«سمو الأمير يحاول رأب الصدع وتجنيب المنطقة تداعيات الأزمة الخليجية»
السفير العراقي: حذّرنا من «الدواعش» العائدين ... وتفجيرات إيران أثبتت صحة كلامنا
الهاشمي متوسطاً مجموعة من السفراء (تصوير نور هنداوي)
لا يوجد تحالف عراقي تركي إيراني لحل الأزمة الخليجية وبغداد لا تريد تأزيم الموقف
السفير الأميركي: لم نصدر أي تحذيرات لرعايانا في الكويت بخصوص تهديدات محتملة
السفير الأميركي: لم نصدر أي تحذيرات لرعايانا في الكويت بخصوص تهديدات محتملة
فيما أكد السفير العراقي لدى الكويت علاء الهاشمي ان تنظيم الدولة الاسلامية في العراق يلفظ أنفاسه الأخيرة ثمن خطوة الوساطة التي تقوم بها الكويت لتحقيق المصالحة الخليجية مشيراً إلى ان سمو الأمير يحاول رأب الصدع وتجنيب المنطقة من تداعيات الأزمة مع قطر.
وأضاف الهاشمي في تصريح للصحافيين على هامش الغبقة الرمضانية التي أقامتها السفارة العراقية لدى البلاد مساء أول من أمس على شرف رؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدة لدى الكويت أن «بعض أفراد هذه الجماعات الارهابية بدأت في تهديد بعض الدول عبر انتشار أفرادها وهذا ما حذرنا منه سابقاً وسبق وقلنا ان (داعش) ليس له مبادئ ولا يمثل الاسلام وانما عصابات منظمة هدفها الاكتساب من البترول والجريمة وليس لها قيم حضارية، ولذلك سبق أن حذرنا دول العالم أنه في حال خرج أعضاء داعش من العراق وعادوا لبلدانهم فإنهم لن يسكتوا، وكما قرأنا فإن من قام بعمليات التفجير في ايران هم ايرانيون كانوا ضمن صفوف داعش».
وفي معرض رده على سؤال في شأن الدعوة لاجراء استفتاء لانفصال كردستان قال إن «تحديات الاستفتاء جاءت في وقت غير مناسب بحسب اعتقادنا ولكن لهم الحرية وجاء رد رئيس الوزراء من ان هذا الاستفتاء سيكون بالاتفاق لأن هناك دستورا يحكم العراق، ونحن لسنا في مجال للتصعيد مع أشقائنا داخل بلدنا ولننتظر نتيجة الاستفتاء».
وعن بيان الدول الأربع في شأن قائمة الإرهاب قال «هذا الأمر خاص بدول مجلس التعاون وبالنسبة للعراق فهو ملتزم فقط بالقوانين والاتفاقات الدولية». وبشأن ما قيل عن وجود تحالف عراقي تركي ايراني لمحاولة حل الأزمة الخليجية، قال «لا وجود لمثل هذا التحالف بحسب علمي، والعراق لا يريد أن يؤزم الموقف، لأن سياستنا الجديدة هي الخروج من الأزمات وليس خلقها أو الدخول بها، فهدفنا الأساسي هو تحرير أراضينا من داعش وإعادة إعمار العراق وإقامة علاقات جيدة مع كل الدول الجارة والصديقة ولسنا في سياق الدخول في محاور في هذا الشأن، فقد مللنا من الحروب».
وعن خطوة الوساطة للمصالحة الخليجية التي تقوم بها الكويت قال ان«خطوة سمو الأمير مباركة في هذا الشهر العظيم، فسموه يحاول رأب الصدع وتجنيب المنطقة من تداعيات هذه الأزمة».
بدوره أكد السفير الأميركي لدى الكويت لورانس سيلفرمان على مساندة بلاده لجهود سمو أمير البلاد الرامية إلى رأب الصدع الخليجي، مستشهداً بما صرح به وزير خارجيته عن حرص الولايات المتحدة على وحدة دول الخليج العربي ودعمها للمساعي الكويتية لحل الخلافات الخليجية، معرباً عن«أمله في ان تنتهي هذه الأزمة قريباً لتتوجه كافة الجهود إلى محاربة الارهاب».
ونفى على هامش غبقة السفارة العراقية أول من أمس، ان«تكون السفارة قد أصدرت أي تحذيرات لرعاياها في الكويت بخصوص أي تهديدات محتملة».
وأضاف الهاشمي في تصريح للصحافيين على هامش الغبقة الرمضانية التي أقامتها السفارة العراقية لدى البلاد مساء أول من أمس على شرف رؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدة لدى الكويت أن «بعض أفراد هذه الجماعات الارهابية بدأت في تهديد بعض الدول عبر انتشار أفرادها وهذا ما حذرنا منه سابقاً وسبق وقلنا ان (داعش) ليس له مبادئ ولا يمثل الاسلام وانما عصابات منظمة هدفها الاكتساب من البترول والجريمة وليس لها قيم حضارية، ولذلك سبق أن حذرنا دول العالم أنه في حال خرج أعضاء داعش من العراق وعادوا لبلدانهم فإنهم لن يسكتوا، وكما قرأنا فإن من قام بعمليات التفجير في ايران هم ايرانيون كانوا ضمن صفوف داعش».
وفي معرض رده على سؤال في شأن الدعوة لاجراء استفتاء لانفصال كردستان قال إن «تحديات الاستفتاء جاءت في وقت غير مناسب بحسب اعتقادنا ولكن لهم الحرية وجاء رد رئيس الوزراء من ان هذا الاستفتاء سيكون بالاتفاق لأن هناك دستورا يحكم العراق، ونحن لسنا في مجال للتصعيد مع أشقائنا داخل بلدنا ولننتظر نتيجة الاستفتاء».
وعن بيان الدول الأربع في شأن قائمة الإرهاب قال «هذا الأمر خاص بدول مجلس التعاون وبالنسبة للعراق فهو ملتزم فقط بالقوانين والاتفاقات الدولية». وبشأن ما قيل عن وجود تحالف عراقي تركي ايراني لمحاولة حل الأزمة الخليجية، قال «لا وجود لمثل هذا التحالف بحسب علمي، والعراق لا يريد أن يؤزم الموقف، لأن سياستنا الجديدة هي الخروج من الأزمات وليس خلقها أو الدخول بها، فهدفنا الأساسي هو تحرير أراضينا من داعش وإعادة إعمار العراق وإقامة علاقات جيدة مع كل الدول الجارة والصديقة ولسنا في سياق الدخول في محاور في هذا الشأن، فقد مللنا من الحروب».
وعن خطوة الوساطة للمصالحة الخليجية التي تقوم بها الكويت قال ان«خطوة سمو الأمير مباركة في هذا الشهر العظيم، فسموه يحاول رأب الصدع وتجنيب المنطقة من تداعيات هذه الأزمة».
بدوره أكد السفير الأميركي لدى الكويت لورانس سيلفرمان على مساندة بلاده لجهود سمو أمير البلاد الرامية إلى رأب الصدع الخليجي، مستشهداً بما صرح به وزير خارجيته عن حرص الولايات المتحدة على وحدة دول الخليج العربي ودعمها للمساعي الكويتية لحل الخلافات الخليجية، معرباً عن«أمله في ان تنتهي هذه الأزمة قريباً لتتوجه كافة الجهود إلى محاربة الارهاب».
ونفى على هامش غبقة السفارة العراقية أول من أمس، ان«تكون السفارة قد أصدرت أي تحذيرات لرعاياها في الكويت بخصوص أي تهديدات محتملة».