ثمَّن دور الكويت الريادي في دعم بلاده
سفير جيبوتي: حتى الآن... لا قاعدة عسكرية سعودية لدينا
حضور الحفل (تصوير كرم ذياب)
أرجع سفير جيبوتي لدى الكويت علي مؤمن وجود قاعدة عسكرية فرنسية في بلاده إلى أنها «أحد شروط الاستقلال»، مشيرا إلى «استضافة قاعدة أميركية بعد ظهور شباب الصومال وبعد ما حدث في أفغانستان لتقديم التسهيلات»، كما تلقت جيبوتي طلبا من الاتحاد الأوروبي وإيطاليا واليابان لتكون لهم قواعد عسكرية لحماية سفنهم بعد مشكلة القرصنة البحرية في خليج عدن وبحر العرب.
وقال مؤمن في تصريح للصحافيين على هامش الاحتفال بذكرى الاستقلال مساء أول من امس بحضور مساعد وزير الخارجية للشؤون الادارية جمال الغانم ورئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الدكتور عبدالله المعتوق، إن «بلاده قدمت تسهيلات لبناء قاعدة عسكرية سعودية على الأراضي الجيبوتية» ما يعني ألا وجود لقاعدة عسكرية سعودية «حتى الآن»، متسائلا «لمَ لا تكون للسعودية قاعدة عسكرية في جيبوتي اذا كانت لدينا قواعد لدول أخرى، فموقعنا الجغرافي يمكننا من خدمة الجميع حيث اننا المدخل الجنوبي للبحر الأحمر»، عازيا وجود تلك القواعد العسكرية على الاراضي الجيبوتية إلى «المساهمة في الاستقرار الدولي في المنطقة».
وعن قربهم الكبير من اليمن، قال «ان جيبوتي وبقرار من الجامعة العربية تعتبر جزءا من عاصفة الحزم وبالتالي لإعادة الأمل لليمن الشقيق كوننا أقرب دولة حيث تبعد سواحل اليمن عنا نحو 22 كيلومترا، واستقبلنا العديد من اللاجئين اليمنيين الذين لا نطلق عليهم اسم لاجئين وانما هم ضيوف علينا».
وعما يقال عن أن الجامعة العربية لا تهتم بالدول الحديثة مثل جيبوتي قال «انا لا اوافق على هذا الرأي، فقد ساندت جميع الدول العربية جيبوتي خلال فترة الاستقلال، بالاضافة لدورهم التنموي الملحوظ والمؤثر في جيبوتي من خلال البعثات التعليمية»، لافتا إلى ان «للكويت الدور الريادي في دعم جيبوتي عن طريق الصندوق الكويتي للتنمية والمنظمات الأهلية الكويتية التي لها دور ملحوظ في إغاثة النازحين في المنطقة».
وأكد على دعم جيبوتي اللامحدود والأكيد لنيل الكويت مقعداً غير دائم في مجلس الأمن الدولي «ليس فقط انطلاقا من الروابط الأخوية التي تربط بين البلدين الشقيقين والقيادتين الحكيمتين وإنما قناعة منها بدور الكويت في سعيها الدائم للحفاظ على السلم الإقليمي والعالمي ».
واستذكر «الدور الفاعل للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والمنظمات الأهلية الكويتية الذين يساهمون بشكل واضح وفاعل في تنمية بلاده»، موجها رسالة إلى رجال الأعمال في الكويت مفادها ان «جيبوتي تزخر بالفرص الاستثمارية الحقيقية لأنها بوابة للسوق المشتركة لدول شرق وجنوب قارة افريقيا التي يتجاوز عدد سكانها 400 مليون نسمة من خلال موانئها العديدة والحديثة والتسهيلات التي تقدمها للمستثمرين».
وقال مؤمن في تصريح للصحافيين على هامش الاحتفال بذكرى الاستقلال مساء أول من امس بحضور مساعد وزير الخارجية للشؤون الادارية جمال الغانم ورئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية الدكتور عبدالله المعتوق، إن «بلاده قدمت تسهيلات لبناء قاعدة عسكرية سعودية على الأراضي الجيبوتية» ما يعني ألا وجود لقاعدة عسكرية سعودية «حتى الآن»، متسائلا «لمَ لا تكون للسعودية قاعدة عسكرية في جيبوتي اذا كانت لدينا قواعد لدول أخرى، فموقعنا الجغرافي يمكننا من خدمة الجميع حيث اننا المدخل الجنوبي للبحر الأحمر»، عازيا وجود تلك القواعد العسكرية على الاراضي الجيبوتية إلى «المساهمة في الاستقرار الدولي في المنطقة».
وعن قربهم الكبير من اليمن، قال «ان جيبوتي وبقرار من الجامعة العربية تعتبر جزءا من عاصفة الحزم وبالتالي لإعادة الأمل لليمن الشقيق كوننا أقرب دولة حيث تبعد سواحل اليمن عنا نحو 22 كيلومترا، واستقبلنا العديد من اللاجئين اليمنيين الذين لا نطلق عليهم اسم لاجئين وانما هم ضيوف علينا».
وعما يقال عن أن الجامعة العربية لا تهتم بالدول الحديثة مثل جيبوتي قال «انا لا اوافق على هذا الرأي، فقد ساندت جميع الدول العربية جيبوتي خلال فترة الاستقلال، بالاضافة لدورهم التنموي الملحوظ والمؤثر في جيبوتي من خلال البعثات التعليمية»، لافتا إلى ان «للكويت الدور الريادي في دعم جيبوتي عن طريق الصندوق الكويتي للتنمية والمنظمات الأهلية الكويتية التي لها دور ملحوظ في إغاثة النازحين في المنطقة».
وأكد على دعم جيبوتي اللامحدود والأكيد لنيل الكويت مقعداً غير دائم في مجلس الأمن الدولي «ليس فقط انطلاقا من الروابط الأخوية التي تربط بين البلدين الشقيقين والقيادتين الحكيمتين وإنما قناعة منها بدور الكويت في سعيها الدائم للحفاظ على السلم الإقليمي والعالمي ».
واستذكر «الدور الفاعل للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية والمنظمات الأهلية الكويتية الذين يساهمون بشكل واضح وفاعل في تنمية بلاده»، موجها رسالة إلى رجال الأعمال في الكويت مفادها ان «جيبوتي تزخر بالفرص الاستثمارية الحقيقية لأنها بوابة للسوق المشتركة لدول شرق وجنوب قارة افريقيا التي يتجاوز عدد سكانها 400 مليون نسمة من خلال موانئها العديدة والحديثة والتسهيلات التي تقدمها للمستثمرين».
