مقتل 15 بتفجير «داعشي»

نواز شريف داعياً إلى «الثورة»: لست خائفاً... وسأغيّر مصير باكستان

تصغير
تكبير
إسلام آباد - أ ف ب - دعا رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف، الذي أقالته المحكمة العليا بتهمة الفساد الشهر الماضي، أنصاره إلى الاستمرار في دعمه، متعهداً بـ «تغيير مصير» بلاده.

جاء ذلك عقب وصوله إلى مدينة لاهور، ليل أول من أمس، وسط تغطية إعلامية كبيرة لرحلته التي بدأها، الأربعاء الماضي، من العاصمة إسلام آباد وقطع خلالها على مراحل نحو 400 كيلومتر، بهدف حشد دعم الباكستانيين له وتأكيد استمرار شعبيته.


وقال شريف لمؤيديه «هذا البلد يملكه 200 مليون شخص، وليست قلة قاموا بإزاحتي من دون احترام تصويتكم... لست خائفاً ولن أجلس في بيتي، لن أفعل ذلك قبل أن أُغيّر مصير هذا البلد»، داعياً إلى «ثورة» والتي من دونها «سيبقى الفقراء فقراء، والعاطلون عن العمل عاطلين عن العمل».

وأجرى شريف رحلته، التي استمرت 4 أيام، مستقلاً سيارة مصفحة، وسط إجراءات أمنية مشددة بعد انفجار آلية مفخخة في لاهور، قبل أسبوع، ما أسفر عن سقوط قتيل وعشرات الجرحى.

ميدانياً، قتل 15 شخصاً على الأقل وأصيب 32 آخرون، ليل أول من أمس، جراء انفجار في مدينة كويتا، عاصمة ولاية بلوشستان، تبناه تنظيم «داعش - جماعة خراسان».

وقال ناطق باسم الجيش الباكستاني إن «الهجوم استهدف مركبة عسكرية عند موقف للحافلات، ونُفّذ باستخدام متفجرات حارقة، ما تسبب في اشتعال سيارات أخرى قريبة».

من جهته، أكد وزير داخلية الولاية سرفراز بوغتي أن حصيلة الهجوم بلغت 15 قتيلاً و32 جريحاً، موضحاً ان القتلى هم 8 عسكريين و7 مدنيين.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي