«حماس»: دحلان لن يكون زعيماً إلا عبر انتخابات
اتفاق إسرائيلي - فلسطيني مائي برعاية واشنطن في إطار مشروع «البحرين»
مصافحة بين غنيم (يمين) وهنغبي بحضور غرنبيلات في حفل توقيع الاتفاق
أفضت جهود المبعوث الأميركي لعملية السلام جيسون غرينبلات إلى اتفاق إسرائيلي - فلسطيني لتزويد الفلسطينيين بملايين الأمتار المكعبة من المياه سنوياً، وذلك ضمن مشروع ربط البحرين الميت والأحمر، في إطار المساعي الأميركية لتعزيز الثقة لإطلاق مفاوضات السلام المتعثرة بين الجانبين.
وأشاد غرينبلات، خلال حفل توقيع الاتفاقية في القدس، أمس، بحضور وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي تساحي هنغبي ورئيس سلطة المياه في السلطة الفلسطينية مازن غنيم، بما وصفها «خطوة مهمة إلى الأمام»، مضيفاً أن «الولايات المتحدة ترحب بالاتفاق... الذي سيسمح ببيع نحو 33 مليون متر مكعب من المياه من إسرائيل الى السلطة الفلسطينية».
ويأتي الاتفاق في إطار مشروع مائي كبير يتعلق بالبحر الأحمر والبحر الميت، جرى التوقيع عليه في العام 2013، ومن المتوقع أن يستغرق 5 سنوات.
من جهة أخرى، حذرت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من «تدهور كارثي» بسبب أزمة الكهرباء التي بلغ العجز فيها 85 في المئة، إثر توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع مجددا عن العمل بسبب نفاد الوقود.
قضائياً، أصدرت محكمة عسكرية، تابعة لحركة «حماس»، أمس، حكمين بالاعدام بحق شخصين دينا «بالتخابر مع إسرائيل».
من ناحية أخرى، كشف القيادي في «حماس» محمود الزهار عن فحوى التفاهمات التي أجرتها الحركة مع القيادي المفصول من «فتح» محمد دحلان، مؤكدا أن الأخير «لن يكون زعيماً للفلسطينيين إلا من خلال الانتخابات».
وأوضح أن «التفاهمات تركزت على 3 قضايا، تتمثل في تفعيل المجلس التشريعي، وإنجاز ملف المصالحة المجتمعية، وتفعيل لجنة التكافل الوطني الإسلامي ومشاريع الفقراء».
في غضون ذلك، صادقت بلدية الاحتلال في القدس على مخططات لبناء 800 وحدة استيطانية في مستوطنات في القدس المحتلة، فيما جمد الوزراء الاسرائيليون موافقتهم المبدئية على خطوة تقضي ببناء الآلاف من الوحدات السكنية في مدينة قلقيلية الفلسطينية، الواقعة شمال الضفة الغربية المحتلة.
ميدانياً، اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين وعناصر من المخابرات الإسرائيلي، أمس، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة شرطية مشددة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، فجر أمس، مكتب قناة «القدس» الفضائية، ومقر شركة «رامسات» في الخليل، جنوب الضفة الغربية.
وأشاد غرينبلات، خلال حفل توقيع الاتفاقية في القدس، أمس، بحضور وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي تساحي هنغبي ورئيس سلطة المياه في السلطة الفلسطينية مازن غنيم، بما وصفها «خطوة مهمة إلى الأمام»، مضيفاً أن «الولايات المتحدة ترحب بالاتفاق... الذي سيسمح ببيع نحو 33 مليون متر مكعب من المياه من إسرائيل الى السلطة الفلسطينية».
ويأتي الاتفاق في إطار مشروع مائي كبير يتعلق بالبحر الأحمر والبحر الميت، جرى التوقيع عليه في العام 2013، ومن المتوقع أن يستغرق 5 سنوات.
من جهة أخرى، حذرت شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من «تدهور كارثي» بسبب أزمة الكهرباء التي بلغ العجز فيها 85 في المئة، إثر توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع مجددا عن العمل بسبب نفاد الوقود.
قضائياً، أصدرت محكمة عسكرية، تابعة لحركة «حماس»، أمس، حكمين بالاعدام بحق شخصين دينا «بالتخابر مع إسرائيل».
من ناحية أخرى، كشف القيادي في «حماس» محمود الزهار عن فحوى التفاهمات التي أجرتها الحركة مع القيادي المفصول من «فتح» محمد دحلان، مؤكدا أن الأخير «لن يكون زعيماً للفلسطينيين إلا من خلال الانتخابات».
وأوضح أن «التفاهمات تركزت على 3 قضايا، تتمثل في تفعيل المجلس التشريعي، وإنجاز ملف المصالحة المجتمعية، وتفعيل لجنة التكافل الوطني الإسلامي ومشاريع الفقراء».
في غضون ذلك، صادقت بلدية الاحتلال في القدس على مخططات لبناء 800 وحدة استيطانية في مستوطنات في القدس المحتلة، فيما جمد الوزراء الاسرائيليون موافقتهم المبدئية على خطوة تقضي ببناء الآلاف من الوحدات السكنية في مدينة قلقيلية الفلسطينية، الواقعة شمال الضفة الغربية المحتلة.
ميدانياً، اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين وعناصر من المخابرات الإسرائيلي، أمس، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة شرطية مشددة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، فجر أمس، مكتب قناة «القدس» الفضائية، ومقر شركة «رامسات» في الخليل، جنوب الضفة الغربية.
