«في كلمة سمو الأمير من الوضوح والعزم ما شهد به الجميع»
الفايز: يكون الحوار مع إيران مجدياً متى توقّفت عن التدخلات ودعم الإرهاب
عبد العزيز الفايز
اعتبر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت الدكتور عبدالعزيز الفايز، ان القمم الأربع التي استضافتها الرياض، كانت تاريخية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وإذا أخذنا في الاعتبار الزيارة الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترامب خارج بلاده كانت للمملكة العربية السعودية، فهذا في حد ذاته مؤشر كبير على المكانة التي تتمتع بها المملكة في السياسة الدولية، وعلى عمق العلاقات السعودية - الأميركية، مضيفا أن «القمم الأربع ناجحة بكل المقاييس، وكذلك اللقاءات المنفردة لقادة دول مجلس التعاون مع الرئيس الأميركي».
وشدد الفايز في ردود على أسئلة الصحافيين أثناء حضوره احتفال سفارة اثيوبيا، على ان ما تمخض عن قمم الرياض الأربع هو تأكيد على وحدة الموقف الخليجي تجاه التهديدات الأجنبية ووضوح الالتزام الأميركي كذلك بأمن واستقرار منطقة الخليج وعدم السماح للقوى الخارجية بتهديد منطقتنا.
وأكد ان «كلمة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، كان فيها من الوضوح والعزم والتصميم ما شهد به الجميع، عندما تحدث عن التهديدات من بعض دول الجوار، وجسد سموه موقف الامتين العربية والإسلامية، بعدم السماح للعصابات الحوثية بتهديد امن واستقرار المملكة، وعدم قبول أي تدخل إقليمي في شؤون دول الخليج، وهذا موقف كويتي واضح، وأكد عليه سموه وكان لكلماته تأثير كبير على الحضور».
ورأى ان «كلمة خادم الحرمين الشريفين في افتتاح القمة العربية الإسلامية الأميركية، مثلت الحزم والعزم، وكان واضحا في تحديد مصادر عدم الاستقرار في المنطقة، وربطها بالتطورات الاقليمية، وكيف ان لما حدث في ايران من تطورات خلال العقود الاربعة الماضية، تأثيره السلبي على أمن واستقرار الخليج، وأدخل المنطقة في دوامة العنف، ومن دون الدخول في التفاصيل التاريخية، قال (لم نعرف الاعمال الارهابية وعدم الاستقرارالا بعد العام 1979)».
واشار الى ان «بيان الرياض الذي صدر بعد القمة كان واضحا في توجيه رسالة لكل من يسعى الى التدخل في شؤون دول الخليج او تهديد امنها واستقرارها انها لن تكون منفردة في مواجهته، بل سيكون معها المجتمع الدولي والدول المؤثرة فيه وعلى رأسها الولايات المتحدة».
واوضح ان «مركز مكافحة الفكر المتطرف الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين والرئيس الاميركي وعدد من رؤساء الدول المشاركة في المؤتمر وممثلين لعدد من الدول يعبرعن اقتناع جميع هذه الدول بضرورة مكافحة الارهاب واهمية محاربة الفكر المتطرف الذي ينتج عنه الارهاب».
وحول الحوار الخليجي الايراني بعد قمم الرياض، قال الفايز «اعتقد ان مواقف ايران واضحة، والحوار دائما يتطلب وجود طرف يرغب فيه وفي اعتناق الحلول السلمية والمناقشات الديبلوماسية وليس تمويل الارهاب والجماعات الارهابية في المنطقة والتدخل في الشؤون الداخلية للدول». واضاف «ومتى توقفت عن تلك التدخلات ودعم الجماعات الارهابية فسيكون الحوار مجدياً».
وشدد الفايز في ردود على أسئلة الصحافيين أثناء حضوره احتفال سفارة اثيوبيا، على ان ما تمخض عن قمم الرياض الأربع هو تأكيد على وحدة الموقف الخليجي تجاه التهديدات الأجنبية ووضوح الالتزام الأميركي كذلك بأمن واستقرار منطقة الخليج وعدم السماح للقوى الخارجية بتهديد منطقتنا.
وأكد ان «كلمة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، كان فيها من الوضوح والعزم والتصميم ما شهد به الجميع، عندما تحدث عن التهديدات من بعض دول الجوار، وجسد سموه موقف الامتين العربية والإسلامية، بعدم السماح للعصابات الحوثية بتهديد امن واستقرار المملكة، وعدم قبول أي تدخل إقليمي في شؤون دول الخليج، وهذا موقف كويتي واضح، وأكد عليه سموه وكان لكلماته تأثير كبير على الحضور».
ورأى ان «كلمة خادم الحرمين الشريفين في افتتاح القمة العربية الإسلامية الأميركية، مثلت الحزم والعزم، وكان واضحا في تحديد مصادر عدم الاستقرار في المنطقة، وربطها بالتطورات الاقليمية، وكيف ان لما حدث في ايران من تطورات خلال العقود الاربعة الماضية، تأثيره السلبي على أمن واستقرار الخليج، وأدخل المنطقة في دوامة العنف، ومن دون الدخول في التفاصيل التاريخية، قال (لم نعرف الاعمال الارهابية وعدم الاستقرارالا بعد العام 1979)».
واشار الى ان «بيان الرياض الذي صدر بعد القمة كان واضحا في توجيه رسالة لكل من يسعى الى التدخل في شؤون دول الخليج او تهديد امنها واستقرارها انها لن تكون منفردة في مواجهته، بل سيكون معها المجتمع الدولي والدول المؤثرة فيه وعلى رأسها الولايات المتحدة».
واوضح ان «مركز مكافحة الفكر المتطرف الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين والرئيس الاميركي وعدد من رؤساء الدول المشاركة في المؤتمر وممثلين لعدد من الدول يعبرعن اقتناع جميع هذه الدول بضرورة مكافحة الارهاب واهمية محاربة الفكر المتطرف الذي ينتج عنه الارهاب».
وحول الحوار الخليجي الايراني بعد قمم الرياض، قال الفايز «اعتقد ان مواقف ايران واضحة، والحوار دائما يتطلب وجود طرف يرغب فيه وفي اعتناق الحلول السلمية والمناقشات الديبلوماسية وليس تمويل الارهاب والجماعات الارهابية في المنطقة والتدخل في الشؤون الداخلية للدول». واضاف «ومتى توقفت عن تلك التدخلات ودعم الجماعات الارهابية فسيكون الحوار مجدياً».