آرائي في بعض النقاشات العامة.
• هل كانت الحياة قبل ظهور «السوشيال ميديا» أفضل من الآن؟
- لكل شيء منافعه و أضراره، ولا يمكنني القول إن الحياة كانت أفضل قبل ظهور «السوشيال ميديا»، خصوصاً أن للأخيرة فوائد كثيرة، لناحية الترفيه والمعلومات ومعرفة الأخبار المحلية والعالمية، بل حتى في الأمور السياسية، فقد بات صوت الناس مسموعاً ومؤثراً مع أصحاب الشأن من خلال «تويتر» أو غيره.
• في طفولتك، كنتِ هادئة أم شقية؟
- كنتُ هادئة، وبحكم أنني الابنة الأولى في أسرتي، فقد تميزت بالاهتمام والرعاية، وهذا الأمر انعكس على سلوكي وعلى تربيتي، ولكن في مرحلة المراهقه تغيرت الأمور رأساً على عقب، حيث أصبحت جريئة وشقية، وبتُ أهتم كثيراً في «اللوكات» و«التقليعات» الغربية كقصة الشعر واختيار الملابس والاكسسوارات وغيرها.
• ما هو الشيء الذي لا نعرفه عن رهف؟
- الكثير لا يعلم أنني كنتُ أعمل «ميك أب آرتيست» لقريباتي وبعض الصديقات، وكان لدى إحدى معارفي صالون متنقل، فكنت أذهب معها أحياناً لأساعدها، وكان ذلك في بداية مشواري مع الفرقة.
بهذه العبارة، قطعت الفنانة رهف الشك باليقين، نافية دخولها القفص الذهبي وإن كانت لا ترفض الزواج إذا جاء النصيب.
رهف، شددت في حوارها مع«الراي» على أن قلبها لا يزال شاغراً ولم يشغله أحد حتى هذه اللحظة، كاشفة عن عمرها الحقيقي واقترابها من ملامسة العقد الخامس، موضحة أنها لا تخجل من ذكر تاريخ ميلادها على عكس الكثير من النساء.
فنياً، ألمحت رهف إلى أنها تبحث هذه الأيام، عن الأعمال الغنائية التي تغاير السائد، لناحية اللحن والكلام والتوزيع، مشيرة إلى أن غالبية الأغاني المطروحة في السوق أصبحت مكررة ومتشابهة كأوراق الخريف، وفقاً لتعبيرها.
• في البداية، نود التعرف على ما لديك من أعمال جديدة؟
- لا جديد لديّ حتى هذه اللحظة، عدا أنني أبحث بدأب عن أعمال غنائية تغاير السائد، لناحية اللحن والكلمات والتوزيع الموسيقي، فقد أصبحت حريصة أكثر من ذي قبل على انتقاء الأفضل، خصوصاً في ظل ما تشهده الساحة الفنية من أغانٍ تكاد أن تكون مكررة ومتشابهة كأوراق الخريف. لذلك، قررت التوقف قليلاً عن طرح الأغاني المنفردة، ريثما أجد العمل الذي يعيدني بقوة إلى ساحات الغناء.
• نلاحظ أنك أصبحتِ تنحازين أخيراً إلى الأغنية العراقية، فما السبب؟
- لأن الأغنية العراقية لا تزال مطلوبة جداً من جانب الجماهير، وعندما قدمت «دويتو» مع الفنان العراقي عمار مجبل في أغنية «ناموا»، لاقت الأغنية نجاحاً في المواقع الإعلامية، كما حظيت بنسبة مرتفعة للغاية بعدد مرات الاستماع، إذ اجتازت 4 ملايين مستمع عبر «يوتيوب». كذلك، أغنية «خلاني» مع الفنان جي فاير، التي نالت هي الأخرى نصيبها من النجاح.
• في حفلك الأخير الذي جمعك بالفنان الأكاديمي نواف الغريبة ومجموعة من الفنانين على مسرح عبدالحسين عبدالرضا، أديتِ بصوتك عدداً من الأغاني بالفصحى وباللغة الإيطالية وغيرها... فمن أين لكِ كل هذه اللغات؟
- بصراحة، أنا لا أعرف الكثير من اللغات الأجنبية، ولكنني أحفظ بعض الأغاني العالمية التي أحبذ سماعها بين حين وآخر، كالأغنية الإيطالية «جيري جيري» التي أديتها على المسرح في الحفل السالف ذكره، أو أغنية «إنسان» باللغة العربية، والحمد لله أنني لم أقع بأخطاء لغوية سواء كانت عربية أم إيطالية.
• حسناً، غيابك عن «مسرح الحملي» في عيد الفطر الماضي أثار تساؤلات كثيرة، لاسيما بعد نجاحك مع فرقة «باك ستيج» في مسرحيتين سابقتين هما «الغولة» و«جزيرة الديناصور»... فكيف تردين؟
- إذا كنت تقصد أن خلافاً ما قد أبعدني عن مسرح الحملي فهذا خطأ، والدليل أنه قبل أيام تلقيت عرضاً من الفنان محمد الحملي لمشاركته البطولة في أحد أعماله المقبلة، وعلى الفور أبديت مواقفتي الأولية بالمشاركة، لكنني لم أحصل على المزيد من التفاصيل حتى يومنا هذا.
• إذا كانت لديك موهبة التمثيل على المسرح، فلماذا لا نراك في مسلسل درامي على الشاشة الصغيرة؟
- مسألة التمثيل في الدراما التلفزيونية لا تشغلني كثيراً، فأنا أرى نفسي مغنية ولستُ ممثلة، حتى أن مشاركتي في الأعمال المسرحية تأتي من باب التغيير ليس إلا. أما ميولي الحقيقية إلى جانب الغناء، فهي كتابة الشعر الغنائي والتأليف الموسيقي، إضافة إلى الرسم. فأنا أمتلك العديد من اللوحات الفنية، كما أفكر جدياً بافتتاح معرض للفن التشكيلي.
• في آخر «ستايل» ظهرتِ به كنتِ ترتدين فستاناً أبيض، فهل تتهيأ الفنانة رهف لدخول القفص الذهبي؟
- الفستان الذي تقصده يعني «الملاك الأبيض»، وهو بالطبع ليس فستان عروس.
• إذاً متى سيدق قلبك مرة أخرى ليفتح أبواب الحب؟
- لا يوجد إنسان يكره الحب، وأنا أفكر بهذا الأمر دائماً ولا أرفض الزواج، غير أن القلب لا يزال شاغراً.
• هل تخجلين من ذكر عمرك الحقيقي، على غرار الكثير من النساء؟
- بالقطع لا، فأنا من النساء اللائي لا يخجلن من ذكر أعمارهن أو أوزانهن، وهذه من الأمور التي أعتبرها طبيعية جداً، ومن يسألني عنها أجيبه على الفور.
• إذاً كم عمرك حالياً؟
- عمري 39 و7 شهور، أي أنني اقتربت من ملامسة العقد الخامس.
• شاركتِ من قبل في مواقع التواصل باسم مستعار، فلماذا؟
- هذا صحيح، فقد كان لديّ حساب خاص في «إنستغرام» أتابع من خلاله بعض الحسابات المهتمة في العلوم والتاريخ والطب، إلى جانب متابعة الحسابات الأخرى المتعلقة في تطوير الذات وتغيير أسلوب ونمط الحياة، كذلك بعض الحسابات المحلية الناقلة للأخبار المتنوعة.
• ألا تحبذين الظهور بشخصيتك الحقيقية؟
- أحب التعبير عما يختلج في صدري بشفافية، من دون أن يشعر الناس بأنني شخصية معروفة، حتى لا أشعر بأن هناك شيئاً يقيّدني ويكبل حريتي في طرح آرائي في بعض النقاشات العامة.
• هل كانت الحياة قبل ظهور «السوشيال ميديا» أفضل من الآن؟
- لكل شيء منافعه و أضراره، ولا يمكنني القول إن الحياة كانت أفضل قبل ظهور «السوشيال ميديا»، خصوصاً أن للأخيرة فوائد كثيرة، لناحية الترفيه والمعلومات ومعرفة الأخبار المحلية والعالمية، بل حتى في الأمور السياسية، فقد بات صوت الناس مسموعاً ومؤثراً مع أصحاب الشأن من خلال «تويتر» أو غيره.
• في طفولتك، كنتِ هادئة أم شقية؟
- كنتُ هادئة، وبحكم أنني الابنة الأولى في أسرتي، فقد تميزت بالاهتمام والرعاية، وهذا الأمر انعكس على سلوكي وعلى تربيتي، ولكن في مرحلة المراهقه تغيرت الأمور رأساً على عقب، حيث أصبحت جريئة وشقية، وبتُ أهتم كثيراً في «اللوكات» و«التقليعات» الغربية كقصة الشعر واختيار الملابس والاكسسوارات وغيرها.
• ما هو الشيء الذي لا نعرفه عن رهف؟
- الكثير لا يعلم أنني كنتُ أعمل «ميك أب آرتيست» لقريباتي وبعض الصديقات، وكان لدى إحدى معارفي صالون متنقل، فكنت أذهب معها أحياناً لأساعدها، وكان ذلك في بداية مشواري مع الفرقة.