سفراء أكدوا على هامش عزاء السفارة الإيرانية أن حكمة سموه ستقرّب وجهات النظر
إيران: ندعم تحرّك الأمير لحل الخلاف الخليجي
عنايتي يتحدث للصحافيين
رؤساء البعثات الديبلوماسية يقدمون واجب العزاء
أمباكي: مبادرات سموه الجادة وحكمته وعزمه ستنهي التوتر الذي شغل العالم
بن الصغير: واثقون من نجاح مساعي الأمير للم الشمل الخليجي ونزع فتيل الأزمة
عنايتي: الحوار هو وسيلة معالجة الأمور فالمقاطعة ليست حلاً
بن الصغير: واثقون من نجاح مساعي الأمير للم الشمل الخليجي ونزع فتيل الأزمة
عنايتي: الحوار هو وسيلة معالجة الأمور فالمقاطعة ليست حلاً
أعرب عدد من رؤساء وممثلي البعثات الديبلوماسية المعتمدة لدى الكويت عن تفاؤلهم وثقتهم في مساعي سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد التي لقيت دعما وتأييدا دوليا، لحل الخلاف بين دول مجلس التعاون الخلييجي.
وأشاد سفراء، في تصريحات صحافية على هامش زيارتهم للسفارة الإيرانية لتقديم العزاء بضحايا العمليات الإرهابية التي شهدتها طهران أخيراً، بما يتمتع به سمو الأمير من خبرة وحكمة ستمكنانه من تقريب وجهات النظر والعمل على حل الخلاف ولم شمل البيت الخليجي الواحد.
عميد السلك الديبلوماسي سفير السنغال عبد الاحد امباكي، شدد على ضرورة دعم مبادرة سمو الامير، ومساعيه لحلحلة الازمة الخليجية واعادة الاستقرار للمنطقة، مؤكدا ان سموه يتمتع بمبادرات جادة ولديه من الحكمة والعزم لتقريب وجهات النظر بين الاشقاء لانهاء هذا التوتر الذي شغل العالم. وتمنى لسموه النجاح في مساعيه الهادفة لاستقرار المنطقة وتفادي اي تصعيد من شأنه ان يزيد هذا التوتر.
وعن المناسبة، دان امباكي التفجيرات التي حدثت في طهران واسفرت عن وقوع ضحايا ابرياء، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل، وقال «جئت باسم رئيس الجمهورية والشعب السنغالي لتقديم واجب العزاء للشعب الايراني وحكومته بضحايا العمليات الارهابية التي ضربت طهران، وبلادي ترفض جميع أنواع العمليات الارهابية المنافية للدين الاسلامي ونأمل عدم تكرار هذه العمليات الاجرامية التي تسيء لديننا الحنيف» مشددا على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لمحاربة هذه الافة وداعميها.
بدوره قال سفير تونس لدى البلاد أحمد بن الصغير ان الكويت التي حصلت باجماع كبير على مقعد غير دائم في مجلس الامن للعامين المقبلين، باشرت مساعيها وتحركاتها بقيادة سمو الامير لاحتواء الازمة في المنطقة، حتى قبل تسلم مهامها في مجلس الأمن بصفة رسمية معربا عن ثقته بنجاح مساعي سمو الامير للم الشمل الخليجي ونزع فتيل الأزمة.
وعن المناسبة تقدم الصغير للحكومة والشعب الايراني ولعائلات الضحايا بخالص العزاء معربا عن تضامن تونس مع الشعب الايراني، مؤكدا ضرورة تضافر الجهود الدولية لمحاربة الارهاب واستئصال جذوره وتجفيف منابع تمويله، وان بلاده قد عانت من هذه الافة المقيتة واستطاعت الخروج منها بفضل تكاتف الشعب التونسي ويقظة رجال الامن والجيش.
بدوره شدد السفير الايراني لدى الكويت علي رضا عنايتي على دعم بلاده لجهود صاحب السمو في حل الخلاف، كما باركت جهود سموه في الحوار الخليجي الايراني، مؤكدا أن «ايران اعربت عن قلقها مما يحدث في الاقليم، ودعت لاتخاذ خطوات تدعم استتباب الامن في الاقليم، وان يكون الحوار هو وسيلة معالجة الامور، فالمقاطعة ليست حلاً».
وبالمناسبة قال عنايتي «نعزي الجمهورية الاسلامية وضحايا التفجير الإرهابي ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين في هذه الجريمة النكراء» وأضاف في تصريح للصحافيين «طالت أيادي الغدر الجمهورية الاسلامية وأدت هذه الجريمة النكراء الى استشهاد 17 من أبناء الجمهورية وإصابة 60 شخصاً وهذه العملية جبانة ومع الأسف حصلت في ايران كما حصلت في دول اخرى سابقاً ونرجو الا تتكرر مثل هذه الجرائم النكراء في أي مكان اخر».
ولفت إلى ان بلاده وطوال أربعة عقود لم تكن في منأى من مثل هذه العمليات الإرهابية و كنا ننادي سابقا ونؤكد عليه لاحقا بان الارهاب لا يعرف دينا ولا مكانا ولا أرضا ولا زمنا وهذه يد تطول كل الدول ولا تفرق بين احد وآخر او بين باد وآخر او بين دين وآخر فالإرهاب لا يختار ضحيته وهو يعمل بشمولية. وقال ان مكافحة الارهاب يستدعي الشمولية داعيا لعدم الانتقاء في عملية مكافحة الارهاب الذي قال انه يحتاج الى جهد دؤوب وموسع وعلى جميع الدول مكافحة الارهاب. واضاف «ان مكافحة الارهاب لا يقتصر على العمل العسكري والميداني، داعيا الى مكافحته فكريا ومكافحة موارد تمويله وتجفيف منابعه، ومثلما يكون الارهاب عمله بلا حدود لابد من يكون عملنا في مكافحته شموليا وبلا حدود».
وردا على سؤال حول تشكيك البعض في صعوبة الوصول الى مرقد الامام الخميني نظرا للحراسة وكاميرات المراقبة، اوضح عنايتي انه «لا يمكن التشكيك في العملية الارهابية وخصوصا مع وقوع الضحايا الابرياء، فالارهابيون لم يستطيعوا الوصول الى داخل المرقد، ولم تتم داخله ولكنها حدثت بالفعل خارجه». واوضح ان الحكومة الايرانية رفعت درجات التأهب والاستعداد بعد الحادثين وقامت بعمليات تمشيط واسعة لكل الاماكن المحتمل وجود ارهابيين فيها.
واشاد عنايتي بالاستنكار الدولي للحوادث الارهابية التي تعرضت لها بلاده، موضحا انه لا احد يدعم الارهاب الجبان، ومعربا عن تقديره لكل من اعلن تضامنه مع ايران حكومة وشعبا وواسى اسر الضحايا.
وردا على سؤال حول اتهام ايران برعاية الارهاب وهي تقع ضحية له، اوضح انها «اتهامات عارية عن الصحة حيث ان الارهاب استهدف ايران منذ اندلاع الثورة الايرانية وراح ضحيته رئيس الجمهورية ورئيس مجلس القضاء ورئيس هيئة الوزراء، وراح ضحيته نحو 100 شخص في تفجير واحد، وضحايا الارهاب في ايران يقدرون باكثر من 10 الاف شخص، لذلك من المستهجن ان يتهمنا اي شخص بدعم الارهاب، ايران تكافح الارهاب بكل جدية، داعيا لتكاتف المجتمع الدولي لمكافحة الفكر الارهابي وتوفير الدعم الملائم لتجفيف منابعه».
وأشاد سفراء، في تصريحات صحافية على هامش زيارتهم للسفارة الإيرانية لتقديم العزاء بضحايا العمليات الإرهابية التي شهدتها طهران أخيراً، بما يتمتع به سمو الأمير من خبرة وحكمة ستمكنانه من تقريب وجهات النظر والعمل على حل الخلاف ولم شمل البيت الخليجي الواحد.
عميد السلك الديبلوماسي سفير السنغال عبد الاحد امباكي، شدد على ضرورة دعم مبادرة سمو الامير، ومساعيه لحلحلة الازمة الخليجية واعادة الاستقرار للمنطقة، مؤكدا ان سموه يتمتع بمبادرات جادة ولديه من الحكمة والعزم لتقريب وجهات النظر بين الاشقاء لانهاء هذا التوتر الذي شغل العالم. وتمنى لسموه النجاح في مساعيه الهادفة لاستقرار المنطقة وتفادي اي تصعيد من شأنه ان يزيد هذا التوتر.
وعن المناسبة، دان امباكي التفجيرات التي حدثت في طهران واسفرت عن وقوع ضحايا ابرياء، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل، وقال «جئت باسم رئيس الجمهورية والشعب السنغالي لتقديم واجب العزاء للشعب الايراني وحكومته بضحايا العمليات الارهابية التي ضربت طهران، وبلادي ترفض جميع أنواع العمليات الارهابية المنافية للدين الاسلامي ونأمل عدم تكرار هذه العمليات الاجرامية التي تسيء لديننا الحنيف» مشددا على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي لمحاربة هذه الافة وداعميها.
بدوره قال سفير تونس لدى البلاد أحمد بن الصغير ان الكويت التي حصلت باجماع كبير على مقعد غير دائم في مجلس الامن للعامين المقبلين، باشرت مساعيها وتحركاتها بقيادة سمو الامير لاحتواء الازمة في المنطقة، حتى قبل تسلم مهامها في مجلس الأمن بصفة رسمية معربا عن ثقته بنجاح مساعي سمو الامير للم الشمل الخليجي ونزع فتيل الأزمة.
وعن المناسبة تقدم الصغير للحكومة والشعب الايراني ولعائلات الضحايا بخالص العزاء معربا عن تضامن تونس مع الشعب الايراني، مؤكدا ضرورة تضافر الجهود الدولية لمحاربة الارهاب واستئصال جذوره وتجفيف منابع تمويله، وان بلاده قد عانت من هذه الافة المقيتة واستطاعت الخروج منها بفضل تكاتف الشعب التونسي ويقظة رجال الامن والجيش.
بدوره شدد السفير الايراني لدى الكويت علي رضا عنايتي على دعم بلاده لجهود صاحب السمو في حل الخلاف، كما باركت جهود سموه في الحوار الخليجي الايراني، مؤكدا أن «ايران اعربت عن قلقها مما يحدث في الاقليم، ودعت لاتخاذ خطوات تدعم استتباب الامن في الاقليم، وان يكون الحوار هو وسيلة معالجة الامور، فالمقاطعة ليست حلاً».
وبالمناسبة قال عنايتي «نعزي الجمهورية الاسلامية وضحايا التفجير الإرهابي ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين في هذه الجريمة النكراء» وأضاف في تصريح للصحافيين «طالت أيادي الغدر الجمهورية الاسلامية وأدت هذه الجريمة النكراء الى استشهاد 17 من أبناء الجمهورية وإصابة 60 شخصاً وهذه العملية جبانة ومع الأسف حصلت في ايران كما حصلت في دول اخرى سابقاً ونرجو الا تتكرر مثل هذه الجرائم النكراء في أي مكان اخر».
ولفت إلى ان بلاده وطوال أربعة عقود لم تكن في منأى من مثل هذه العمليات الإرهابية و كنا ننادي سابقا ونؤكد عليه لاحقا بان الارهاب لا يعرف دينا ولا مكانا ولا أرضا ولا زمنا وهذه يد تطول كل الدول ولا تفرق بين احد وآخر او بين باد وآخر او بين دين وآخر فالإرهاب لا يختار ضحيته وهو يعمل بشمولية. وقال ان مكافحة الارهاب يستدعي الشمولية داعيا لعدم الانتقاء في عملية مكافحة الارهاب الذي قال انه يحتاج الى جهد دؤوب وموسع وعلى جميع الدول مكافحة الارهاب. واضاف «ان مكافحة الارهاب لا يقتصر على العمل العسكري والميداني، داعيا الى مكافحته فكريا ومكافحة موارد تمويله وتجفيف منابعه، ومثلما يكون الارهاب عمله بلا حدود لابد من يكون عملنا في مكافحته شموليا وبلا حدود».
وردا على سؤال حول تشكيك البعض في صعوبة الوصول الى مرقد الامام الخميني نظرا للحراسة وكاميرات المراقبة، اوضح عنايتي انه «لا يمكن التشكيك في العملية الارهابية وخصوصا مع وقوع الضحايا الابرياء، فالارهابيون لم يستطيعوا الوصول الى داخل المرقد، ولم تتم داخله ولكنها حدثت بالفعل خارجه». واوضح ان الحكومة الايرانية رفعت درجات التأهب والاستعداد بعد الحادثين وقامت بعمليات تمشيط واسعة لكل الاماكن المحتمل وجود ارهابيين فيها.
واشاد عنايتي بالاستنكار الدولي للحوادث الارهابية التي تعرضت لها بلاده، موضحا انه لا احد يدعم الارهاب الجبان، ومعربا عن تقديره لكل من اعلن تضامنه مع ايران حكومة وشعبا وواسى اسر الضحايا.
وردا على سؤال حول اتهام ايران برعاية الارهاب وهي تقع ضحية له، اوضح انها «اتهامات عارية عن الصحة حيث ان الارهاب استهدف ايران منذ اندلاع الثورة الايرانية وراح ضحيته رئيس الجمهورية ورئيس مجلس القضاء ورئيس هيئة الوزراء، وراح ضحيته نحو 100 شخص في تفجير واحد، وضحايا الارهاب في ايران يقدرون باكثر من 10 الاف شخص، لذلك من المستهجن ان يتهمنا اي شخص بدعم الارهاب، ايران تكافح الارهاب بكل جدية، داعيا لتكاتف المجتمع الدولي لمكافحة الفكر الارهابي وتوفير الدعم الملائم لتجفيف منابعه».